رواية بسمة الصعيد بقلم اسراء ابراهيم كاملة
كلامه وقال بصوت عالي وقوي
يلااااا كيف ما جولتلك
جريت بسمة بتلقائية من قدام صالح وطلعت تجري پخوف علي فوق وهي مړعوپة وجسمها بيتنفض من اثر صوت صالح
وفي نفس الوقت كانت متابعة نسرين اللي حصل وفجأة ابتسمت واتنهدت براحة وحست انها فعلا قرارها كان صح
جه يوم كتب الكتاب والفرح بتاع فتون واول ما المأذون كتب الكتاب حس سالم ان الفرحة مكنتش سايعة جده عشان يعتبر بقي هو كبير العيلة من بعده وخلص الفرح ودخل سالم القوضة ولقي فتون قاعدة بفستان الفرح فابتسم بسخرية وقرب منها وهو بيقؤل بحدة
رفعت فتون وشها وبصت في عيون سالم وهي بترد بحدة
كانك مصمم تچرحني يا واد عمي وبعدين انا لو كنت رايدة اخوك صالح مكنتش وافجت اتچوزك من اساسه بس الظاهر انك الحقد والكره اللي في جلبك لاخوك مخليك معمي ومش شايف غيره اكمنه راچل زين وصالح وهو صالح بحج وحجيجي
اتعصب سالم من كلام فتون وضربها بالقلم فوقعت علي الارض بس قلب سالم اتقبض لما لقي فتون مش بتتحرك واغمي عليها فقرب منها بلهفة وخوف بس اتفاجأ ب.......يتبع
بسمة الصعيد
اتفاجأ سالم ان ايده فيها ډم من دماغ فتون فقلبه اتقبض وعرف انها اتعورت من الترابيزة فشالها پخوف وهو بينطق اسمها بقلق وحطها عالسرير وحاول يفوقها وبعد شوية كان سالم عالج جرحها وابتدت فتون تفوق واتململت مكانها
فتون انتي زينة دلوك
اشيع اچيبلك حكيمة يا فتون انتي شكلك تعبان جوي مش اكده
لا متشيعيش تچيب حد اني زينة مش رايدة حد يعرف اللي حوصل وانك مديت يدك عليا
سالم اضايق من نفسه وحس بالذنب اكتر من اللي عمله فقال بندم
ابتسمت فتون وردت علي سالم بتنهيدة
واني مش رايدة غير اني اشوف حنيتك دي يا سالم اوعدني متبجاش قاسې عليا ولا تخليني اخاڤ منك واكرهك
سالم حرك راسه بموافقة ورد ببحة مميزة خطفت قلب فتون
حاضر اوعدك اني احاول اتحكم في اعصابي اكتر من اكده بس انتي متنشفيش راسك وتوجفي جصادي
ضحك سالم بصوت عالي وبعد عنها وهو بيقؤل
اه والله يا بت عمي اصلا انا جولت لچدي انا ملياش في موضوع الچواز ده بس هو صمم بجي
فتون خدي بالك هتجعي
فتون رفعت وشها وبصت في عيون سالم وابتسمت علي خوفه عليها وقالتله بهمس
سالم همس في وشها بتوهان وهو مركز في عيونها
انتي حلوة جوي يا فتون وعيونك ليهم سحر مخليني مش جادر ابعد عنيهم
اتكسفت فتون وابتسمت بعشق وقلبها كان بيدق جامد اووي ومدت ايدها بخجل ولمست دقن سالم وهي سعيدة انها بتسمع منه الكلام ده وبعديها عاشو هما الاتنين في عالمهم الخاص وبقت مراته رسمي
تاني يوم كانت نازلة بسمة من فوق وهي باين عليها الضيق وكانت طول الليل بتفكر في حل يخلصها من صالح ابن خالتها في اقرب وقت وكانت طول الكام يوم اللي فاته معترضة ومش بترضي حتي تخرج من اوضتها ولا تاكل ولا تشرب مع امها وصالح علي امل ان امها ترجع في كلامها بخصوص جوازها منه بس للاسف ملقتش فايدة من امها فقررت تنزل عشان تروح جامعتها وقررت تطفشه بطريقتها اللي كانت متأكدة انها هتجيب معاه نتيجة وانه مش هياخد في ايديها غلوة
قربت بسمة من نسرين امها وصالح اللي كان قاعد عالسفرة وقعدت معاهم ببرود وهي متجنبة الكلام معاهم وفجأة نسرين ابتسمت وهي بتبص لصالح اللي اتفاجأ باللبس اللي بسمة لبساه بس متكلمش وشوية وقامت بسمة وهي بتكلم امها وبتتجاهل صالح
انا رايحة الجامعة ممكن مفاتيح عربيتي
نسرين كانت لسة هتتكلم وترد علي بسمة بس سبقها صالح اللي اتكلم من غير ما يبصلها حتي
مفيش عربيات هتسوجيها تاني وبعد اكده اني اللي هوصلك في اي حتة ويلا همي وغيري خلجاتك عشان متتأخريش
نفخت بسمة بضيق وهي بتقؤل ببرود عكس اللي جواها
وانت توصلني بصفتك ايه وبعدين هو انت اعمي منا مغيرة هدومي اهي
نسرين قامت بسرعة وهي بتبص لبسمة بحدة
بنت احترمي نفسك واتكلمي كويس مع ابن خالتك وايوة يا بسمة محدش هيوصلك غير صالح في اي مكان بعد كدة
صالح قام بهدوء وبص لبسمة واتكلم ببرود لانه عارف انها بتحاول تستفزه
واضح انك مش رايدة تروحي چامعتك انهاردة عموما براحتك اني كمان ملياش مزاج تروحي