الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا

انت في الصفحة 40 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


لمستها تاني انا هقطعها...
فهد انت بتقول اي ابعد ايدك عنها ...
ادريس ميرا تخصني و الي يقربلها نهايته علي أيدي انا
فهد انت عارف دي مين ..
ادريس مين ...
فهد كان لسه هيتكلم ميرا قالت ..
ميرا ممكن

تهدو انتوا الاتنين الواد ھيموت في الأرض بعدين قالت شيلو معايا هنوديه المستشفي ...
فهد نزل علي ركبه و شاله هو و ادريس و حطوه في العربيه ...

ميرا انا هركب معاه ورا و انت يا فهد مع ادريس قدام
ادريس كان لسه هيعترض لكن ميرا بصتله و ركبت ورا ...
بعد شويه وصلوا المستشفي و تم نقل قاسم غرفه العمليات...
بعد ساعه الدكتور خرج و بعدين قال مفيش داعي للقلق الطلقه مدخلتش لمكان خطېر دلوقتي نقلناه اوضه عاديه و هيبقي بخير ...
فهد شكرا يا دكتور ...
بعد ما تم نقل قاسم اوضه عاديه دخل فهد و ميرا عنده ...
ادريس واقف قدام الباب و شغال يبص لفهد بنظرات غيره و حقد ...
فهد قاعد مع قاسم و بيبص لميرا پغضب 
قاسم بيكلم ميرا رجعتي ازاي أو كنتي فين و مشيتي لي .. ..
فهد كانت عند الباشا ...
قاسم بان علي وشه الڠضب و قال و راجعه لي أصلا كنتي بتشتغلي مع ماڤيا ...
ميرا بټعيط مش بشتغل معاهم انا كنت هناك مجبوره ...
قاسم و أي الي جابر الست هانم ...
ميرا بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما مشيت ...
قاسم بس ده مش مبرر ..
فهد انتي لازم ترجعي البيت ...
ادريس دخل فجاءه و قال استحاله ترجع هناك تاني ..
قاسم انت اي الي جابك هنا ...
ادريس جاي اخد حاجه تخصني و ماشي ...
فهد قام وقف في وشه و قال ميرا هترجع معانا ...
بعد شويه من الزعيق و الخناق ميرا طلعت تجري برا الاوضه ...
فهد و ادريس خرجوا وراه لكن ملقوهاش ...
بعد ما ميرا خرجت شخص مجهول جه و حط سکينه علي رقبتاها و قال نهايتك قربت خلاص ...
عند الباشا 
كان لسه واقع في الطريق الصحراوي و الكلاب كانت بتاكل فيه و من الۏجع مكنش قادر يهرب ....
فهد جري من الاوضه الي كانت ميرا محجزه فيها ..
ميرا حاولت تتكلم لكن الشخص ده كان بيقرب السکينه اكتر لرقبتها ....
ادريس واقف قدام المستشفي و بيدور يمين و شمال لكن مفيش أثر لميرا...
عند ماسه
ماسه كانت قاعده في البيت و بتتفرج علي التلفزيون و فجاءه باب الشقه خبط...
قامت تفتح وقفت ورا الباب عشان تشوف مين من العين السحريه لقت ست في سن الأربعين سنه تقريبا و بټعيط ...
الست يا هانم ممكن تفتحي ...
ماسه اتخضت من منظر الست وراحت فتحت بسرعه ..
فجاءه دخل حوالي 4 ستات علي ماسه ..
ماسه انتو مين و لكن محدش كان بيرد عليها و في ثواني و كانت ست من الي واقفين قربت من ماسه و مسكتها ...
الست امسكيها كويس و انتي تعالي امسكي معاها ...
ماسه انتو مين و عايزين مني أي ...
الست احنا مين احنا قدرك الاسود و عايزين اي بقا هتعرفي دلوقتي و نزلوا فيها ضړب ...
بعد حوالي ربع ساعه واحده من الي كانوا واقفين يلا كفايه كده قبل ما حد يجي ...
و ب الفعل خرجوا من البيت بعد ما قفلوا الباب وراهم بحيث محدش يشك في حاجه ....
عند عاصي 
عاصي واقف في نص الفيلا الخاصه بي و شغال يزعق ...
خلدون يا بيه الرجاله حاولت تمسكهم لكن للأسف هربوا بس في واحد فيهم اټصاب ....
عاصي أنا لازم اعرف كل حاجه بخصوص موضوع فهد و قاسم و اي حكايتهم ...
خلدون حضرتك الي اعرفه ان كل المستندات المهمه و كل المعلومات بخصوص الخلايا مع قاسم ...
عاصي الورق ده لو راح القسم هنتحبس كلنا ...
خلدون متقلقش هنلاقي المستندات دي قبل ما حد تاني ياخدهم...
عند ميرا 
ميرا ماشيه مع الشخص الي خاطڤها و مش عارفه رايحين فين ...
مجهول تعرفي أن الزعيم هيتبسط منك اوي ...
ميرا أنتو مين ...
مجهول ضحك بسخرية و قال هتعرفي قريب ...
ميرا ابعد أيدك القذره دي عني ...
مجهول بيضحك الي يشوفك دلوقتي ميشفكيش قبل كده و انتي ...
ميرا اسكت و كانت بتصوت و تقول مش عايزه اسمع ...
شويه و كانوا خلاص خرجوا من الباب الخلفي للمستشفي و كانت في عربيه واقفه مستنياهم ...
ميرا و هي بتركب العربيه شافت فهد و ادريس لسه هتنده كان واحد سحبها لجوه العربيه و كتم بوقها ..
ادريس لمح ميرا في العربيه راح جري علي هناك ...
لكن مع الاسف العربيه كانت اتحركت ....
ادريس رمي مفاتيح العربيه و قال لفهد هات العربيه بسرعه
فهد انا مش الخدام عندك يا عم انت
ادريس فهد مش وقت كلام ميرا في خطړ
شويه و كان فهد جاب العربيه و طلعوا ورا العربيه الي فيها ميرا ..
ميرا كانت شغاله تبص من ازاز العربيه و تخبط في كرسي السواق عشان يوقف العربيه لان السواق دخل بيها في
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 52 صفحات