رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
ينقلوا فهد لان حالته كانت خطيره ...
صوت صفاره الاسعاف ماليه المكان و الناس شغاله تبعد عشان الحاله الي نازله ..
الممرض الشخص ده فقد ډم كتير و قلبه وقف مرتين في الطريق الباشا
الممرضين جابوا النقاله و نقلوه لجوه ...
قاسم وصل المستشفى بعدين نزل و فتح الباب و بدأ يشيل ماسه براحه لأن الچرح بتاعها كان پينزف ...
الممرضه تقدر تحطها علي السرير ده و الدكتور جاي حالا ..
قاسم لأ انا عايز دكتوره و ياريت تيجي بسرعه ..
يزن كان ماشي في المستشفي و اول ما سمع صوت الزعيق قرب منهم عشان يشوف في أي ..
الممرضه حضرتك ممكن تهدي انت بتزعق لي كده في مرضه هنا ..
قاسم لف يشوف مين الي كان بيتكلم و ماسه لسه علي أيده ..
يزن لسه كان هيتكلم معاه راح شاف ماسه و قال مش دي مرات فهد ..
قاسم انت تعرفها منين ...
يزن انا الشخص الي نقلتها المستشفى لما كانت في الشارع...
قاسم انت يزن ..
يزن ايوه ..
قاسم طب تقدر توفر دكتوره حالا عشان تشوف ماسه لأني عايز اروح اطمن علي فهد عشان هو كمان متصاب ..
قاسم بعد ما ساب ماسه مع الدكتوره و معاها يزن راح يشوف فهد
يزن واقف مع الدكتوره و هي بتشوف ماسه ..
الدكتور ممكن تطلع برا حضرتك علي ما اكشف علي المريضه ..
يزن كان قلقان لنفس المشكله تحصل تاني بعدين قال ثواني و رن علي السكرتيره الشخصيه بتاعت أبوه تنزل..
يزن عايزك تفضلي مع ماسه هنا لحد ما الدكتوره تخلص ..
السكرتيره أكيد و دخلت جوه مع الدكتوره ..
الدكتوره مكنش في لزوم تيجي ..
السكرتيره دي أوامر يا دكتوره و لازم تتنفذ ..
و بدأت الدكتور تكشف علي ماسه و تختبر عذريتها ..
بعد ما خلصت ندهت علي يزن يدخل ..
يزن هي كويسه دلوقتي ..
الدكتوره محتاجه شويه راحه و هترجع احسن من الاول ..
فهد كان نايم علي سرير العمليات و الدكاتره واقفه حواليه ..
واحد من الدكاتره الي كانت واقفه قال احنا لازم يكون معانا دكتور قلب هنا تحسبا لأي أمر طارئ ..
و بالفعل تم طلب دكتور قلب عشان يبقي معاهم في العمليات ..
قاسم قاعده بره قدام العمليات و شايف الدكتور داخل القلق سيطر عليه و قام جري عليه ..
خير يا دكتور في أي ..
قاسم رجع قد علي الكرسي تاني و حط وشه بين كفين ايدو ..
شويه و جاله اتصال من البيت ..
الجد اي يابني فينك انت و ابن عمك اصل برن عليه تليفونه مقفول و انا قلبي واجعني و مش مطمن هو كويس ..
قاسم لأ يا جدي مش كويس خالص و بعدين احنا في المستشفي ...
الجد مستشفي اي يابني و فهد ماله اتكلم و قول حاجه ..
قاسم احنا في مستشفى الحريري يا جدي ..
الجد انا جاي حالا ..
قاسم انت تعبان خلقه و المستشفى مليانه مرضي متجيش و انا هطمنك اول ب اول ..
الجد انا قولت كلمه و خلاص بعدين قفل التليفون ..
قاسم بيرن تاني عشان يقوله يجيب هدوم لماسه معاه لكن مردش عليه ...
الجد بت يا صفيه انتي يابت
صفيه ايوه يا جدي في أي بتزعق لي ..
الجد اطلعي نادي عمك من فوق و قوليه تعالي عشان هنروح المستشفى ..
صفيه خير يا جدي في أي ..
الجد فهد ابن عمك في المستشفي و لأزم نروح نشوفه ..
صفيه طلعت بسرعه و فضلت تخبط علي باب الاوضه بتاعت عمها لحد ما مرات عمها هي الي فتحت الباب و كانت لابسه قميص نوم لحد الركبه و عليه روب طويل ..
رانيا اول ما فتحت الباب قالت خير في أي تاني ..
صفيه كانت مكسوفه من الموقف و بعدين قال ممكن تقولي لعمي ينزل يكلم جدي بسرعه ..
رانيا قوليه تعبان و دخلت و قفلت الباب ..
صفيه نازله علي السلم خبتط في ريتال من غير قصدها ..
ريتال ياريت تحاسبي بعد كده و سابتها و مشيت ..
صفيه كملت نزول و راحت قالت لجدها مرات عمي قالت أنه عيان ..
الجد خليه يمشي وراه هقول اي بس و طلع بره القصر ركب العربيه الي كانت هتنقله هو و ابنه دخل العربيه و معاه واحد من الغفر ...
بعد شويه وصلوا و دخلوا المستشفى ..
الجد بيكلم قاسم فهد فين يابني
قاسم لسه في العمليات يا جدي ..
عند ماسه
فاقت