رواية نوح كاملة بقلم اماني سيد
صوتى عليه
شذى لو سمحت يا نوح انا اول مره اطلب منك طلب سيبه خلاص هو أكيد اتعلم من غلطه
نوح هسيبه انهارده وهيطلع بليل
الرفاعي بكره الحفله كل حاجه جاهزه ولا فى حاجة ناقصه
نوح مش أنا اللى اتسال سؤال زى ده
الرفاعي كلمنى عدل يا نوح متنساش انى ابوك واللى انت فيه ده بسببى
نوح لأ بسبب خالى اخو امى هو اللى اخدنى في بيته بعد مانت طردتنى انا واختى فاكر هو اللى لمنا وصرف علينا
نوح بعد ايه ها بعد ايه بعد ماكسرت جوانا حاجز كبير وخلتنا اليوم ده منعتبركش ابونا وعشان تكيدنا رحت كتبت الفرع الرئيسي باسم عيل مالوش لازمه وقع الشركه لولا الديون اللى سببت ان الشركه كانت هتتباع فى مزاد علنى وانا اشترتها كان زمان اسمك فى الأرض
اوعى تكون فاكر انى عملت كده عشانك لا انا عملت كده عشان نفسى عشان مبقاش اكبر رجل اعمال وشركه ابوه بتقع هتبقى عيبه فى حقى
نوح دى فلوسى انت ماجبتش عليا
الرفاعي والفلوس دى جبتها منين
نوح مش هريحك
الرفاعي انت عرفت مكان امك صح
نوح برضو مش هقولك وياريت تطلقها بقى وتسيبها
الرفاعي بعد سماع كلمة الطلاق اصبح فى حالة ڠضب غير مبرره
انت مالك اطلقها ولا لأ هى مراتى وهتفضل مراتى وهلاقيها يا نوح
تاني يوم كان يوم الحفل
شريف وشاديه لبسوا وخبط شريف على شمس عشان يروحوا الحفله طلبت منه شمس يروح هو لواحده وهى هتحصله عشان هتتاخر شويه
عند اميره كانت تجلس مع مرفت وقاموا بتجهيز نفسهم فمن يراهم يقسم انهم اخوات ليس أم وبنتها
نوح انتوا عايزينى اټخانق انهارده صح ايه الجمال ده طب لو حد بصلكوا كده ولا كده اعمل انا أيه
اميره الناس عارفه احنا مين ونخص مين واستحالة حد يبصلنا
نوح طيب يلا بينا
ذهب نوح الحفل برفقة امه واخته
وذهبت شمس بمفردها
ورفاعى مع شاديه وابنته
وصل شريف الحفل مع زوجته وصفا مع سليم زوجها الرفاعي والهام وشذى ابنتها
وصل الجميع للحفل وفى انتظار وصول نوح
اصبحت كل مجموعة تقف تتحدث مع بعضها وكانت صفا واقفه بجوار زوجها وشريف صاحبه وشاديه وكانت لا تتحدث معهم وكان سليم يقف دون حديث وشريف لاحظ ذلك فالتزم الصمت أيضا وكان يتحدث فقط مع شاديه
قام الجميع بعمل ممر تلقائيا كى يمشى من خلاله نوح واخته وامه كى يصل للمنصه ليعطى كلمه للحاضرين وصادف فى ذلك الوقت دخول شمس خلفهم ترتدى فستان ازرق مميز
مما جعلها محط نظر للجميع بذلك الثوب الرائع
صعد نوح للمنصه وقام باعطاء كلمه وكان الجميع ينظر له بفخر وانبهار بينما نجد الرفاهى يقف بجوار زوجته الهام وتفاجئ بوجود مرفت
دخولها الجمه هل من الممكن عندما تصبح المراه اكبر تصبح اجمل اهذه مرفت التى فرطت بها يوما هل تلك الانوثه والجمال كان ملكى يوما ما وانا أطفأت شمعتها ظل ينظر لها ولم يستطيع أن يحيد بعينه بعيدا عنها
بينما تقف مرفت تستمع لابنها وفى عينيها قره دموع فخر بابنها ماذا تريد اكثر من هذا فى الدنيا ابن بار وناجح وابنه جميله وباره ومتفوقه في دراستها
لم تنظر الى زوجها الذى يتمنى نظره واحده منها ولكن لفت انتباهها أثناء حديث ابنها بحديث خلفى بجانبها أخذها الى الماضي كان حديث شاديه وشريف
شريف شمس جت يا شاديه خليكى هنا هروح اجبها
شاديه شمس ايه دى اللى تجبها انت ناسى اللى عملته فيك
شريف بس هى مراتى ماينفعش اسبها واقفه لواحدها كده
شاديه لا ينفع لازم تاخد موقف منها او اقلك استنى انت هنا وانا هروح اناديها
ذهبت شاديه لشمس وبخفه اخذها مرفت الفضول لتعرف ماذا تنوى أن تفعل تلك الحيه
شاديه بقولك شريف بيقولك هاتلنا حاجه نشربها وتعالى
شمس نعم
شاديه ايه مش بتسمعى روحى هاتيلنا حاجه نشربها وتعالى يلا
شمس انا مش هرد عليكى وسابتها ومشيت
ذهبت شاديه مره اخرى لشريف
شاديه شوفت قولتلها شريف بيقولك تعالى عيب تقفى لوحدى راحت بهدلتنى وقاتلى لا انا عايزه اقف لواحدى شريف ايه ده كمان
شكلها كده يا شريف انت مش مالى عينها وتساهلك معاها ده هيخليها تطاول علينا انا عملت اللى عليا وحذرتك
ذهب شريف وشاديه لشمس
شريف انا عايز افهم ماسمعتيش كلام شاديه ليه
شمس واسمع كلامها هى ليه متنساش يا شريف ان