الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الشرع احل اربعه قالها ثم تزوج القصه كامله

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

!

عدت إلى المنزل فوجدته جالس مع زوجته في الصالة وقد بلغ صوت ضحكهما آخر الشارع!.. تفاجىء بي.. بمظهري وبالحقائب الكثيرة التي كنت احملها.. دخلت فألقيت عليه السلام ثم احتضنت زوجته وسلمت عليها سلاما حارا لأول مرة.. كانت متفاجئة ولكن مفاجأته هو كانت أعظم!

دخلت إلى غرفتي فتبعني.. سألني أين كنت وما هذه الأشياء ومن أين حصلت على المال!!

أخبرته عن تفاصيل يومي بينما كنت أبدل ثيابي.. أخبرته بشيء من اللامبالاة.. لم أنظر في عينيه ولا للحظة واحدة.. اظنه كان مندهشا، وليكن.. كان مندهشا من التغيير كله ولكنه كان يعلم أن هذا بالطبع هو ردي الوحيد على زواجه!.. لكنه بالتأكيد ليس الرد الوحيد!

خرج من الغرفة وجلست يتحدث مع زوجته بأصوات خافتة لم أهتم لها ولكنه عاد لي ليخبرني أنه يريد التحدث معي في أمر ما!

أخبرني بأنه يريد أن يقسم الأيام بيننا!!

ضحكت ضحكة ربما لم أضحك مثلها في حياتي

في إيه

= هههههه مفيش حاجة والله اصل مش متخيلة

مش متخيلة إيه.. ده العدل.. ومتزعليش مني

= لالا انت مش فاهمني.. نقسم ليه مثلا؟؟ هنتخانق عليك يعني؟  الحج متولي حضرتك؟😂😂😂

مش فاهم إيه؟. خليك معاها طول الاسبوع طول الشهر طول العمر. مش قصة يعني

= بتتكلمي بجد؟؟

اه طبعا والله العظيم.. هههههه قال نقسم الأيام!

= تمام

بالمناسبة كنت عايزة أقلك على حاجة مهمة

= ايه؟

داكور يا حج

 

خرج من الغرفة وهو غير مصدق. يعلم جيدا أنني أحبه.. لا أعرف ان كان كل ما افعله هو اصطناع اما انني فعلا لم اعد احبه.. على الاقل ك سابق الايام..

نمت ثم استيقظت في العاشرة صباحا خرجت من غرفتي وسمعت صوت زوجته تبكي أيضا.. ماذا بها يا ترى؟؟ لن أمضي حتى أعرف ماذا يحدث!!

فتحت باب الغرفة فجأة... لأرى آخر شيئا توقعت أن أراه

!!!!!

وجدتها وقد سقطت على الأرض غارقة في دمائها، صرخت من الفزع واندفعت إليها لا أعرف ماذا حل بها، أخبرتني أن أهدأ وأن هذا نزيف لكنها لا تعرف سببه، لم أصدق روايتها ولكني مع ذلك حملتها وحدي لأن الأولاد جميعا كانوا في المدرسة، نزلنا إلى أسفل واوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى أقرب مستشفى وهناك كانت قد فقد وعيها تماما، هرول إليها الأطباء بعد ان قمت بالطبع بترك مبلغ تحت الحساب فقد كانت مستشفى خاص، ادخلوها إلى غرفة العمليات ولا أعلم ماذا بها، اتصلت ب عمر لكنه لم يجيب، انتظرت حوالي ساعتين ثم خرج الطبيب ليخبرني أنها باتت بصحة جيدة، ولكن بالطبع فقد فقدنا الجنين، جنين؟؟ أي جنين؟ لقد تزوجت عمر منذ يومين اثنين.. فأي جنين ذلك الذي يتحدث عنه الطبيب؟ تفرقت بي الخواطر ولم أدر ماذا أفعل لكني توجهت إليها في غرفتها فوجدتها هائمة لا تشعر حتى بوجودي!

اقتربت منها ثم جلست أمامها.. كانت تلك هي المرة الأولى التي نجلس سويا

سلامتك

= الله يسلمك.. طبعا انتي بتسألي نفسك إيه اللي حاصل

لا عادي ولا فارق..المهم سلامتك.. انا رنيت على عمر بس هو...

= لا بالله عليكي.. اوعي تكلميه

نعم؟

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات