رواية ادم وتقى بقلم الكاتبة جهاد محمد جميع الفصول
اي حد جوة
دخل ادم ومعة تقي ينظرون الي الغرفة الصغيرة جدا يضوئها الضوء الخفيف يوضع فيها سرير وكركيب متوسط فقط
تقي الاوضة فاضية مفهاش الا سرير وكركيب ده شكل مفيش حد هنا انا قولت كده مين هيعض في الحته المهجورة دي
ادم اهدي يا تقي قولتلك متخفيش احنا هنفضل هنا لصبح وبعد كده يحلها المولا
ادم انتي ممكن تنامي علي سرير وانا هتصرف هنام في اي حته
تقي لا طبعا اي حته فين جو ساقعة مينفعش.
ادم وانا مينفعش اسيبك انتي تنامي في اي حته مش رجولا مني يا تقي انتي مسأليتي
ابتسمت تقي وهيا تنظر لعيون ادم انا عارفة
بس انا كمان مقدرش اشوفك قاعد برة في جو ده واسيبك انت ممكن تفضل معايا
نظر ادم لعيونها وملامحها الذي يضوئها الضوء الخفيف انا معاكي متخفيش يا تقي
تقي طيب انا هقوم بقي ادور
علي اي حاجة نشربها نكلها يمكن الاقي حاجة
ادم ياريت عشان انا مصدع بجد
قامت تقي تبحث في زواية عن اي شئ ثم تفاجئت بحشرة تهجم عليها رجعت تقي الي خلف وهيا تصرخ ثم كدا ان تقع
امسكت بقميصه پخوف
افتحت تقي عيونها وهيا مزالت تنظر لعيناه وهيا متمسكة به پخوف
تقي بنرة رقيقة انا اسفة خضيت حضرتك بس
قطعها ادم وهيييش
انتي كوبيسه
تقي وضربات قلبها التي تدق سريعة ونبرتها وصوتها التي تزيد في ضعف ادم امامها
انا انا كويسة طول ما انت جمبي
لف ادم حولين المنزل الصغير يبحث ثم بعد دقائق عاد ادم الي داخل المنزل
ثم تفاجئ بالغرفة فارغة تمام بحث ادم بعيونه داخل الغرفة ثم اسرع الي خارج يبحث عنها تعالي صوته بأسمها تقي تقي
بث خوف داخل ادم عليها بعد لحظات ركد ادم في جه اخري بعد ما سمع صوتها المكتوم
ادم انتي عملتي ايه
تقي ضړبته كنت عايزني اعمل بس
تقي متخفش هو عايش دي ضړبة عادية هيقوم منها زي القرد
وقف ادم ثم اخذ يد تقي احنا لازم نمشي من هنا المكان ده مش امان خالص
ادم متخفيش تعالي معايا اخذ ادم يد تقي ثم عاد بها الي منزل الصغير
تقي ايه ده هنرجع تاني هنا ليه بس
ادم اماكن هنا كلها حرامية وقطعين طرق ولو اتحركت بيكي معرفش ايه الي يحصل انا مقيد بيكي يا تقي مش عايز اعرضك لخطړ عشان كده نامي انتي وانا هفضل اراقب المكان كويس
تقي بس
قطعها ادم بصرامة مفيش بس يلا ادخلي نامي وانا هفضل هنا
تقي لا انا هفضل معاك هنا انا اصلا خاېفة انام لوحدي جوة ارجوك يا ادم متسبنيش
قلتها تقي بنبرة يملأها الخۏف
ادم وهو ينظر لعيناها انا مستحيل اسيبك
مد ادم يده يمسك يد تقي ثم دخل بها الغرفة
مدد تقي جسدها المتعب علي الفراش وهيا تنظر لادم الذي واقف بجورها مبتسم
اشتبكت النظرات بينهم لبعض وقت ثم اغمضت تقي عيونها بتعب ثم سبقت في نوم عميق وقف ادم يتأملها جلس بجورها
ونظرتهم وضعفه اممها انها اول فتاه يضعف اممها
اسرع ادم في الابتعاد عنها وهو يفكر في نفسه بزهولماذا يحصل له يرتكب اخطاء كثير نعم يضعف اممها واحساسة اتجاها احساس يشعره بسعادة وراحة واعجابة بها كل هذا كان يدور في زهن ادم نفض ادم تفكير فيها عندما تذكر انها مخطوبة الي رجل تاني في هذه لحظة بث ضيق داخلة
نفخ ادم بضيق وهو يتحدث نفسه
خلاص يا ادم بطل تفكير فيها انت ايه الي جرالك عمرك ما قربت من بنت كده لازم بعد كده تعمل حدود بينك وبنها هيا مخطوبة
وملك حد تاني لازم تسيطر علي مشعرك لازم
ابتسم عزمي وهو يشاهد عبر الهاتف فيديو صغير بين تقي وادم