رواية حمزة بقلم ميمي عوالي (كاملة)
عمتك وابو فادى واللى والدك رفض جوازهم لان عدنان وقتها كان متجوز بالفعل وعنده اولاد وبعد كده والدك أصر على جوازها من والد نورا واللى ماقدرش ينسيها حبها لعدنان
وعشان كده كانت ناقمة على والدك.. وانت ورثت النقمة دى بالتبعية بعد ۏفاة والدك الله يرحمه
لأنها كانت شايفاه عايش سعيد مع والدتك لانه كان بيحبها لكن فى نفس الوقت حرمها من حب عمرها عل حسب وجهة نظرها
محيى نورا اتربت على الطمع فبقى طبع عندها
حمزة هى حالتها ايه دلوقتى
محيى مش خطېرة الحقيقة عمتك فديتها بحياتها لكن لما وقعت اخدت طلقة فى كتفها
خالد طب والباقى
محيى إصابات بسيطة كلها وهنبتدى نحقق معاهم من الصبح
حمزة ممكن اتكلم مع نورا
محيى ااه طبعا هخلى النيابة تطلعلك تصريح بس بعد ماياخدوا اقوالها يعنى مش النهاردة
حمزة عليها ايه دى
محيى افضل انك تشوفها بنفسك ولوحدك.. عشان ماتندمش لحظة واحدة على اللى انت عملته
ليزوى حمزة مابين حاجبيه باستفهام ولكن محيى لم يمهله اكثر من ذلك فوقف محييا اياهم على أن يتم استدعائهم مرة أخرى لسماع اقوالهم وتحديد موعد لاستلام الشحنة الخاصة بشركتهم
لتعود إلى الداخل وهى مصډومة من رد فعل حمزة فرقية اخبرتها انه سيعاقبها بالخصام ولكنها لم تظن ان وقع خصامه عليها سيكون حادا هكذا لتجلس مع رقية وهما تفكران فى طريقة تجعل حمزة ينسى او يتناسى ماحدث وقد كان هذا بالطبع بعد ان هاتفت رقية خالد وعلمت منه كل مستجدات الامور
فمه من الصدمة وهو يشاهد صورا تجمع بين فادى وامرأة بوجه حياة فى أوضاع من المستحيل ان تكون الا بين رجل وزوجته وبعد الصور وجد مقطع فيديو خارج ..بطلته نفس المرأة بوجه حياة ايضا ليخرج حمزة الفلاشة من الجهاز پغضب وهو يسب ويلعن بألفاظ نابية وهو يردد ليه كده.. ليه ليه وقام بتحطيم الفلاشة بالكامل ثم اتجه إلى المنزل مرة اخرى
ولكن حمزة ثابت مكانه ولم يبدى اى رد فعل لتعاود حياة الحديث ولكن هذه المرة صوتها يختلط بالبكاء عشان خاطرى ياحمزة تسامحنى دى اول غلطة اغلطها فى حقك من يوم ما اتجوزنا واوعدك انها اخر مرة انت عارف انى مش هقدر انام وانت زعلان منى ترضالى ان الملايكة تبات تلعنى عشان مزعلاك
ولكنها تفاجئت بسماع أنفاس حمزة المنظمة التى تدل على استغراقه فى النوم لتضع يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها من أثر البكاء وبعد قليل اندست خلفه وهى تدعو الله ان يغفر لها وان يرق قلب حمزة لها ويعفو عنها ولكنها تتفاجئ فى الصباح التالى عندما فتحت عينيها انها وحيدة بالفراش برغم ان الوقت مازال مبكرا لتنهض على الفور وتتجه الى الخارج دونما حتى أن تغسل وجهها او تبدل ملابسها لتصتدم برقية فور فتحها لباب الغرفة لتنظر لها رقية ساخرا اهلا بالفاشلة صح النوم
حياة ليه بتقولى كده
رقية ماعرفتيش تصالحيه ياخايبة
لتنكس