الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة شيقة جدا بقلم ميرا كريم

انت في الصفحة 24 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


مكتبه واغلقت بابه وتحدثت پغضب واندفاع 
وجدته يجلس يطالع حاسوبه بأهتمام
هنا انت عملت ايه خلاه ېقتله .......
عاصم  هنا انا مش فاهم حاجة مين اللي اټقتل بتخرفي تقولي ايه..........
هنا مش بخرف انا شوفته بېقتل واحد وقبل ما ېموت قاله انك انت اللي وراه في كل حاجةوان معاك فيديو ليه 
اغمض عينه وتحدث بحزن دة اكيد عز

هنا  يعني اللي قاله صح اماء لها بلإيجاب
هنابخوف انت لازم تهرب حالا هيقتلك مش هيتردد ثانية 
عاصم انامش ههرب ياهنا انا هربت مرةوندمت عليهاو مقدرش امشي واسيبك  ولو حصل هتيجي معايا 
هنا  مش هينفع اجي معاك بصفت ايه فوق بقي........
عاصم  هنا ميقدرش يثبت حاجة صدقيني مفيش دليل علي كلام عز اهدى وخلينا نفكر صح.. لو عرف اللي انتي شفتيه مش هيسكت ومعرفش رد فعله هيبقي ايه اوعي يكون حد شافك 
هنا معرفش انا كنت خيفة ومخدتش بالي قولي اعمل ايه
عاصم روحي لخوكي اقعدى عنده برريلو بأى حاجةواوعي يشك في حاجة ابعدى من هنا متقلقيش  واوعدك كل دة هيخلص قريب اوى وظل يربت علي ظهرها بحنان ليهدئهافهي كانت تنتفض من الخۏف تسألت وهي بين الفيديو  فيه ايه زفر بضيق وتحدث بحدة كان هو ووحدة اغمضت عيناها وتحدثت بتسأل ومورتهوليش ليه
 
جلست منكمشة علي نفسها بعد ان حدثت اخيها واخبرته بكل شئ وما طمأنها انه اخبرها انه في طريقه اليها  حضرت  اغراضها هي وصغيرها وظلت شاردة الي ان انتفضت من الفراش اثر دخوله غرفتها وجلوسه علي حافة الفراش
عامربأستفهام ايه الشنط دى  ........
انا هسافر البحر الاحمر عندعلي ..... اصل سيف  وحشه وقلت فرصة يعني اغير جو قبل الفرح
عامر بشك دة القرار دة مكنش موجود الصبح ليه
هنا بتوتر عادي يعني .......
اماء لها ببرود  وتحدث بشك
كنتي فين النهاردة . بتاع الامن قالي انك خرجتي بعد ما رجعتك البيت
هنا بتلعثم كنت .....كنت بشترى حجات نقصاني .....
عامر مش عارف ليه مش مرتاح حاسس انك متغيرة
هنا بتلعثم لا ابداا بيتهيئلك......
عامر  متاكدة 
اقترب منها يحاول ثبر اغوارها ولكنها تمسكت بثباتها 
ذهب اليها وتمسك بذراعها بقوة وتحدث من بين اسنانه لا انا صبرت عليكي كتير مالك  انا لوعاوز اخدك دلوقتي متقدريش تمنعيني
هنا بأندفاع  مش هتقربيلي غير علي چثتي واظن انت بتعرف تتعامل مع الچثث كويس
ضيق عينه التي تقدح بلغضب فلقد فهم مغزى حديثها   المبطن 
 يعني كنتي بترقبيني 
ظلت توبخ نفسها علي تسرعهاوذلة لسانها وهي تتراجع للخلف پخوف 
أقترب منها بخطوات بطيئة  ارعبتهاوتمسك بذراعيهابقوة انطقي كنتي بترقبيني شفتي ايه انطقي 
هنا بتلعثم   عمري ماتخيلت انك كدة انت طلعت مچرم...انا شفتك .......وانت بتقتله ......
عامر بشړ  هو كان يستاهل ېموت علشان خاېن اتأمر عليا
زاغت عيونها وتحدثت بنبرة متقطعة
 انت... مچنون ازاى بتتكلم كدة انا ازاى اتخدعت فيك انت معندكش  قلب
عامربحدة لا عندى بدليل انو حبك وكنت بحاول احببك فيا 
انتي بقي حاولتي تحبيني ردت عليه بتلعثم
 انتي  عايزة تسبيني دة علي چثتي  بعد اللي شفتيه احنا مصيرنا واحد......ولا انتي شيفالك شوفة تانية لتتسع عيناهاوتتحدث بتوتر  انت بتقول ايه شدد قبضته حول شعرها  اكثر وهو يضحك بشړ ثم اقترب وتحدث بفحيح امام وجهها انتي فاكراني مغفل ولا ايه محدش هيتمتع بيكي غيرى انتي فاهمة اغمضت عيناها  وتحدثت پخوف وهي ترتجف بين يديه ابعد عني انا بكرهك فك قبضته من علي شعرها وهو يتحسس عنقها ببطئ ثم قبض عليه بقوةوتحدث و الشرر يتطاير من عينه انا هوريكي تكرهيني ازاي
انقض عليها وهو يصفعها علي وجنتيها ويحاول بلقوة ثم دفعها علي الفراش وهو يتمسك بذراعيهافوق
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 36 صفحات