الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن

انت في الصفحة 48 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


الريسبشن عشان يفطره وكان قاعد قدامها وهو ماسك الفون وبيتصل بوالده ولكن مقفول فانفخ بقلق وعينه جت على مليكه شافها بتاكل بلا مبالاه فاسألها بغيظ انتى بقالك سنه مكلتيش ولا ايه !
بصتله والاكل فى بقها زى الاطفال وبربشت عينيها وكملت اكل فاقالها بغيظ طب حتى اسالينى مالك ...مش ملاحظه انى بقالى ساعه ماسك الفون اكيد فى حاجه ولا البعيدة مبتشوفش.

بلعت وهى بتقوله لا البعيد هو اللى مش شايف انى قاصدة اتجاهله.
رد بضيق لا واخد بالى بس قولت هيبقى عندها ډم وتسأل.
ردت والاكل فى بقها بسخريه لا عندى انيميا.
بص على بقها وقال بغيظ طب ابلعى ابلعى بلاش قرف.
رفعت حاجبها لفوق وفضلت تاكل بتلذذ كانها قاصده تغيظه وهو يبصلها بغيظ لحد ماشاف كارما جايا من بعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه بصتله باستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها ازاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح.
ردت بحرج بصراحه شدينا مع بعض شويه ولقيته مشى ونسى تليفونه .
استغربت مليكه وفضلت تبص لكارما بتعجب لحد ماتكلم يوسف وقال حتى بابا تليفونه مقفول .
ردت مليكه وقالت طب ماتكلم اسراء.
بصلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش.
بصت مليكه لكارما وسالتها باستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى!
بصتلها بحرج ولكن يوسف بصلها بسخريه وعفويه وقال اللى يشوفك يقول انك طول الليل بترقصيلى.
برقتله وهى متفاجئه من كلامه وقالت ماتتلم.
حرك ايده بلا مبالاه ورجع مسك تليفونه واضطر انه يتصل بدلال وبعد خطوات عن البنات عشان عارف كلام دلال وانه احتمال يتعصب عليها.
اما مليكه قالت لكارما انا مش قصدى ادخل بينكم بس استغربت شويه فاعزرينى على سؤالى معلش.
هزت كارما راسها بهدوء وردت ولا يهمك.
لحد ماجه يوسف وقال دلال متعرفش عنه حاجه ولا هو ولا بابا ....انا بدأت اقلق.
فجأه انتبهت كارما وهى شايفه خالد بيقرب منهم من بعيد فاقالت بسرعه ولهفه اهو جه.
كلهم بصوله وقرب يوسف منه وهو بيقوله فينك ياعم ...فى حد يسيب مراته فى ليله زى دى طول الليل لوحدها.
تجاهل سؤاله وقال انتو كنتو بدورو عليا والا ايه!
رد يوسف مش الفكرة بس ابوك كمان فونه مقفول واختك مبتردش فاقلقت .
رد خالد انا تليفونى سيبته فوق هطلع اجيبه واجيلكم.
ردت كارما بسرعه وهى بتمد اديها بالفون انا اخدته معايا قبل مانزل.
بصلها للحظه وسحبه من اديها بقوة فالاحظت مليكه اسلوبه الجاف معاها ولكن التزمت الصمت لحد ماتكلم خالد والعمل دلوقتى هنعمل ايه.
رد يوسف هنرجع الڤيله طبعا.
رد خالد طب يلا بينا وانا هبلغ الامن يبعتلنا هدومنا على هناك.
رد يوسف هجهز العربيه لحد ماتيجى.
وبعدين بص للبنات وقال يلا بينا.
اتحركت مليكه مع يوسف ولكن خالد نده على مراته كارما.
بصتله فاقال خليكى معايا هنركب فى عربيتى.
هزت راسها بنعم باستغراب واما يوسف ومليكه اتجهه لعربيته .
..................................................................
فى عربيه خالد وكارما.
كانت كارما قاعدة تضغط على اديها بقوة من توترها وبين اللحظه والتانيه بتلقى نظرة على خالد اللى بيسوق بجمود وقالتله الحاجه اللى كانت شاغله بالها بهدوء ع...على فكرة انا مقولتش لأخوك حاجه عننا ....الصبح لقيته جه وبيسأل عنك فامكننش عارفه اتصرف ازاى .
كان سامعها باهتمام ولكن كان مبين عكس كدة لما رد فين الغلط انك تحكيله ...خليه يعرف انى اتخدعت فيكى انتى وابوه.
ردت بسرعه انا لو كنت اعرف انك متعرفش كنت قولتلك بس والله فكرت العمدة قالك.
ضحك باستهزاء وقال ايه فايدة الكلام دلوقتى وانا متأكد انك مجبورة عليا فاوفرى مبرراتك عشان ملهاش لازمه.
ردت بضيق هوفر مبرراتى بس بطل تتهمنى عشان انا مغلطش فى حقك ..و...ولو...ولو كنت منعتك عن حقوقك الشرعيه فادة عشا.....
قاطعها بزعيق متقدريش تمنعينى عن حاجه ....انا اللى مكنتش عايزك ....لتكونى مفكرة نفسك ملكه جمال وانى ھموت عليكى انتى بالنسبالى واحدة كذابه ولئيمه وعملتينى محطه عشان توصلى للى انتى عيزاه .
رغرغت الدموع فى عيونها وهى بتقول انا مش كدة وعمرى ماكون كدة ومش من حقك تظلمنى وتتهمنى على مزاجك....انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه ....اساسا كنت هكمل معاك فى الجوازة دى وانا راضيه بس اللى خلانى اعمل اللى عملته امبارح هو انى عرفت حقيقتك من مرات ابوك.....
سكتت فجاه لما لقيته داس فرامل بسرعه فاتخضت وبصتله پخوف لقيته بيبصلها پغضب وفى دماغه احتمال انها عرفت بعلاقته مع دلال وقالها بهدوء ممېت عرفتى ايه..
سكتت وهى بصاله پخوف فازعق فى وشها وقال انطقققققى.
اهتز جسمها پخوف وردت بدموع عرفت انك...انك س...س....سادى ..
استغرب بتفاجئ وهو بيقول س ...ايه ياروح امك.
نزلت عيونها فى الارض وهى بتقول بدموع هو دة اللى كان مخوفنى منك و...
قاطعها بزعيق مين قالك التخريف دة..
ردت بتردد مدام دلال.
رفع حاجبه بتفاجئ وحس بصدق كلامها بسبب غيره دلال القويه عليه فاسالها بهدوء ماقبل العاصفه قالتلك ايه بالظبط
ردت كارما پخوف حكتلى
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 94 صفحات