الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن

انت في الصفحة 40 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


يوسف معملش حاجه بس طلع اذكى منك.
بصتله باستغراب لقته بيكمل يوسف طلب ايدك للجواز منى عشان يدارى على الڤضيحه اللى انتى عملتيها لنفسك وعشان يبينلى حسن نيته...
ردت مليكه پغضب وتسرع حسن نيته ايه يابابا دة كداب وبيكرهنى واكيد عايز يتجوزنى عشان ينتقم.
زعق وقال ينتقم ايه وزفت ايييه....شكل الافلام مأثره عليكى ...بقولك هيقدملنا خدمه وانتى تقوليلى كداب.

ردت پغضب خدمه ايه اللى هيقدمها اصلا الناس كلها شاهدة انه كان هيعتدى عليا.
قرب منها والدها وقال يابنتى دى سمعتك اللى بتتكلمى فيها دى ....افتحى مخك شويه واتصرفى بعقل....الناس اللى شافوكى دول مش هتصعبى عليهم بالعكس هيتكلمو عليكى واللى هيقول شوفتها فى ه واللى هيقول كان بيعمل معاها ويسوى وكلام من دة كتير ....وبعدين متنسيش انتى بنت مين.... وسمعتك من سمعتى ....متهديش اللى انا بنيته يامليكه ....عشان خاطر ابوكى بلاش عند.
بصتله مليكه برغرغه دموع وقالتله طب ازاى هتجوز واحد مبحبهوش يابابا وهو كمان بيكرهنى انت متعرفش هو عمل فيا ايه.
رد بسرعه اللى عمله فيكى انتى مسكتيش عليه وخدتى حقك وزيادة وبعدين انا فى ضهرك ومش هسيبك بس اللى حصل دة لازم يتصلح بسرعه.
فكرت مليكه للحظات وبعدين بصت لوالدها وقالت هوافق بس بشرط....!!
.....................................................................
وصل خالد وكارما لمحل الهدوم وأول مادخلو المحل بصلها خالد لقاها بتبص للمكان بأنبهار كأنه تحفه فنيه فابتسم لتعابير وشها وقالها ادخلى نقى اللى انتى عيزاه.
بصتله وردت بعفويه ولطافه بس دة شكله غالى اوى ياأستاذ خالد.
قرب منها خطوة وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه فى واحدة تقول لجوزها يأستاذ....دة غير بقا ان مراتى لازم تلبس احسن حاجه.
بربشت بعيونها وبصت فى الارض بحرج فاقربت العامله وسألتهم اهلا وسهلا اساعدكم فى حاجه يافندم
بصلها خالد للحظه فالقاها برقت وقالت حضرتك ابن العمدة صح
ابتسم وبص لكارما ورجع بص
للعامله ورد صح.............بص لكارما باعجاب وقرب منها خطوة وفجأه مسك اديها بخفه وقال والجميله دى تبقا خطيبتى .
رفعت كارما عيونها وهى بتبصله بخجل وتفاجئ من لمسه ايده فالقيته غمزلها بابتسامه فابربشت وبصت للعامله اللى ردت باحترام اهلا وسهلا نورتو المكان.....تحب اساعدكم ازاى يافندم
لسه باصص لكارما وقال انا هستناكى هنا وانتى اختارتى اللى هتعوزيه ....ومتشغليش بالك بحاجه.
بصتله بحرج وسمعت العامله بتقول خطيبه حضرتك ماشاء الله جميله وهيليق عليها اى حاجه.
بص خالد للعامله بثقه وقال عارف....خليكى معاها واللى تشاور عليه هاتيه.
ابتسمت العامله وردت انا بقترح على حضرتك تشارك خطيبتك وتديها زوقك واصلا عندنا مكان مقفول فوق مخصص للشخصيات المهمين اللى زى حضرتك يافندم.
بص خالد لكارما بابتسامه وغمزلها وهو بيقول حلو دة ....يلا بينا.
اتوترت كارما وخجلت اكتر ولكن مقدرتش ترفض ومشت معاهم لفوق.
اتفاجئت كارما بكميه الهدوم اللى قدامها وفضلت تبص للمكان باعجاب لحد ماسمعت خالد بيقولها بتحبى تلبسى ايه...يعنى ايه استايلك
بصتله وردت بتوتر ااا..يعنى...
قطعت كلامها لما لقيته بيتحرك فى المكان ومسك بليزر نبيتى وبنطلون ابيض وقالها ايه رايك فى دة
بصت للطقم وقبل ماترد سمعت العامله بتقول حضرتك زوقك حلو اوى يافندم.
بصلها ورجع بص لكارما وكأنه مستنى اجابتها فاردت بخجل حلو....بس..
قاطعها لما قرب منها وقال طب ادخلى قسيه.
ردت بخجل بصراحه انا مش بحب البناطيل واكتر لبسى فساتين ...ي... يعنى برتاح فيهم اكتر.
ابتسم ولكن حب يشاكسها وقرب خطوة منها وقال هجبلك اللى انتى عيزاه....بس انا عايز اشوف دة عليكى.
اتوترت كارما وفضلت بصاله ببربشه وخجل لحد مالعامله اخدت الطقم وقالت بابتسامه اتفضلى معايا عشان اساعدك تلبسيه ياأستاذة.
فضل يبصلها بمشاكسه ومستيها تتحرك وفعلا مشت من قدامه بخطوات بطيئه ناتجه عن خجلها .
وبعد لحظات خرجت كارما من البروڤه وهى لابسه الطقم اللى كان مرسوم عليها بشكل مغرى ....وقتها انتبه خالد لخروجها وبدأت عيونه تلمع من اعجابه بيها وابتسامته بتوسع تدريجيا لحد ماقام من مكانه وقرب منها وهو شايفها بتبص فى الارض بحرج ولكن انتبهت لقربه منها وسمعته بيهمس بمشاكسه معاكى حق تلبسى فساتين بس يابطل.
رفعت عيونها وبصتله وفجاه انتبهت للعامله اللى كانت بتبصلهم بابتسامه خجل من كلام خالد فابصت كارما فى الارض بتوتر وردت بلجلجه ااا...انا هدخل اغيره....ونشوف حاجه تانيه احسن.
ضحك على كسوفها المحبب له وغمزلها وهو بيقول وماله غيريه والبسى اللى تحبيه يا.... يافرواله.
اتحركت بسرعه من قدامه ودخلت البروڤه وفضلت تاخد نفسها بقوة وهى بتكلم نفسها بقلقانا ايه اللى خلانى لبسته بس
اما خالد كان واقف مع العامله واختار بعض الفساتين وقالها خليها تقيس دول.
ردت بابتسامه اعجاب حاضر يافندم.
وفعلا كارما قاست كل الفساتين اللى خالد اختارهم وطلتها خطفت عقله وكل اللى بتقيسه كان بيشتريه ....اما هى متنكرش ان زوقه عجبها وحبت كل الفساتين اللى اشتراها .
وطلعت من المحل وهى بتبص على الهدوم اللى اشترتها بلمعه فرحه فى عيونها كأنها واخيرا بتعيش ايام طفولتها اللى افتقدتها بسبب الملجأ وطول الطريق تبص للكياس كأنها اشترت هدوم العيد لحد ماظهرت ابتسامه على وشها جميله خطفت قلب خالد اللى كان بيبصلها فى المرايا وسألها
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 94 صفحات