رواية الس.م في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
" ونزلت من العربيه وهي واثقه ان سهر ادفنت هي ووعد "
الكمبوند ( غرفه فريحه)
ليلي ل فريحه" قاعده جمبها بعد ما سكتتها من العياط"
( هو انتي تعرفي ملك)
فريحه
( دي صاحبه ماما)
" ليلي قامت تبص ع احلام واتأكدت انها مريحه فى اوضتها شويه"
ليلي" معاها ورقه، بتديها ل فريحه "
( خودى الورقه دي فيها عنوان ملك)
" بتبص شمال ويمين"
( انا هخرجك من هنا وهديكى فلوس تركبي اى تاكسى وقوليلوا يوديكى العنوان ده)
فريحه بخوف
( مش هعرف، انا خايفه)
ليلي
( متخافيش انا هنزلك من هنا وهعرفك تعملي اي)
( وبعدين مش انتي عاوزه تروحى لماما)
فريحه
( اه، وببكاء: بس ماما قالتلى ممشيش لوحدى ابدا)
ليلي
( خلاص خليكي)
فريحه
( لا انا عاوزه ماما)
ليلي
( يبقى تسمعي كلامي)
وقامت خدت فريحه واديتها ورقه بعنوان ملك
ونزلت معاها وخرجتها بره الكمبوند وسابتها لوحدها......
" فريحه بتبكي وقعدت ع الرصيف"
" في ايدها الورقه والفلوس"
في المشرحه
وكيل النيابه
( اتفضلي ادخلي ي مدام سهر)
احمد
( انا هدخل معاها)
منار ببكاء وخباثه " بتروح قدام باب المشرحه وترجع تاني في حضن احمد"
( حبيبى بجد مش قادره ادخل، خايفه اوى، مش متخيله اشوف اختي في درج خشب متلجه)
احمد
( انا هدخل معاكي)
منار بخباثه
( خليك انت، لازم اكون لوحدي)
" دخلت المشرحه وهي بتبص وراها ع احمد"
الباب اتقفل عليها " بصت وراها بخوف "
دخل ممرض وراها وفتح الدرج اللي فيه البنت
المشوه"ه وخرج
منار" بتقرب منها وبتبصلها اوى "
" مدت ايدها " وبتتكلم بصوت عالي"
( وشك مش باين، انا حاسه اني متلغبطه، انتي سهر ولا لأ)
حست بأيد اتمدت ع كتفها
" بتبص بعينها شمال ويمين"
وقبل ما تبص بوشها تشوف مين
( ايد زقتها ووقعت ع الارض)
منار بذهول: انتي لااااااااااا
__( ايد زقتها ووقعت ع الارض)
منار بذهول: انتي لاااااااااااء " بتسحف بجسمها لورا"
في فيلا الدمنهوري ( غرفه عمار ورقيه)
عمار " واقف ورا ستاره الشباك"
روقيه " فتحت الباب ودخلت ولما شافته واقف عند الشباك"
( اي ده مش انت قولت انك هتنام)
عمار بتفكير " ماسك الستاره وبيبصلها"
روقيه " بتشوح بإيدها"
( اي انا بكلمك)
عمار بغضب وزعيق " قرب منها"
( انا قولتلك كذا مره مبحبش الأسلوب ده)
روقيه" بعدت عنه وفتحت الدولاب"
( اه، شكلك كده ناوى ع خناقه)
عمار" جري فتح باب الاوضه خبط في الكرسى"
روقيه ب استغراب " بتبص عليه "
عمار" خرج بره بيبص شمال ويمين بيشوف في حد في الطرقه ولا لأ ولما اتأكد أن محدش موجود، دخل بسرعة وقفل الباب بالمفتاح"
روقيه في نفسها ( هو ماله بيعمل كده ليه)
عمار بتوتر وارتباك " قرب منها وقفل ضلفه الدولاب وشدها من ايدها وقعدها ع السرير "
روقيه باستغراب
( هو في اي، واي اللي بتعمله ده)
عمار بارتباك " قعد جمبها "
( كنت عاوز اقولك ع حاجه مهمه اوى)
" طلع الخاتم من جيبه"
روقيه باستغراب " بتبص الخاتم وبتسأله"
( اي ده) " خدت الخاتم من ايده وبتبصلوا تتأكد من شكله "
( ده خاتم اخوك....؟)" قبل ما تنطق حط ايده ع بوقها "
عمار ( مش عاوزك تنطقى ب ولا كلمه)
" شال ايده من ع بوقها"
وبدموع ( عارفه الخاتم ده انا لقيته جمب سرير بابا فالمستشفى بعد ما اتقتل واتشالت من عليه الاجهزه بالقصد)
روقيه " ضربت بإيدها ع صدرها "
( يا نهار اسود ومنيل)
( مستحيل)
عمار
( وطي صوتك حد يسمعنا)
روقيه " بصوت خافت"
( دي مصيبه)
( اللي انت بتقولوا ده لو حصل بجد هتبقى مصيبه وطبلت ع دماغ الكل)
" قامت من مكانها، رايحه جايه في الاوضه"
( انا بجد مش مصدقه)
( مش معقول)
" رجعت قعدت جمبه "
( وانت هتعمل اي وهتتصرف ازاى؟)
عمار
( ما ده اللي انا عاوزك علشانه)
روقيه
( هتعمل اي)
عمار
(؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
روقيه
( اوك وانا هساعدك)
في المشرحه
منار بخوف" بتسحف بجسمها لورا