رواية الس.م في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
وبكرهه كل اللي فالبيت ده وبابتسامه كلها دموووع حقد وغيره: بس بحب احمد اوى اوى اوى ولفت في الاوضه والبرواز وقع منها اتكسر)
تنحت وبصتلوا ولسه هتوطي ع الارض
قامت داست عليه برجليها وبقت تكسره
" في ستين الف داهيه وتف" ت عليه "
( اتف" و)
الباب اتفتح وكان احمد
"ووطت بسرعه خدت البرواز وجريت عليه"
ببكاء شديد ( شوفت ي حبيبي وانا بنضف البرواز وقع مني واتكسر)
احمد بخضه كان باصص ع ايدها
( اي ده، د"م) خد البرواز منها وحطه ع الترابيزه
وبزعيق ( مش تخلي بالك من نفسك)
"منار بتبصلوا وهو ماسكها من دراعها بخوف وبيقعدها ع السرير وجري وفتح درج الكمود
جاب منه قطن وبيحاول يوقف الد"م"
منار بصت للد"م
( بن)
احمد
( اي)
منار
( الد"م مش هيقف غير بالبن)
احمد بتوتر وارتباك
" خرج بره الاوضه ونزل جري ع المطبخ جاب بن وطلع بسرعة"
قعد ع الارض ومسك البن وبيحاول يوقف الد"م
" وفعلا مسافه ما حطه الد"م وقف"
"احمد مسك صوابعها المتعور وباسه"
منار بتحسس ع شعره
( بحبك)
( وبحب فيك حنيتك عليه)
احمد قام وقف
( ابقي خلي بالك من نفسك بعد كده)
منار هزت دماغها
( حاضر)
فون احمد بيرن كان رقم غريب رد عليه
الو
مجهول: احمد الدمنهوري معايا
احمد: ايوه مين؟
مجهول: حضرتك انا بتكلم من اداره مستشفي الامل
احمد ارتبك: مستشفي
مجهول: ايوة ي فندم
احمد: خير في اي
مجهول: اخو حضرتك كارم بيه عمل حادثه
احمد بفزع: كارم اخويا انا عمل حادثه
(منار بان ع وشها الذعر)
مجهول: هو كويس ي فندم بس ببلغ حضرتك علشان حد يجي ياخده
احمد: متأكد ان اخويا كويس
مجهول: اه هو كويس، شوية كدمات بس
قفل معاه بعد ما خد العنوان ونزل بلغ كريم وراح علشان يجيبه
منار بغضب ونفخ في نفسها ( اف بقى، مكانش م١ت وخلصت منه ومن قرف"ه)
" رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه وبعصبيه ونفخ "
( عمرى ما حسيت انه راج"ل، اهبل كده وع نياته
والناس الهبلة دي ملهاش انها تعيش وسطنا،
حطت ايدها ع دماغها وبتفكير، بتسأل نفسها، الحل اي ي منار، بترد ع نفسها: سهله خالص
الحل انه يموت وارتاح منه 🤷🏻♀️ علشان اعيش لأحمد ومسكت بطنها وبنتنا اللي هتتزرع في بطني الليله)
في القسم
العسكري ايده في ايد سهر لابسها الكلبش
سهر: هو انا هروح ع فين؟
العسكري: اخرسي وبيشدها من ايدها جامد
سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ( ارجوك براحه)
بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور
العسكري زقها عليهم
سهر: اي ده ومين دول؟
العسكري بزعيق: محدش فيكم يتحرك من مكانه، انا مش عاوز لا صوت ولا نَفس وبشخط
( فاهمه منك ليها)
سهر ببكاء ( هو احنا هنروح ع فين)
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه
خبطتها بكتفها ( هنروح ع النيابه ي عنيه)
"سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وببكاء شديد"
في نفسها ( والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره، بس وغلاوه بنتي
لاوريكي العذاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى)
وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور
ومن ضمنهم سهر، الوقت بيعدي وسهر بتنهار
سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه
" الدموع نازله من عينها، اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها"
( انا خرجت)
وعد للعسكري: متشكرين، انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه
العسكري: مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه
وعد بضحكه عريضه: حاضر ي بيه
سهر في نفسها ( دي مشيت وهتسبني ولا اي
مش قالت إنها هتنقذني، اكيد كذابه، بس انا اللي غلطانه اني صدقتها، وبسخريه: اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده، يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت)
العسكري بشخط: يلا منك ليها، وبقي يجر البنات
علي بره القسم
عربيه البوكس واقفه
العسكري قرب من سهر وهمس في ودانها بصوت خافت محدش يسمعه غيرها
( البنات هتطلع البوكس واحده ورا التانيه، بعد دقيقه بالظبط، انا هفك الكلبش دلوقتي حالا، اوعي تتحركي من مكانك، تقفي وتتعاملي ع طبيعتك وبعد ما نخرج تخرجي من القسم)
سهر: بتقول اي
العسكري بحده: اللي سمعتيه
( طلع المفتاح وفك الكلبش)
خرج بالبنات علي البوكس
سهر اتسمرت مكانها، مكانتش قادره تتحرك
" فجأه لقت نفسها لوحدها وسط الطرقه"
الناس رايحه وجايه والقسم ابتدى يتزحم
" واقفه متسمره مكانها"
بصت ل رجليها وفي نفسها ( انا حاسه اني اتشليت، مش قادرة احرك رجلي، معقول انا حره دلوقتي، بتبص حواليها)
حمله داخله ع القسم ببنات ليل
واحده خبطت فيها
رجعت من شرودها ورجليها اتحركت وخرجت بره
القسم وباين ع وشها الذعر والخوف والقلق
شافت النهار، بتفرك في عينها
وعد بتشدها: تعالي ي اختي
سهر: انتي، انا قولت انك مشيتي وسبتيني
وعد: عيب عليكي، انا قولت اني هنقذك، يبقي هنقذك
" تاكسي وقف قصادهم والشاب اللي جواه فتح الباب"
( تعالي ي وعد)
وعد ل سهر وبتشدها من ايدها تركب التاكسي
سهر بقلق وخوف
( اي ده مين ده وع فين؟)
وعد
( ي بنتي اركبي ده ذكي ابن خالي، ده هو اللي خرجنا من المخروب ده، اركبي بقي قبل ما حد يحس بهروبك)