الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة رائعه بقلم الكاتبة اروى الشرقاوي

انت في الصفحة 10 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

 


جدااا برجوعك أعرفك حور الجمال 
مازن دى حور بس إتغيرت 
حور مهو مفيش حاجه بتفضل على حالها مصر بقا مش هتخرجنى بقا 
ريان هنتقابل ماشى وده الكارت بتاعى هستنى منك إتصال 
مازن أكيد أنا نفسى نرجع زى أيام زمان هكلمك علشان عايز أشوف جاسم 
ريان سلام يامازن 
أخذ ريان حور وهى تفكر فى مازن بالفعل تغير شكله وريان لم يعرفه ولكنها عرفته من أول مارأته وكيف لها أنا لاتعرفه وهو حب حياتها لم تحب سواه فهى كانت ومزالت تعشقه ولكنها حزنت أنه لم يعرفها معنى ذلك أنه لم يحبها ولن يحبها ولن يشعر بها فقد حزنت بشدع وسبب ضيقها هو عدم معرفته لها وليس الخناق معها 

ريان حور حور حوووور
حور إيه فى إيه 
ريان فينك يابنتى بكلمك من ساعه وإنتى مش هنا 
حور أسفه ياريان سرحت شويه المهم هتخرجنى فين 
ريان هاخدك على مطاعم نتغدى مع بعض بقولك ماتتصلى برهف تيجى تتغدى معانا 
حور لا رهف مش معاها موبايل 
ريان طب هو ينفع نروح ناخدها تيجى تتغدى معانا 
حور ينفع هو إحنا هنغلب يعنى تعالى بس أنا إلى هطلع علشان المديره متعملهاش مشكله 
وبالفعل أخذ ريان حور وذهبو إلى الملجأ وبعد إلحاح شديد من رهف وحور سمحت لها هدى بالذهاب 
تفاجأت رهف بوجود ريان لم تعلق ولكنها فرحت بداخلها لم تعرف لماذا ولكنها فرحت لم تكن ترغب فى معرفة السبب يكفيها أنها فرحه الأن 
أخذهم ريان وذهب إلى إحدى المطاعم ولكن رهف تلبكت لأنها لم تعرف كيف تطلب الطعام فهذا الشئ غريب بالنسبه إليها لم تعرف كيف تتصرف فهمت حور هءا الشئ 
حور رهف بليز أنا فى أكله بحبها نفسى تدوقيها 
ريان سبيها تختار براحتها 
رهف وكأن حور أنقذتها من الڠرق لا أنا واثقه فى ذوق حور أطلبى ليا زيك 
وبالفعل طلبو الطعام وقامو بتناوله وبعد فتره رحلو قامو بتوصيل رهف إلى الملجأ
فرح ريان بشده بخروج رهف معه لم يعرف ماسبب هذا الفرح ولكن وجود رهف يفرحه بشده 
أوصل ريان حور الفيلا وذهب إلى العمل مره أخرى ولكنه أراد الذهاب إلى صافى أولا
صافى كنت فين 
ريان خرجت مع حور قولتلك قبل ماطلع من الشركه أنا بجد إتخنقت منك ياصافى
كل مكان تسألي
صافى كنت لوحدك مع حور ولا كان فى حد معاكم 
ريان وده يفرق معاكى فى حاجه 
صافى لا بس بحب أعرف كل حاجه 
ريان رهف كانت معانا 
صافى ريان إبعد عن رهف شوفلك واحده من مستواك مش دى إلى تليق بيك 
ريان وخلينى بفكر فيها وخلينى فى يوم ما فكرت أتجوزها ده يضايقك فى إيه 
صافى لازم أتضايق مش ديه إلى أنا عايزاه معاك 
ريان أنا كبير ياصافى مش محتاج حد ومتقلقيش أنا مبفكرش فيها عن إذنك
خرج ريان وتركها تفكر ماذا ستفعل بهذه الرهف التى اقټحمت حياتهم ليس هذا الوقت المناسب لوجودها فى حيات ريان 
وأعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين 
صافى كنت مستنيه مكلمتك 
....أول ماعرفت أزوغ ياهانم إتصلت بيكى علطول 
صافى عرفت هيعملو إيه بخصوص المشروع بتاع القريه السياحيه 
........بيدور على شريك ياهانم لأن المشروع كبير ومحتاج فلوس كتير 
صافى بتفكير كده تمام هستنى منك إتصال لو فى جديد وحقك محفوظ هبعتهولك 
وأغلقت مع هذا الشخص 
صافى لنفسها كده تمام أوى
فلاش باك 
عصام والدى موافقش إيه الحل دلوقتى 
صافى الحل إننا نسيب بعض خلاص مش مكتوب لينا نكمل مع بعض 
عصام صافى أنا بحبك 
صافى وأنا كمان بحبك هنعمل إيه يعنى 
عصام نتجوز ونحط والدى قدام الأمر الواقع 
صافى لا طبعا 
عصام لا لازم نتجوز أنا مش هقدر أعيش من غيرك ياصافى أرجوكى وافقى 
صافى لا لا قولت مېت مره لا
عصام هسيبك تفكرى وبكره تردى عليا 
وتركها ورحلى
باك 
صافى أوعدك ياعصام هخليك ټندم إنك عرفتينى فى يوم من الايام 
وقامت بالاتصال بأحدهم 
......صافى هانم 
صافى إفتكرت إنك نسيتنى 
.....هو حضرتك تتنسنى إنتى وفلوسك 
صافى عرفت إن عصام محتاج شركه علشان المشروع الجديد عايزاك تعرض عليه شركتنا وتخليه يطلب إننا ندخل شركا معاه فى المشروع ومش عايزاك تجيب إسمى خالص ريان هو صاحب الشركه 
فمهت .
........فهمت ياهانم بس 
صافى حقك فى الحفظ متقلقش إنتا عارف أنا بقدر رجالتى إزاى 
وأغلقت معه وأخذت تفكر ماذا ستفعل مع عصام
فى المساء ذهبت ريناد إلى بيت والدها برغبة عزت لترك جاسم مع جودى بمفردهم 
ذهبت ريناد لعلمها أنه لن يحصل شئ لأنها أفسدت مابينهم 
ذهب جاسم الى إحدى البارات وقام بالشرب حتى ثمل بشده وأخذه السائق وأوصله إلى الفيلا فى هذا الوقت كانت تنظر جودى من بلكونة غرفتها رأته يمشى بعدم إتزان علمت أنه شرب الخمر أشفقت عليه وعلى حاله نزلت مسرعه لتقوم بسنده 
جودى جاسم إيه إلى إنت عامله فى نفسك ده حد يشرب ويدهول نفسه كده 
جاسم وهو لايرى أمامه ولا يشعر بشئ هههه مش قادر أأذيكى مش عارف ليه 
جودى متتكلمش ياله بس أسندك تنام إنتا تعبان 
جاسم بعدم وعى لا لازم أتكلم إنتى عارفه أنا بحبك أه بحبك مش عارف إزاى بس بحبك 
جودى وقع الكلام على مسمعها كالصاعقه أيعقل أنه يحبها ولو يحبها لماذا فعل بها كل هذا لماذا يعذبها
 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 58 صفحات