الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية نور حياتي بقلم الكاتبة وفاء محمد

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بعصبية أهدي إزاي أنت مش شايف عمايل ماما و المتر ده 
آدم أنا مش شايف حاجة غلط أم وعايزاه تطمن علي أولادها
آدم أنا مش عارف أنت رافضه ليه وبعدين هي أكيد مش هتختار لينا بنات وحشين بالعكس هي عارفة أكتر مننا عشان خاطري أنا يا أدهم متتعبهاش أديك سمعت هما تلت شهور وممكن أقل 
أدهم مش قادر يا آدم سبني دلوقتي وأنا هقعد مع نفسي شوية 

آدم حاضر هطمن علي ماما وأنام تصبح علي خير
أدهم وأنت من أهله
قاعد في أوضته علي الكرسي بتاعه 
إزاي أتجوز إزاي لأ مستحيل أحط أولادي في نفس الموقف 
بس أنا مش شبه بابا في حاجة مين قال ما أنا ذات نفسي بتعصب دايما من أقل حاجة 
أنا خاېف لأ مش خاېف أنا مړعوپ
بس أنا حنين وطيب وقلبي مفيش منه ونفسي أحب وأتحب 
أيوة نفسي بس مش عايز أتجوز وأتعصب في يوم و....
لا لا مش عايز أفتكر لا 
طب ما كده هتتعبها وهي كل حاجة بالنسبالك
أيوة ماما هي كل حاجة بالنسبالي بس أعمل إيه أعمل إيه 
أنا بقول أتجوز البنت اللي هي قالت عليها دي وأعرفها إنه لتعب ماما مش أكتر 
صح ده اللي لازم يحصل أنا موافق لكن بشروط هقولها عليها
دخل علي والدته وهي نايمة
أنتي عارفة إنك أهم حد في حياتي صح حتي لو أنا مبينتش ده 
أنا مش عارف أعمل إيه أنا جوايا حجات كتير أوي بحاول أداريها بالزعيق والعصبية والشغل لكن عمري ما كنت مش مهتم بيكي زي ما أنا مبين 
ووجعني أكتر لما الدكتور أكد الخبر
بس ليه كاتبة الوصية دي ليه و ليه تكون آخر أمنية ليكي إننا نتجوز
ليه وأنتي عارفة إني رافض الجواز
ليه مش آدم بس أنا كويس كده ولا ده لأنك عارفة إني مش كويس ولا حاجة 
علي العموم أنا هوافق بس عشانك 
باس راسها وسابها ودخل أوضته ونام
بعد ما طلع قامت قعدت في مكانها 
كانت سامعة كل حاجة طول الوقت كانت عاملة نفسها نايمة 
بتقول لنفسها اللي عملته هو الصح لازم ينسي اللي حصل ويبدأ يثق في نفسه ويعيش حياته كان المتر عصام عنده حق لما قالي أعمل كل ده 
بتفتكر لما كانوا في مكتبه 
المتر عصام الخطة كالتالي 
هنقول إن حضرتك تعبانة تعب جامد بعد الشړ طبعا وقدامك بس كام شهر
سعاد هانم أنت بتقول إيه 
المتر عصام هيوافق لأنه بيحبك وعلي حسب معرفتي أنتي أهم حاجة عنده أنتي وآدم 
سعاد هانم أنت متأكد إن ده الحل الوحيد
المتر عصام أيوة متأكد علي حاضرتك تهتمي بدكتور العايلة وتشرحيله الموضوع
سعاد هانم تمام يا متر هعمل ده وهنشوف النتيجة
بتقول لنفسها كان عنده حق فعلا الموضوع جاب نتيجة يارب يكمل للآخر
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل الخامس
تاني يوم الصبح
نور كانت في المطبخ بتحضر الفطار
إبراهيم نور تعالي عايزك
نور أيوة يا بابا جاية أيوة يا بابا في حاجة محتاج حاجة أعملك شاي
إبراهيم جايلكم عرسان أنتي ومريم 
نور بكسوف بس يا بابا إحنا لسه صغرين 
إبراهيم وهو شايف الكسوف علي وشها هههههه صغيرين يا بكاشة ده الوقت المناسب عايز أفرح بيكم وبعدين دول من عايلة كبيرة ومحترمين
نور اللي تشوفه يا بابا 
إبراهيم لا اللي أنتوا تشوفوا عرفي مريم إنهم جايين النهاردة 
نور حاضر يا بابا 
إبراهيم آه اسمهم أدهم وآدم درويش تمام 
نور ههههه تمام يا بابا
في فيلا إسماعيل درويش
قام من نومه كالعادة في نفس المعاد لكن كان كل تفكيره في موضوع الجواز وبعدين أفتكر الوصية فراح يقرا فيها إيه
دي هي فعلا جميلة أوي في الصورة دي أتخض فجأة وقال أوعي تكوني يا ماما عايزاها لآدم 
لكنه أرتاح لما لاقي إنها قايلة في الوصية إنها ليه أفتكر لما شافها أول مرة وبعدين أفتكر الخناقة أبتسم إبتسامة خبيثة بقي كده 
ماشي يا ست... أسمك نور كمان والله المفروض يبقي ظلمة بس من جواه كان بيقول حقيقي أسم علي مسمي نور فعلا
دخل عليه آدم في نفس الوقت 
آدم أنت بتعمل إيه يا أدهم علي الصبح
أدهم إيه النشاط ده صاحي بادري غير العادة 
آدم قومت أطمن علي ماما يا سيدي المهم بتعمل إيه 
أدهم بتفرج علي صور العرايس
آدم ينهار أبيض مش دول بتوع الحاډثة 
أدهم بالظبط 
آدم أحم بقولك بقولك إيه يا أدهم سبلي الأوزعة دي أصلها بصراحة عجبتني من لما شوفتها أول
 

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات