الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية خصمني بقلم الكاتبة روان الطهطاوي مشوقة جدا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي خرجت الي غرفه عاديه و بدأت بالاستفاقه
قالت بوهن ما ما
_ايه يا روحي انا هنا
قالت بدموع فقعلي مرارتي يا ماما مكنش عندي غيرها
علي فكره دي الزايده مش المراره
_ملكش دعوه انت يا بارد
ارتاحي انت بس دلوقتي و متشيليش هم حاجه ولما تبقي كويسه ابقي ناقري فيه براحتك
قالت و قد غلب عليها النوم طيب تصبحوا علي خير
رد زين و مريم وانت من اهل الخير

خرجوا و تركوها لترتاح
_زين... انت عايز تسيب تالين..!
يتبع
خصمي_الودود
روان_الطهطاوي
ROSE
رأيكم يا جدعان 
لجزء التاني
مريم زين انت عايز تسيب تالين...
ايه!
_احنا بنديلكوا الحريه اهو... عايزين تنفصلوا و كل واحد يرجع لحياته اتفضلوا... احنا لما خطبناكوا ڠصب كنا ولله بنديلكوا فرصه مش اكتر... احنا امهاتكوا و فاهمينكوا اكتر من نفسكوا كنا فاكرين انكوا لايقين علي بعض و حلوين كده مع بعض بس واضح اننا كنا غلطانين... بقالكوا شهرين مفيش تغير فعلاقتكوا حصل...
انا مش عارف اقولك ايه... مقدر انكوا كنتوا بتدوروا علي مصلحتنا...بس... انا مش عارف لما تالين تفوق و تبقي كويسه هنبقي نتكلم و نرد عليكوا بقرارنا الاخير عن اذنك
سار بعيدا عنها و قابل طبيبها
_هي هتخرج امتي يا دكتور 
بكرا هنكشف عليها لو بقت كويسه هنكتبلها علي خروج 
_شكرا عن اذنك
خرج من باب المستشفي و قلبه يرتعش لا يدري لماذا.. ممكن من المفاجأه الغير متوقعه تلك.. ظل يسير الي ان

وصل امام شاطئ هادئ نزل و جلس علي الرمال و امامه البحر بنقاءه و برودته ؤامواجه تذهب و تأتي ناحيته و ظل يفكر... أهو فرح.. لقد اتت فرصته هو يمكن ان يتركها الان و يعود لحياته.. لكن لحظه هل كانت حياته تسمي حياه.. كان وحيدا بدون اصدقاء يعمل مثل الأله في شركته و ويعود للمنزل ليتناول غدائه مع امه و يصعد لغرفته ويظل في سريره الي ان ينام.... لكنه كان يذهب هنا و هناك معها تحت ټهديد من والدته.. كان يتسلي بمنازعتها طول الوقت يضحك عند تذكر ردودها قبل النوم.. فما ذلك اذا....... نفض كل تلك الافكار من راسه و ذهب لشركته و ظل يعمل لوقت متأخر
_انهي عمله و قاد سيارته للمنزل... صعد لغرفته و ابدل ثيابه و ذهب في ثبات عميق
في اليوم التالي استيقظ مبكرا و خرج من المنزل.. احضر باقة من الورود البنفسجيه و ذهب لزيارتها
سمعت طرق علي باب غرفتها 
_اتفضل 
ازيك 
_كويسه 
نظر لامها 
مريم انا هنزل اشوف الدكتور بسرعه و جايه 
_متطوليش يا ماما 
حاضر 
خرجت مريم و جلس مكانها علي الكرسي بجانب سريرها 
_اتفضلي الورد ده ليكي
ضحكت ماشاء الله الصبار بنفسه جايبلي ورد.. تسلم يا غالي
ابتسم بهدوء و نظر لها
_مالك في ايه.. بتبصلي كده ليه
انت عايزه نسيب بعض...
_.....
مامتك قالت ان احنا دلوقتي نقدر نسيب بعض عادي و كل واحد يرجع لحياته
لمعت عيناها و نظرت له
انت بتهزر ولا بتتكلم جد
احس بقلبه يتحطم
_لا
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات