رواية رائعة جديدة شيقة
فلم يكن منه إلا أنه امسك كفها وضغط عليه بشدة حتي انغرست أصابعه في يدها اعتلي الألم وظهر على ثائر ملامحها وهي تحاول كتم دموعها
عمار......طيب كده بټوجعك صح
ضغط اكثر حتى يؤلمها وترجوه أن يتركها ولكن هي مازالت متحملة الألم الذي تشعر به وتحدثت جاهدة أن تخفي معالم الۏجع بداخلها قائلة.....لو سمحت سيب ايدي
مرام....... أرجوك كفايه كده
عمار وهو مازال يضغط ولم يشعر بالسائل المتدفق من يدها متجاهل كل شيء....... عارفه قد إيه بتوجع بس ده ميجيش نقطة في بحر الۏجع الي جوايا والي حسيت بيه
مرام پألم...... أرجوك سيب ايدي
عمار......لم ټصرخي من الألم لم احس فعلا انك اتوجعتي
تلك الكلمة أثارت غضبه جعلته يضغط بشدة وهو ينظر بعينيها التي ارتسم عليها معالم الألم التي تخفيها بداخلها هنا فقط شعر بالنصر لأنه اذاقها الۏجع ترك يدها وجلس على مكتبه مرة أخرى قائلا......اطلعي برة
اغمض عينيه وتنهد بحزن وهو يسند رأسه بين يديه ولكن حين وقع بصره على يده الملطخة بالډماء انتفض من مجلسه وهو ينظر إلي تلك الډماء على الأرض هرول الى الخارج حتى يطمئن عليها وجدها جالسه على مكتبها وضعة رأسها بين يديها وشبه نائمة ولا يظهر من من ملامحها شيء أقترب منها وهمس باسمها علها تجيبه ولكن كما هي رفع
صوته نسبيا فقد تكون غفت مكانها ف اقترب منها بحظر وضعا يده على رأسها يحركها بعض الشئ و لكن وجدها غائبة عن الوعي احكم قبضته عليها والخۏف متملك من اوصال قلبه حين وقع بصره على هيئة يدها وتلك الډماء التي لطخت ثيابها واسفل المكتب لم يكن امامه شئ إلا خيار واحد وفجأة دون واعيا منه حملها الي خارج الشركة متجه بها إلي المشفي وسط همسات الموظفين و وعلامات الذهول والتعجب مما يحدث وضعها بسيارته وصعد هو الآخر لينطلق بسرعة البرق كان يسوق بلا هدي لم يتحكم باعصابه كلما نظر إليها وهي مغيبة هكذا واخيرا وصل الي المشفي ونزل منها مسرعا وأخرجها من سيارته وهو يحملها بين يديه متجه بها إلي الداخل وهو يصيح في وجه الجميع بحدة وڠضب.......فين الدكتور بسرعة حد ينادي للدكتور
أحد الأطباء....عمار بيه خير يا فندم
عمار......اجمعلي كل الدكاترة هنا دي ڼزفت ډم كتير
نظر الطبيب الي يدها التي تشوهت بالكامل وحاول استكشاف الوضع
الدكتور......دي محتاجه تدخل العمليات حالا للأسف ايدها مدمرة نهائي الحړق كان من الطبق التانية و كان سهل علاجه إنما دلوقتي صعب جدآ لان محتاجه تدخل جراحي فيها في شرايين اټأذت
عمار پغضب هادر.......وانت مستني ايه شوف شغلك بس اياك يحصلها حاجه فاهم
الطبيب پخوف......فاهم بعد اذنك
غادر الطبيب تاركا خلفه بركان من الخۏف والقلق مشتعل بداخله
في سيناء
حمل صديقه فوق ظهره وسار به الي الساحة حيث سيارة الإسعاف والدعم الذي وصل في الواقت المناسب
العقيد محمد........في حد تاني اټصاب
اسلام.......مفيش غير جرجس
العقيد......كويس يالا جمع فريقك وارجع الكتيبة
اسلام......تمام يا فندم
حازم......... هو ياسر فين
الجمتهم الصدمة جميعا حينها علموا باختفاء صديقهم
حسام....... وأنا خارج قال إنه هيامن لنا الخروج
اسلام.......ليكون اټصاب
انطلقوا جميعا باحثين عنه في كل مكان استمعوا صوت انين أحد تقدموا في اتجاه الصوت إلي أن وصلوا إلي صديقهم الغارق في دمائه بسبب عدت طعنات متفرقة في جسده كان يتنفس بصعوبة وهو مازال يجاهد على البقاء على قيد الحياة جسي كل أصدقاءه بجواره ف انسابت بعض العبرات من عينيه وهو يجاهد في أخرج صوته
ياسر......كنت حاسس أنها نهايتي
اسلام بحزن...... أرجوك يا ياسر خليك ساكت علشان الچرح
ياسر......خلي بالك من أهلي يا اسلام هما امانة في رقبتك
اسلام.......هشششش اسكت والله هترجع لأهلك أن شالله وتكون زي القرد وبعدين انت قلت لو حصلك حاجه هتنفخني
ياسر....... مفيش نصيب ليا أني أخرج من الجيش كنت حاسس اني ھموت هنا
اسلام........ههششششش والله العظيم هتروح المستشفى انت ايه الي اخرك كده واختفيت
ياسر.......كان في واتنين منهم لسه عايشن هجموا عليا وكانوا بيرقبوا المكان بس أنا قدرت اصيبهم اهاااااااااااا بمۏت يا اسلام
اسلام........شوف العقيد محمد فين خليه يبعتلنا إسعاف
انهي كلمته ونظر إلى صديقه الذي أطلق الشهاده لتصعد روحه الي خالقها تاركا خلفه كل أحبته
اسلام....... ياسر قوم ياسر متحملنيش ذنبك الله يخليك قوم
حازم...... اسلام اهدي خلاص ربنا يرحمه
اسلام....... أنا السبب في الي حصله مكنش لازم إضغط