الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله مٹيرة جدا بقلم هند ايهاب

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


وائل جسار قعدت علي المرجيحه وفضلت أفتكر في ذكرايات بيني وبينه من
أول يوم شوفته فيه وأنا متأكده أني هقع في حبه
ضحكت وقولت
هقع أيه ده أنا أتزحلقت
لقيت التليفون بيرن بأسمه ابتسمت ورديت
الو
بتعملي إيه
قعده بفتكر ذكراياتنا 
كنت قاعد بتفرج علي صورنا عارفه أنا لحد دلوقتي مش مصدق
عندك حق أنا كمان مش مصدقه مش بصدق غير لما ببص للدبله اللي في أيدي

أنا مبسوط حاسس أن الدنيا مش سيعاني من الفرحه
ابتسمت وفضلنا نتكلم كتير عن اليوم وكأن اللي فات محصلش معداش علينا أصلا وفي الآخر نمنا علي صوت بعض صحيت وأنا حاسه أني نايمه نوم عميق حاسه أني بقالي كتير أوي منمتش بالطريقه دي
اتصلت بيه وقولت
صباح الخير
بفرحه قال
صباح النور والله أنا محظوظ يعني أخر صوت أسمعه أنت وأول صوت أبدأ بيه يومي أنت
ابتسمت وقولت
يومك هيمشي أزاي النهارده
يعني علي يومي بيبدأ أخر النهار 
يااه وأنا مصحياك بدري
مش مهم كفايه أني صاحي علي صوتك
طب يلا قوم تعالا أفطر معاي
طب وأهلك!!
مالهم
مش هيضايقوا
تميم يا حبيبي أيه اللي هيضايقهم بس صدقني أنت بتفكر في حاجات محدش أصلا بيفكر فيها
ضحك وقال
قصدك تقولي أني أوڤر
ضحكت وقولت
أوي
ماشي يا ستي هقوم البس وأجيلك
قفلت معاه وطلعت وأنا بتنطط
من الفرحه لقيت ماما في وشي قولت
صباح الخير صباح الجمال صباح اللي بتغني
أيه يا بت مالك
مليش بس قولت لتيتو يجي يفطر معاي
ضحكت وقالت
تيتو ماشي ياختي يلا علي المطبخ
فضلت اتمختر قدامها من الفرحه ودخلت المطبخ حضرت الحاجه وبدأت أعمله أحلي فطار في العادي بتاعي أني مبفطرش وأني مش بيجيلي نفس خالص أفطر بس النهارده حاسه أني نفسي مفتوحه أوي دخلت لبست حاجه مريحه أستقبله بيها وأول مخلصت لقيت الجرس بيرن
روحت فتحت لقيته لابس تيشيرت أڤر سايز وبنطلون وكاب ابتسمت وأخدت منه الحاجه ودخلت المطبخ فطرنا سوا وكان أحلي فطار حرفيا أكله ممكن مش عشان الفطار بس وجوده كان محلي الفطار.
عدي يوم واتنين وتلاته وقربي من تميم بيزيد بطريقه حلوه أوي علاقتنا كل مدي بتقوي ثقتنا ببعض بتقوي حبي ليه بيزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله نزلنا حجزنا كل حاجه قاعه فستان بدله عربيه بوكيه كل التفاصيل دي رغم أنها متعبه في المشي والتفكير الا أنها حلوه حلوه أوي الشهر خلص وأجا اليوم اللي مستنياه بقالي كتير أوي مستنياه من أول يوم شوفته فيه
بدأت أجهز من ميكب للبس الفستان وأجا الوقت اللي ياخدني فيه للقاعه لفيت نفسي واديته ضهري كنت مكسوفه فضلت أدوخه شويه قبل ميشوفني معلش بقا مهو ياما دوخني
شافني وكان هياكلني بعنيه كان جميل أوي بالبدله وخدني وركبنا العربيه وصلنا للقاعه وبدأنا كتب الكتاب
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
كل المعازيم كانت بتردد ورا المأذون وأنا أيدي كانت متشبكه في أيديه بص في الأرض ولقيته بيعيط فعيطت وأول ما المأذون خلص مكنش عايز خلص الفرح بعد يوم طويل من رقص سلو لكل حاجه حلوه فيه وطلعنا علي بيتنا
مش مصدق
ابتسمت وقولت
أنا حاسه أني بحلم
مسك أيدي وسند علي الحيطه وقال
هند هو أنت بجد معاي
هزيت راسي وقال
يلا غيري عشان نبدأ حياتنا بالصلاه
ابتسمت ودخلت الأوضه غيرت وطلعت كان هو كمان غير ومستنيني صلينا وكنت حاسه براحه رهيبه وخلصنا
بعد مرور شهرين علي جوازنا
تميم
قلبه
مبسوط معاي
أنا اللي المفروض أسألك السؤال ده
أنا مبسوطه أوي
مش قدي
طب كنت عايزه أقولك علي حاجه
بعدت عنه وأنا مش عارفه أجيبهاله أزاي ولقيته قرب بقلق وقال
مالك!!
بفرحه قولت
تميم أنا حامل
بص لي پصدمه ممزوجه فرحه وقال
احلفي
والله
شدني هو مبسوط وبعدين نزلنا بالراحه وقال
أنت لازم ترتاحي وتخلي بالك من نفسك أهم حاجه وتاكلي كويس أنا اللي ههتم بيكي من دلوقتي
ضحكت ولقيته فجأه ملامحه اتغيرت لقلق وخوف عقدت حواجبي وقولت
مالك
بص علي هند الطفله اللي نايمه وبص لي واتنهد وقال
خاېف
مسكته من أيديه وبصيت له في عينيه وقولت
متخافش اللي هيجي سواء ولد او بنت مش هيغير من حبي واهتمامي ليها وزي مقولتلك هند دي بنتي الأولي
ابتسم وقولت
أنا مش بقولك
كده عشان أنت واقف تميم أنا بجد بحبها ده
كفايه أنها حته منك وشبهك
ضحكت وكملت
عشان لما تبقا مش في البيت أقعد أبص لها علي أساس أن أنت
ضحك وقال
للدرجه دي بتحبيني
وأكتر كمان أنا وصلت معاك لدرجة العشق
وبعد مرور عشرين سنه علي
جوازي من تميم أنا واقفه في فرح بنتي كان تميم داخل بيها بيوصلها لعريسها وأنا واقفه بعيط من الفرحه وبعد موصلها
مين يصدق أن النهارده فرح هند الطفله حاسه أني في حلم ده أنا كنت لسه شيلاها باللفه
تبت فيا وقال
أنت السبب في كل ده يكفي أن لحد دلوقتي بتهتمي بيها وبتعامليها علي أنها بنتك بجد وأن لحد دلوقتي مفكره أن أنت أمها
بصيت له بزعل وقولت
الأم مش بس اللي بتخلف يا تميم الأم الحقيقيه هي اللي بتربي وبتتعب من أجل عيالها
ولقيته بيقول
بحبك يا هند
بحبك أكتر
لقيت حمزه ابننا جاي مكشر بصينا عليه وقولنا
مالك في أيه
هو أنا مش هتجوز
ضحكنا وتميم قال
اوعدك لو جيت قولتلي في واحده بتحبها وعايزها هجوزهالك
ضحك وهو بيقول
حبيبي يا بابا
بعض أحنا التلاته وفضلنا نتابع الفرح في حب وسعاده تحت ذكرايات كتيره بيني وبين تميم
تمت. 
أسميته_تميم 
بقلم هند_إيهاب

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات