رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه.
في البلد وصل رفيق لبيت عزيز وقف العربية متردد ياخد غصن لامها ويوف بوعده ويحطها قدام الامر الواقع ويطلب منها تنفيذ شرطة وإلا تنسي ان غصن رجعت فضل محتار وبيكلم نفسة.
رفيق لازم افكر في حل سريع إمؤ مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه لسنابل ولعيالى وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار القديم رشيدة وغزل مش هيهمدوا ورشيده هتتحكم فيها غيرتها وحقدها وبردة
رفيق مفيش هنطلع على المركز هنخلص شوية ورق ليكي وبطاقتك ونرجع طوالي.
غصن بطاقة.
رفيق ايوة بطاقة شخصية ليك باسمك غصن عزيز المنسي.
غصن عمي لو سمحت ممكن اسالك سؤال.
رفيق إسألى.
رفيق متقوليش امك امك سنابل وبس وملكيش خوات دول خدمين عندك لولا اصرارك كنت رمتهم لكلاب السكك بس عشانك سبتهم بالدار يعيشوا فيها وسبتلهم حته الأرض يكلوا منها.
غصن ربنا يخليك ياعمى.
قاطعها رفيق اسمعيني كويس احنا بنعمل الورق اي حد يسالك عن اسمك تقولي غصن عزيز المنسي تاريخ ميلادك ١٣١٠ ٩٧
فضل رفيق يعيد بالكلام لغصن لحد ما أتأكد انها حفظت كل اللي قال عليه وصل المركز اخدها مطعم اكلها واول ما معاد فتك المصالح الحكومية بدء كان واقف اول واحد طلع شهادة ميلاد واخد غصن وراح جهه استخراج البطاقة واستغل معرفه وجهز الاوراق وكان هو ضامن ليها وبعد إجراءات كتيرة لتجهيز الاوراق اتصورت غصن صورة البطاقه ولان رفيق قدم طلب ودفع مبلغ كبير للادارة لتسريع استخراج البطاقة لدواع السفر واستخراج جواز زى ما قدم في الطلب بعد ساعتين استلم البطاقة واخد غصن ورجع البلد اول ما وصل لقي الغفر مستنينه على مدخل البلد.
الغفير الحقنا يا عمدة البلد كلتها قايمة قاعدة والمأمور ورئيس الأمن قالبين البلد عشانك وست الحاجة الكبيرة هي اللي قالت لينا نستناك هنا ونقولك تروح ليها قوام بيت عزيز بيه الله يرحمه في حاجات حصلت لازم تعرفها.
ساق رفيق باقصي سرعة وصل بيت عزيز لقي امه وقفة قدام الباب اول ما شفته جريت عليه.
رفيق بقلق في ايه يامه سنابل جرالها حاجه.
زبيدة لاه سنابل بخير الحمدلله تعالي
خش الدار في الأول وانا احيلك قبل المأمور ما يعرف انك جيت.
رفيق شاور لغصن وفتح ليها الباب نزلت زبيدة بصت لرفيق وشاورت باصباعها هي يا رفيق.
رفيق غصن يامه.
زبيدة شدتها وتبك يا حبيبتي يا بتي حمدالله على سلامتك يا قلب ستك.
رفيق قربي ياغصن متخفيش سلمي على ستك زبيدة زى ما .
زبيدة تعالوا جوه الدار دى سنابل طول الليل وقفة قدام الباب تقول غصن جاية بالطريق.
رفيق يلا يا غصن ادخلي.
دخلت زبيدة ووراها. غصن
ورفيق.
زبيدة سنابل تعالي شفي من جه.
سنابل خرجت من اوضتها وقفت عند الباب دموعها مغرقة وشها وصوتها بيتردد بالمكان بتييي غصننن.
غصن رفعت البيشه من على وشها وبنفس وقت جري سنابل نحيتها هي جريت عليها بعض وصوت بكاهم خلي رفيق دموعة تنزل ڠصب عنه ومكنش قادر يقف وهو بيسمع كلام سنابل.
سنابل.. بتي حبيبتي الحمدلله رجعتلي بالسلامة احمدك واشكر فضلك يارب استجبت دعايا وطولت بعمري لحد ما شفتها واخدتها طول السنين اللي فاتت وانا بدعي اشوف بتي واخدها وبعد كده مش طعانه اعيش اكتر من كده راضية يارب بكل اللي تدهولييارب لو مكتوبلي اعيش خد عمري واديه لغصن بتي ولو مكتوبلي اموت اموت وانا
زبيدة سمعت صوت بكاء رفيق قربت منه مش مصدقة انه متأثر بكلام سنابل رفيق معقولة بتبك من كلام سنابل معقولة قلبك رق.
رفيق ليه يامه انا مش بنادم بحس
زي زي باقي البشر فضلت العمر ده كله بتمني اسمع صوتها او اشوف عنيها واليوم اللي استنيته دلوقتي بقول ياريته ماجه بعد ما سمعت كلامها عزيز هيفضل بيني وبنها يامه عزيز ماټ من اكتر من عشرين سنه ولسه صاحي جواها وزى ما فرق بينا زمان هيفرق دلوقتي بس زمان حاجه