الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كارمن (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


والاصرار نظر الي جميع مساعديه وجميعا وافقوا على خطته حرك الوزير رأسه بالايجاب
وانا موافق على خطتك يا رشيد وواثق فيك.
ابتسم رشيد بثقة ووقف من مكانه وتحدث
وانا ان شاء الله هكون قد ثقة حضرتك فيا.
ثم اضاف
انا هتحرك دلوقتي ومعايا قوة بس لازم اروح السچن الاول واستلم سعد بشار بنفسي.
ابتسم اليه الوزير بثقة ذهب رشيد وهو يفكر في خطته بذكاء ويضع على قائمة خطته حياة الفتيات. 

بعد اقل من ساعة. 
وصل رشيد الي السچن لكي يقابل سعد بشار ويأخذه معه لكي يطلق سراحه وينفذ طلب الخاطفين.
جلس بغرفة مأمور السچن وانتظر مجئ سعد بشار بعد لحظات طرق الباب ودخل احد رجال الشرطة ومعه سعد بشار ويديه مکبلة بالحديد نظر اليه رشيد باهتمام كان سعد بشار رجل ضخم في الاربعين من عمره لديه لحيه سوداء طويله نظراته باردة يتعمد اظهار القوة والثقة بوقفته.
وقف رشيد واقترب منه وتحدث اليه بهدوء
انت بقى اللي رجالتك عاملين لنا الدوشة دي كلها!
ابتسم سعد ببرود واجابه بسخرية
لولا اللي رجالتي عملوه ده مكنتش شوفت سعادتك هنا دلوقتي يا باشا!
هز رشيد رأسه بالايجاب وربت على ظهره بتأكيد على حديثه ثم قام بوضع يديه فوق ياقة قميص سعد لكي يعدل من وضعيتها وتحدث اليه
عندك حق.. فعلا لولا اللي رجالتك عملوه ده مكنتش هتشوف سعادتي!
نظر الي العسكري الواقف يتابع الحديث بفضول وتحدث اليه
فك الحديد من ايديه.
نظر اليه العسكري بقلق تحدث المأمور بقوة
نفذ الامر.
اقترب العسكري من يد سعد وقام بفك قيوده وهو يرتجف من الخۏف نظر سعد الي العسكري وابتسم بثقة ثم تحسس يديه موضع القيد الحديدي وتحدث الي المأمور بسخرية
ابقوا هاتوا كلبشات واسعه شويه يا باشا..
ثم نظر الي رشيد واضاف بستهزاء
اصل القاعده في السچن من غير شغله ولا مشغله بتتخن !
رسم رشيد على وجهه ابتسامة استخفاف وهو يحاول كتم غضبه بداخله تحدث الي المأمور
احنا لازم نتحرك يا فندم.
أومأ المأمور برأسه بالايجاب تحدث رشيد الي سعد ببرود
اتفضل قدامي.
تحرك سعد امامه وهو يرسم علامة النصر فوق ملامحه. 
بداخل الباص السياحي. 
وقف احد الخاطفين يتحدث بالهاتف اخبره احد الاشخاص التابعين لهم ان رئيسهم سعد بشار تحرك من السچن وفي طريقه إليهم مع رجال الشرطة صدح صوت زعيمهم بعد انتهاء المكالمه وأمر رجاله ان يكونوا على استعداد لمهاجمة الشرطة في أي وقت. حالة من الهلع اصاپة الفتيات قام احد الخاطفين بأطلاق بعض الطلقات في الهواء لكي يصمت الفتيات عن البكاء والصړاخ.
همست سما الي صديقتها پخوف وهي تبكي بجوارها
انا خاېفه اوي يا كارمن.. احنا خلاص كده ھنموت.
نظرت كارمن إلى قدميها تفاجأت انها لم تعد تشعر بها حاولت تحريكها ووضع يديها وتحسس قدميها ولا تشعر بشئ نظرت الي صديقتها پصدمة وهمست
انا مش حاسه برجلي!
حدقت بها سما پصدمة وهمست
يعني ايه مش حاسه برجلك!
بكت كارمن بصوت مكتوم من الخۏف وانسالت الدموع من عيناها بغزارة
انا مش حاسه برجلي خالص!
يتبع...
رواية_كارمن

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات