رواية ترويض الاسد بقلم شيماء رمضان
واستئذنت من صديقاتها عشان تعدى بصلها حمزه اللى كان فاكر أنها هتعاند معاه وهترفض وقالها استني استني ممكن من المحاضره الجايه مش لازم انهارده
نورهان تبسمت بثقه طالما المبدء موجود يبقا مش هتفرق كتير انهارده من المحاضره الجايه أو حتى اخر السنه ورجعت نورهان لآخر بينچ
عدا اكتر من اسبوعين ونورهان بتحضر محاضراته وهي فى البينچ الاخير وكل مره بتغير مكانها ومش بتورى وشها لدكتور حمزه بعد ما احرجها قدام كل زمايلها وهو كان هايتجنن ويشوفها بس مش بيشوفها خالص خلصت المحاضره وخرجت نورهان مع ساره وياسمين ساحه الجامعه وقفت معاهم وبيتكلموا مع بعض لمحها حمزه من بعيد بص عليها ونور الشمس منور وشها وظاهر جمال عيونها وقف يشاهد جمالها من بعيد لبعيد من غير ماحد يحس وبعد كده مشي فى صمت بس المؤكد أن نورهان شغلت تفكير الأسد الأسد اللى مافيش حد قدر يشغله ولا يسيطر على تفكيره ولا حتى يرد عليه زي ما نورهان عملت
نورهان بقلق بقولكم ايه انا بفكر اروح عشان بابا الصبح كان تعبان وانا قلقانه عليه
ساره طب ماتيجي نخرج شويه
نورهان يابنتى بقولك بابا تعبان بدل ما اروح اقعد معاه تقوليلى نخرج انا باين عليا اختارت غلط ولا ايه
ياسمين بصي طالما محاضره دكتور حمزه خلصت عايزه تروحي عايزه تزوغي براحتك بقا اعملي اللى يريحك
ساره يابنتى دكتور حمزه بزنس مان كبير اوي عنده اكبر شركه مقاولات وعقارات فى الشرق الأوسط كله
نورهان بأستغراب معقول معيد فى الجامعه ورجل أعمال وهو فى السن ده ده باين عليه شاطر جدا
ساره بتأكيد جدا جدا
نورهان بس برضو بلط جدا ومغرور جدا
من دخول محاضرته السنه كلها
نورهان لا وعلى ايه ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه
فى منزل نورهان نورهان لسه بتفتح باب الشقه سمعت صوت مامتها بتنادي عليها پخوف وذعر
وفاء نورهان الحقينى تعالي بسرعه
جريت نورهان بسرعه شديده على غرفه والدتها واول ما وصلت وقفت پصدمه وخوف شديد والد نورهان واقع على الأرض وتعبان جدا
محمد والد نورهان بتعب نورهان اسمعينى كويس يابنتي لو حصلي حاجه روحي للحاجه سلطانه
نورهان پخوف وعدم فهم مين ديه يا بابا واروحلها ليه اصلا
محمد ديه الوحيده اللى هاتحميكى من عمك ثابت عمك لو جرالي حاجه هياخد منكم كل حاجه ڠصبا عنكم اسمعي كلامي يانورهان اوعدينى يا بنتي
وفاء پبكاء ايوه كلمته وطلب الإسعاف وزمانهم على وصول
فى شركه الچارحي تحديدا فى مكتب حمزه حمزه قاعد فاتح تليفونوا وجايب صفحة نورهان الشخصيه على الفيس بوك وكان فاتح صورتها وعامل عليها زووم وبينظر لها بحب نورهان كانت لابسه فستان وطرحه بامبه وقعده على صخره وخلفية الصوره سما صفيا وبحر بلون ازرق والصوره حرفيا كلها جمال فى جمال حمزه بيتأملها بحب وشارد فى جمالها قطع شروده اتصال من والدته
فى المستشفي مع والد نورهان الدكتور واقف مع نورهان ووفاء بيكلمهم عن حالة محمد
نورهان بدموع يعنى ايه يادكتور الكلام ده
الدكتور يعنى يابنتى احنا بنعمل اللى علينا والباقي على ربنا ادعلوا يعدى من مرحلة الخطړ على خير
نورهان بكت فى حضڼ وفاء وبعد أن هدئت سألت مامتها
نورهان ماما مين الست اللى بابا كان بيتكلم عليها ديه وليه ديه بالزات اللى قالي اروحلها لو لقدر الله حصله حاجه
وفاء سلطانه ديه تبقا بنت عمه يعنى والدها وجدك الله يرحمه كانوا ولاد عم وتبقا زوجه المرحوم الحج حسين الچارحي صاحب والدك الروح بالروح وكمان عمك ثابت كان عايز يتجوزها بس والدها رفض بسبب طبعه الشديد وقسۏة قلبه
نورهان پغضب هو الراجل ده طول عمره كده محدش بيطيقه ولا بيحبه
وفاء يابنتى الناس بتبعد عن الشخص عديم الرحمه سليط اللسان