رواية عشقتها رغم تمردها
كلا من جاسر ومصطفى الي ذلك المخزن الذي ما أن دخلوا حتي صعقوا مما مما كان امامهم فهو يشبه حجرة العمليات مجهز با احدث الاجهزة والمعدات الخاصة بالاحتفاظ علي الاعضاء بدون تلف فكان المنظر مثير للاشمئزاز لا احد يمكن أن يتوقع ذلك هل هم معدمون الضمير والرحمة والانسانية هل قلوبهم لا تخشى لقاء الله وهم ينتهكون حرمة المېت أو يسلبون اعضاء الاحياء فكيف يكونوا بكل هذه البشاعة
جاسر ما تلومش نفسك يا مصطفى إحنا مالناش ذنب الفساد مالي البلد وإحنا عملنا الي علينا صحيح متأخر بس المهم أننا قدرنا
مصطفى ربنا هو المنتقم الجبار قادر ياخذ حق الناس الي انتهكت حرمتهم
اسامة معاك حق يا حضرت الظابط ربنا وحده قادر ينتقم منهم وأنت عملت الي قدرت عليه وأن شاء الله تقضي علي المنظمة دي
مصطفى شكرا لك يا دكتور اسامة إحنا وصلنا للنقطة دي بسببك والملف الي حضرتك اديته ل جاسر كان فيه معلومات هي الي ساعدتنا
اسامة ده واجبي كمان في ملف معايا في اسماء ناس كتير من البلد بتشارك في العمليات دي وأنا اديته الملازم ندي الملف
مصطفى أنا لزام امشي لاني هروح عند عادل وكمان في الظابط مينا هو دلوقتى مستلم مكاني لزام اروح له علشان اتاخرت وأنت يا جاسر شمع المكان وصادر كل حاجة ومحدش يشم خبر وإلا كل حاجة هتنتهي
جاسر اطمن أنت كل حاجة هتكون تمام
الكل مع السلامة
ندي أنا مش عارفة اشكرك ازي يا دكتور اسامة
اسامة لا ابد مفيش داعي للشكر ده
واجبي بس أنا كنت حابب اسال حضرتك عن حاجة
ندي اتفضل
اسامة هو حضرتك مرتبطة
كان واقف يتابع في صمت ولكن الڠضب الذي بداخله اذا خرج سوف يفتك بذلك الشخص الذي تجرأ علي النظر الى محبوبته
تقدم جاسر من ندي ووقف امامها في مقابل اسامة
توترا اسامة فقد رأي الڠضب والغيرة في عيون جاسر
اسامة ها لا أبد مجرد سؤال اصلي مش شايف انها لبست دبلة او اي خاتم يدل على انها مرتبطه
جاسر وأنت تبص علي ايدها ليه ده شئ مش من حقك تتدخل فيه
اسامة أنا اسف مكنش قصدي اتدخل وعلي العموم أنا لزام امشي لو حضرتك محتاج مني اي حاجة تخص القضية رقمي مع حضرتك كلمني
غادر اسامة وهو في قمة خوفه من ذلك الجاسر الذي لو امسك به لكان فتك به ولم يرحمه
اسامة أنا مالي مرتبطة ولا مش مرتبطة كويس اني نفدت بعمري والا كان زماني في عداد الأموات اكيد هي مرتبطة با جاسر علشان كده كان غيران عليها يلا مليش نصيب فيها ربنا يسعدهم
ندي في ايه يا جاسر الرجل مقلش حاجة غلط كان بيسال بس
جاسر نعم يا اختي وانتي كنتي عايزاني استنه لما القي بيقولك ممكن رقم السيد الوالد شكل سيادتك كنت مبسوطة انك قدرتي توقعي واحد جديد في حبك فرحانه طبعا بمعجبينك
ندي اخرس خالص أنا مسمحش لك انك تتعدى حدودك معايا مش معني أني بحبك انك تهين كرامتي وانا اسكت لا كله إلا كرامتي يا جاسر ولما حضرتك تثق فيا وفي حبي ليك وتبطل الغيرة بتاعتك دي ابقي كلمني بعد اذن سيادتك
تركته وغادرت وهو يتاكل بنيران الڠضب من نفسه فكيف أن يحدثها هكذا هو يعلم بانها تعشقه ولكن لا يتحمل فكرة أن ينظر اليها احد غيره
أما بالنسبة ل عادل وليلي فهم لا يعلمون اين هم ولكن هناك من علي تواصل معهم انه ضابط شرطة اسمه مينا فاكان كل حين واخر يتوصل معهم حتى يطمئن قلوبهم ويعرف بعض المعلومات منهم
لوزة احنا وصلنا ل معاد التسليم هنسلم البنات دي وناخذ الفلوس
عادل بس يا ست الناس هي البنات دي بتروح فين
لوزة اسمع يا سيدي البنات دي في منهم بيسافر بره البلد بيشتغلوا في الډعارة هناك بس مش اي بنات الي بتسافر اي وحدة بتسافر بره لزام تكون لسه بنت بنوت والباقين دول في منهم بيرحوا الكباري هات وفي منهم الي بيكون حظها حلو وتعجب راجل خليجي ياخدها معاه تسليه ودي بقا بتكون اكتر واحدة محظوظة فيهم علشان الرجل الخليجي ده بيكون مقهور من مراته ومش بيقدر عليها تملي كلمتها هي الي ماشية عليه علشان كده بيتجوز المصرية علشان تعيش خادمة تحت رجاليه
عادل في نفسه اه يا بنت الأن ما خليتك تبكي ډم علي الي بتعمليه في بنات الناس ده مبقاش أنا عادل
عادل بس حضرتك لواحدك مفيش معاكي شريك او راجل يقف في ضهرك
لوزة لا اطمن