رواية عشقتها رغم تمردها
بس كده هنبداء امتي
محمود أن شاء الله من بكرا بس أنا عايز منك طلب
اسر اتفضل
محمود عايزك تخلي بالك من نور
اسر ليه في حاجة
محمود مافيش بس هي غالية عندي وخاېف عليها
أسر حاضر هروح ابلغهم اننا هنبداء المهمة الجديدة من بكرا
في ساحة المعسكر
عادل إيه رأيكم نلعب كورة
نور طبعا ما أنت فكيت الجبس عايز تعمل
الي نفسك فيه
نور أنا عيني مدواره يا معفن
عادل تب وحياة امي لكون موريكي مين المعفن يا نور تعالي هنا بقه
نور ده لما تقدر تحصلني
عادل نهض من مجلسه ليركض خلفها حتي يمسك بها
عادل أنا معفن يا نور تب وحيات امي لوريكي مين المعفن فينا
نور ههههه وريني هتعمل اي
وتركته وركضت وهو يركض خلفها ألتفت خلفها وهي تركض محدثة عادل
كانت تتحدث وهي تركض ولا تري امامها فجأة صدمت بجسده العريض ليختل توازن الاثنين حتي واقعا علي الارض فكانت هي في الاسفل وهو فوقها لحظة التقت أعينهم فلم يري عينيها منذ ان كانت في المستشفى ظل ينظران الي بعضها في لم تستطيع ابعاد عينيها عن عينيه فهناك سحر غريب بهما أما هو فقد أشتاق لتمرودها وكبرياء تلك الجميلة التي تجعله دائما التفكير بها فاق الاثنين علي حديث عادل فنهض اسر أولا ومد يده ليساعدها في النهوض وبالفعل استجابة له ومدت يدها له
جاسر هو باين عليه يوم مش فايت من اوله
أسر ممكن افهم إيه الي بيحصل هنا
عادل بصراحة أنا الي غلطان كنت بجري وره نور أنا اسف يا فندام
اسر أولا ده معسكر تدريب يعني مش للعب ولا الهزار انتو جاين هنا في مهمة مش تضيعوا وقت
عادل انتي يا امه اهدي انا مش عايز اتكدر هنا وحياة أمك انتي شكلك عايزاني ادخل حبس انفرادي ده مفتري ويعملها ده كمان ممكن يعلقني علي بوابة المعسكر
نور اوقات بحس انك سوسن
عادل يا اختي سوسن سوسن يقولوا سوسن ولا يقولوا ماټ مسجون
عادل تب اشربي بقه هنتنفخ احنا الاتنين يعني أنا كأن لازم اعمل فيها سبع البورمبه وأتكلم كنت ساكت في حالي أنا كأن مالي ومال الغلب ده بس يا ربي
نور بلاش شغل خالتي اللتتهها ده
اسر ياترى خلصتوا كلام أنتو الاتنين
عادل احم آه اتفضل حضرتك في حاجة
اسر من بكرة تجهز فريقك علشان هننزل معسكر اسكندرية علشان هنبداء في المهمة الجديدة وده هيكون المشروع بتاعكم
اسر هتعرفي كل حاجة بكرة المهم دلوقتى الفريق يكون جاهز بكرة الصبح واي تاخير هيكون في عقاپ مفهوم اظن كلامي واضح وصريح
عادل تمام يا فندم من بكرة كل حاجة هتكون تمام
تركهم اسر وغادر المكان
جاسر واضح أنه مش طايق نفسه
مصطفى يعني ما احنا من يوم ما شفنها وهو كده وشه مش بيضحك للرغيف السخن حتي
عادل مالناش دعوة بحد احنا في حالنا مش عايزين كلام من اي حد
نور بعد اذنكم هروح اجيب حاجة وارجع
عادل خلاص روحي وتعالي نشوف موضوع المعفن ده
نور ههههه حاضر مش هتاخر
تركتهم وغادرت علي امل أن تلحق به حتي تعتذر له عن حديثها بالمستشفى فهوا لما يتحدث معها منذ ذلك اليوم
كان في غرفة مكتبه يستشيط ڠضبا منها كيف لها أن تحدثه هكذا حتى أنها لما تعير وجوده ادني انتباه فكان كل تركيزها مع عادل أراد أن يلكم عادل في وجه حتي يبتعد عنها ولاكن لا يعلم ما هذا الشعور الذي يعتلي قلبه فسره على أنهم زملاء وأن ما يشعر به تجاه نور هو شفقة علي حالها منذ أن رائ دموعها بالمشفى وضعفها رغم قناع القسۏة والتمرد
وصلت نور الي غرفة مكتبه كانت متراددة في الدخول إلي ارادات ان تعود ولكن تذكرت انها هي من اخطائت وعليها الاعتذار طرقت باب مكتبه وانتظرت أن يسمح لها بالدخول
أسر اتفضل ادخل
فتحت نور الباب ودلفت الي الداخل
نور ممكن اتكلم مع حضرتك شوية لو حضرتك فاضي
أسر أظن كلامي تحت مكنش فيه ألغاز ولا حاجة
نور بس انا عايزة اتكلم مع حضرتك في موضوع تاني
اسر اتفضلي أنا سامع
نور اولآ أنا جايه اعتذر لحضرتك علي كلامي معاك في المستشفى واني ظنيت بيك السؤ أنا اسفه
نظرا إليها وجد علامات الندم علي وجها لا يعلم لما اصابته غصه في قلبه فحتى لو كانت تعتذر
له لأ يريد أن يرها ضعيفة فهو يحب أن يري تمردها وغرورها لا يريد أن تكون مسلوبة الإرادة هكذا
اسر وأنا مش زعلان منك
نور نعم امال اي الطريقة الي كنت بتعاملني بيها الفترة الي فاتت دي
اسر لاني ببساطة مش بحب حد يكون فاهمنى غلط
نور أنا حاولت اعتذر لحضرتك بس