رواية افقدني بقلم نهلة داود (كاملة) ١
الي عملت فيها كده يا مراد انا اسف مش هقدر اسكت انا لو كل مره بعالج وراك فده لاني ببقي عارف ان دي واحده بايعه نفسها وموافقه علي كدا مقابل الفلوس حتي كنت بسالهم من وراك لو عوزبن يقدمو بلاغ او شكوي ضدك بس هما مكنوش بيرضو انما دي وضع تاني الظاهر قدامي من كشف مبدائي ان البنت دي كانت بكر لما اعټدي عليها وكمان مت اثار الاعتداء انها كانت بتقاوم ورافضه واذا كان دا ظهر بكشف مبدئي فاكيد هبظهر بردو لو قدمت بلاغ اوشكوي وبالاخص انها شكلها كدا اتلمست مره واحده بس يعني الي عمل كده هيعرف بسهوله
حسام والله الي اقدر اقوله انها محتاجه رعايه من نوع خاص ولازم تتاهل الاول قبل ماتعرف انها حامل واعتقد انها كمان هتحتاج لمعالجه نفسيه وانا هتباعها باستمرار والدوا ده تخده في معاده بانتظام وممنوع الانفعال هيا حالبا دلوقتي تقريبا واخده مخدر قوي ومش هتفوق غير علي الصبح انا هعلق ليها محلول عشان جسمها يستحمل شويه لانو ضغيف ثم هم بالذهاب ولكنه الټفت الي مراد
اما مراد فقد جلس بجانبها طوال اليل ودموعه تنزل منه رغما عنه يتذكر اول ما راءها كيف كانت فتاه قويه كلها حيوبه ونشاط ثم ارتسمت علي شفتيه ابتسامه وهو يتذكر كيف كانت تتحداه ولكنه فاق من شروده علي صوت صړاخها
ريم بصړاخ لالا سيبني حرام عليك
الفصل الثامن
اما ريم فظلت علي ذلك الحال طول اليل تصرخ وتبكي وينتفض جسدها وتهلوس في نومها بكلام غير مفهوم وظل مراد يحتضنها حتي الصباح وكلما صړخت احتضنها اكثر حتي تهدء وفي الصباح تململت ريم في نومها فشعرت بثقل عليها لتفتح عينيها انه هو مراد الذي فقدها شرفها صړخت ريم صرخه مدويه وابتعدت عنه سريعا وانكمشت علي نفسها وضمت قدميها الي صدرها وظلت ترتجف
مراد بس اهدي ياريم
ريم بصړاخ عاوز مني ايه تاني يا عملت فيا ايه تاني وهي تنظر للخربشات علي جسدها معتقده انه من فعلها وليس مجدي
مراد اهدي يا ريم محصلش حاجه
اما ريم فپصراخ اكبر انتا كداب ثم هجمت عليه ھقتلك يا مراد والله لقټلك ثم هجمت عليه تحاول ضربه ولكن كيف تؤثر قبضتها الصغيره في جسده القوي
اما مراد فقد حملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وخرج من الغرفه لكي يشرب كوب قهوه لكي يقضي علي الصداع في راسه ولكن ااكوب وقع من يده عندما سمع صرخه ريم المدويه فدخل مسرعا اليها ليجدها تتنتفض وجبينها متعرق بشده فيبدو انها تحلم بكابوس في نومها وتصرخ لا لا سيبني الله يخليك انا مالي انا معملتش حاجه ثم بكت بشده الحقني يا بابا متسبنيش هنا انا ريم يا بابا استني متسبنيش معاه وظلت تردد تلك الكلمات ومراد يحتضنها حتي هدات اما مراد فلم يستطع التحكم في دمعه سرت علي خده ثم همس اسف يا ريم اسف ثم قبل جبينها وخرج من الشقه وامر الحرس بحراسه الشقه وذهب لكي يري مجدي وخالد
تهرب
منه ولكن دون فايده وظلت تبحث في الغرف فلاتجد شي حتي دخلت غرفه نعم انها غرفته فهي تتذكر رائحته عطر ه الكريهه وما ان دخلت حتي انقبض قلبها من صوره له موضوعه بجانب السرير ولكن ما لفت نظرها انه يوجد معه في تلك السوره فتاه وجدت ريم نفسها تمسك الصوره وتتامل في ملامحه الوسيمه ولكنها احست بغيره شديده من تلك الفتاه تتابط ذراعه ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها ثم نظرت بغل لتلك الحجره وملابسه وزجاجات عطره وظلت تكسر كل شي وتمزق كل ملابسه بطريقه هستيريه حتي وقعت علي الارض من شده الانهاك تبكي بصوت مرتفع وتشهق بقوه
الخارس اول ايوه يا مراد بيه احنا سامعين صوت تكسير جوه وصړاخ
مراد ماشي انا جاي حالا ثم ادار سيارته رجوعا الي ريم حتي وصل الي الشقه فتح الباب ببطء ليجدها