رواية جواز پالدم (كاملة) بقلم لوجي احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
سميحه بعثت لي مرسال وقالت لي اروح اكلمها بس في عدم حضور ابنها وانا عملت باصلي ورحت لها قالت لي ان عبد الله ابنها مش بخطره وان انت السبب في عدم ترجيع فلوسنا بتاعتنا وانت اللي واكله راس جوزك
صبا باستغراب انا
الريس اسماعيل بتعصب
ايوه انت وما تقطعيش كلامي غير لما اخلص وقالت لنا ان احنا لو خطفناك وطلبنا فلوسنا وبضاعتنا مقابل ان احنا نرجعك عبد الله مش هيتاخر وطبعا ما كانش ينفع نخطفك من الدوار بتاعهم عشان الحراسه والرجاله اللي واقفه فهي سهلت علينا الامر
وبعتتك لنا مع السواق
واحنا طبعا حطينا في طريقكم حاجه فرح الشجره ولما السواق نزل يشيل فرع الشجره من الطريق ضربناه على دماغه عشان الموضوع يبان طبيعي وخطفناك وجبناك هنا
اتاريها بتخطط وبترتب عشان تخلص مني قالت لي هاساعدك وروحي مع السواق هيوصلك لبيت اهلك واتاريها باعتني لكم وقدرت تقنعك ان انا السبب في كل حاجه عشان انت تفرح وتخطفني وتعرف ترجع بضاعتك وفلوسك بس احب اقول لك يا ريس ان انت تضحك عليك لان عبد الله كده كده كان هيموتني لاني قټلت ابنه ونزلته
اسماعيل فكك من الحديت الخرفان ده انا دلوقت لما كنت صورته وهابعثه مع مرسال لعبد الله واكيد عبد الله هيعمل لنا كل اللي احنا عايزينه انما لعبتك دي تنسيها
وسبها وخراج وقفل عليها الباب
صبا وهي تلطم ايه الا بيحصلي دا يعني حماتي عايزه تخلص مني بعتتني ليهم
وكدا كدا عبدالله عايزه يموتني علشان قولتله أن الا في البطن مكنش منه
وكمان صورنا وهيبعتها لعبدالله
وبدأت ټنهار في البكاء والعياط
طبعا عبدالله مكنش يعرف حاجه لسه لانه كان مسافر بيقضي مصلحه سريعه ورجع مستحلف لصبا
اول مادخل الدوار عنده امه
لقا امه بتصړخ وتقوله الحقني ياعبدالله مصېبه مصېبه يابني
مراتك