الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه سجنها لينتقم بقلم فيروز

انت في الصفحة 5 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 

خاطري احميني منهم انا خاېفه !

ثم ضمت الصوره الي صدرها و ظلت تبكي بشده تتمني داخلها ان تحدث اي معجزه و تتخلص من هذا الزواج .. و لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد وجدت زوجه عمها تطرق عليها الباب تخبرها بسخريه 

 يلا يا عروسه علشان تمضي ع ورقه الجواز و نخلص منك للابد

شعرت نجمة بالالم الشديد في قلبها و لكنها استقامت تضع صوره والدها في حقيبة يدها التي ستاخذها معها الي منزل ايهم .. قبل ان تنزل مع زوجه عمها لتتم مراسم عقد القران

 بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير

بتلك الجمله انهي المأذون عمله و رفع المنديل عن يدي كل من صلاح و ايهم .. سلم صلاح علي ايهم و هو يخبره بابتسامه 

 خلي بالك من نجمة .. دي بنت اخويا اعز الناس عندي

و بنت اكره الناس عندي قالها ايهم داخله بينما يبتسم لصلاح باصطناع و هو يخبره 

 اكيد طبعا .. هو انا عندي اغلي منها بردو 

قبلت سمية نجمة تودعها كما فعل معها صلاح ايضا .. ثم بدأت نجمة تقبل افراد اسرة ايهم واحدا تلو الاخر الي ان جاء دوره .. اقترب منها ينظر اليها من اعلاها لاسفلها و هذا الفستان الاسود الذي ترتديه قبل ان يضمها پعنف و هو يهمس في اذنها 

 مبروك يا عروسه .. حلو الفستان الاسود الي انتي لابساه ده .. شبه ايامك معايا ان شاء الله !!

شحب وجهها و هي تستمع الي كلماته حاولت زجه و الخلاص من ذراعه المكبل لخصرها النحيف و لكنه متشبث بها .. ابتسم لها بسماجه قبل ان يهمس لها بصوت لم يسمعه سواها 

 اهدي كده و اعقلي علشان حسابك ميتقلش معايا .. لو عايزه تعدي الليله دي علي خير !! .

ازداد شحوب وجهها و هي تنظر له پصدمه اما هو فابتسم لها بسماجه و هو يقبل جبينها امام الناس باصطناع .. اما هي فوقفت كالتمثال كانت تتمني لو تستطيع ان تخبر عمها بما قاله ليخلصها من ايهم .. و لكن ان اخبرته فماذا سيفعل سيزيد الامر سوءا و ستغادر مع ايهم الي منزله في كل الاحوال

لكنها شعرت بالخۏف الشديد من ايهم بعد تلك الكلمات و ودت لو تبقي في منزل عمها الذي تكرهه ذالك و لا تغادر مع ايهم ابدا .. و لكنه سبقها اذ سحبها من يدها ليجعلها تسير خلفه هاتفا باصطناع امام الجميع 

 يلا يا عروستي الجميله نروح بيتنا !

ودعتها سمية من بعيد بيدها بينما تركب مع ايهم و اسرته السيارة 

 باي باي يا نجومه .. متقطعيش بينا بقي !!

ثم اصدرت سيارة ايهم صريرا عاليا قبل ان تنطلق نحو وجهتها القادمه .. الا و هو منزل ايهم و سجن نجمة

كان يجلس في مقعد السائق و هي الي جواره و في الخلف عمته و شقيقيه .. ما ان وصل الي منزلهم حتي نزل الجميع و تركوه مع عروسه وحدهم .. انكمشت نجمة في مقعدها پخوف من نظراته غير البريئه المسلطه عليها .. بينما ابتسم هو بسخريه

 عجبني الشباك الي انتي فتحاه في الفستان ده !!

ثم فجأه امسك بها من شعرها يقرب وجهها من وجهه هاتفا پعنف و قسوه 

 عارفه قسما بالله لو لاقيتك لابسه حاجه زي دي تاني جوا البيت او بره البيت هعمل فيكي ايه .. مش هخلي فيكي حته سليمه سامعاني !!

اماءت بشده و هي تتاوه من قبضته علي شعرها و الدموع تتجمع في عيينيها پخوف اما هو فشد علي شعرها اكثر يهتف ببرود 

 مسمعتش 

 حاضر حاضر .. بس و النبي سيب شعري

جذب شعرها اكثر لدرجه كاد يخلعه لها قبل ان يهتف لها پعنف و برود 

مش انتي الي تقوليلي امسكه امتي و اسيبه امتي ... انتي من هنا و رايح هتقولي حاضر و نعم و بس و انا اعمل فيكي الي انا عايزه .. سامعاني و لا لا 

ارادت تخليص شعرها من يده القابضه عليه بلا رحمه و قد بدات دموعها بالتساقط لذا هتفت سريعا حتي يخلص شعرها 

 حاضر و الله حاضر

ابتسم ايهم ساخرا و هو يري دموعها المتساقطه .. قبل ان يبتسم بتسليه يهتف لها بتساؤل 

 هو انتي بټعيطي ليه .. لسه بدري ع العياط يا حلوه !

ثم نفض شعرها من يده بقوه فاردت راسها للخلف تصتدم في باب السيارة .. ابتسم بتهكم قبل ان يأمرها پعنف 

 انزلي من العربيه !

نظرت له ببلاهه و ما كادت تستوعب طلبه حتي صړخ عليها پعنف 

 انزليييي م العربييييه !!

بسرعه حاولت فتح باب السيارة بتوتر و لكن لم يسعفها التوتر علي تنفيذ امره فظلت تبحث عن المقبض پخوف لبعض الوقت .. شعر ايهم بالڠضب الشديد و فتح بابه ينزل من السيارة .. لف حول السيارة الي بابها فتحه پعنف قبل ان يمد يده يسحبها من شعرها خرجها من السيارة .. نزلت تشهق بالم و تنظر له پخوف شديد .. اما هو اتكأ علي السيارة ينزل رأسه في مقام راسها هاتفا لها پغضب من بين اسنانه

 لما اقولك تعملي حاجه يبقي تعمليها بسرعه .. جو السلحفة ده هيخليكي تشوف اضعاف ڠضبي .. ياريت تحفظي الكلام ده .. و يلا من هنا قالها و هو يلقيها للامام پعنف فارتدت عده خطوات عشوائيه للامام و هي تشعر بالړعب و القلق الشديد مما يفعله معها .. حتي الان لا تعلم ماذا فعلت له ليتعامل معها هكذا و لكنها خائفه جدا منه بل هي مرتعبه

استعمت لصوت تحرك السيارة فالتفتت خلفها وجدته قد ذهب بسيارته بعيدا .. بقت لبعض الدقائق تنظر في عقبه و هي تشعر بالړعب و الخۏف لا تعلم ماذا تفعل اتدخل المنزل بدون زوجها هذا ام تظل تنتظره هنا ... التفتت و تحركت بعض الخطوات لتدخل الي المنزل .. و ما كادت تدخل حتي سمعت صوته من خلفها يسألها بنبرة غامضه 

 انا سمحتلك تدخلي البيت .

التفتت تنظر له و هي تومأ بالنفي .. اقترب منها يمسك بفكها يعتصره بين انامله هاتفا لها بتساؤل 

 و لما انا مسمحتلكيش بتدخلي ليه .. الظاهر ان في حجات كتير لازم اعلمهالك بس اما نطلع جناحي فوق !! ..

شحب وجهها و هي تتوقع مضمون كلماته ماذا سيفعل بها حين يختلي بها في جناحه ... شعرت بقلبها يهوي داخل قدميها و هي تتخيل انه سيعذبها .. لماذا هو قاسې هكذا هي لم تفعل شيئا سوا انها وافقت علي زيجتهم فقط .. لماذا يفعل معها هذا 

اما هو فكان يبتسم بانتصار و هو يري نظرات الخۏف ف

 

 

عيناها و انعكاس الړعب علي حركات جسدها و ارتجافته .. يبدو انه ارعبها فقط من اول دقائق

 

انت في الصفحة 5 من 33 صفحات