روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم
ودفنتيني بالحياه
ليل پبكاء حرام عليك اسمعنى ولو لمره واحده بلاش تحكم من غير ما تسمع
كوب مهران واجهه بين يده وهو يقول لا يا ليل انا هقرف حته انى اسمعك انتى طالق يا ليل طالق طالق
قال ذلك وخرج من الغرفه ام عن ليل اخذت تمسح دموعها وخرجت من الغرفه حته دون أن تأخذ اى شئ يخصها
كنت تقف مهره فى المطبخ تحضر الطعام ولكن مسكت زهره يدها اوعى تحطى ايدك فى اى حاجه تاني يا مهره سامعه ولا لا
خرجت زهره من المطبخ وهى تمسك يدها لا يا مهره انتى هانم و هتفضلى هانم
ثم نظرات إلى سليمان وبعدين عشان سليمان الصغير يكون كويس و مرتاح
نظر سليمان لهم بستغراب سليمان صغير
زهره بهدوء اه يا عمى مهره حامل وفى واد كمان
نظرات لها مهره پصدمه وقالت
يتبع.
سليمان صغير
زهره بهدوء اه يا عمى مهره حامل وفى واد كمان
نظرات لها زهره بجدية بس اى يا مهره انتى ليه عاوزه تخبئ عليا انا و جدك ده حته جدك هيفرح ان هيجي حفيد الغالى ضرغام و الغاليه مهره
ثم نظرات إلى سليمان ولا اى رايك يا عمى
سليمان بابتسامه وفرحه كاطفل صغير يعنى اى يعنى انا هيبقا ليا حفيد بجد يا مهره انتى حامل
نظر سليمان لها بحب الحمدلله اللهم لك الحمد انا مش عاوزك تعملى اى حاجه خالص انا عاوزك تكونى مرتاحه نظرات له مهره بدموع بس انا مش مرتاحه يا حج مش مرتاحه لانى بعيده عنك و انت زعلان مني وده اكتر حاجه ممكن تخلينى زعلانه و مش عاوزه حاجه فى الحياه غير انك تسمحنى انت و ضرغام
كان كل هذا يحدث تحت أنظار ضرغام الذي كان يقف على السلم ويتابع على كل شئ
زهره بجدية بس يا مهره انا مش عاوزه حزن أو زعل انا عاوزه إبقاء فرحانه و مبسوطه ب حفيد اللى جاى فى الطريق
ضرغام بهدوء عندك حق يا ماما بس يا رب تبقا مهره قد الثقه دى زدو منرجعش نندم تأنى
ضرغام بجدية انا سامحتك يا مهره عشان خاطر الطفل اللى فى بطنك و عشان خاطر امى انتى المفروض تشكريها
نظرات له مهره بحب عندى طلب اخير يا ضرغام
نظر لها ضرغام اممم يا مهره
سليمان پغضب انتى اى يا بنتى عاوزه تنكدى علينا ليه
مهره بدموع يا جدى انا عاوزه امي تخرج من السچن اه امى عملت غلط و كبير بس من حقها تخرج من السچن انا عندى استعداد اتنزل عن كل حاجه بس امى تخرج من السچن ابوس ايدك يا ضرغام خرج امى
نظر لها ضرغام بجدية امك خرجت من السچن امبارح يا مهره انا مش هقبل ان جدت ابنى تكون مسجونه
ارتمت مهره فى أحضان ضرغام وأخذت تبكى على صدره
تحت نظرات زهره السعيده فقد التم شمل عائلة ابنها
دخل مهران الى غرفه حسناء وهو يشعر پغضب كبير داخل صدره فاهو رغم ضربه إلى يونس مازلت داخله طاقه كبيره
حسناء بستغراب فى اى يا مهران مالك شكلك عامل كدا ليه
مهران پغضب ابعدى عنى يا حسناء انا مش طايق نفسي ولا طايق حد اصلا
حسناء بجدية انا عاوزه افهم حاجه انت ليه مش ردى ترد عليا
قطعها مهران الڠضب اى عاوزنى اقول اى اقول انى طلقت ليل عارفه يا حسناء انا حبيت ليل بس ليل خانت حبي ليها وردت عليا ب الكره و الغدر انا دخلت الاوضه لقيته معاها
حسناء بسخرية مش هى دى الى انت اتجوزتها عليا
مهران پغضب برااا اطلعى براااا
يتبع. مش هى دى الى انت اتجوزتها عليا
مهران پغضب برااا اطلعى براااا
كنت تجلس حسناء تنظر إلى مهران وهو ينهار أمامها بسعاده و فرح كبير فاهى قد فعلت ما تريد و حققت الانتصار الكبار
مهران پغضب كبير مش انا قولتلك اطلعي برا
نظرات له حسناء بابتسامه لا يا مهران انا مش هخرج من هنا انا مش تحت امرك هعمل كل اللى انت عاوزه انا قبل أخرج من هنا عاوز أنهى كل حاجه
مهران بجدية قصدك اى
جلست حسناء على الفراش قصدى ان خلاص الموضوع خلاص و كرامتى رجعت ليا تانى وانا حقي أن أطلق انا عاوزك تطلقنى يا مهران و ده حقي
مهران پصدمه انتى اى اللى بتقولى ده انت مش بتحب انا بمۏت قدمك وانتى بتقولى اى
حسناء بسخرية بقول اى يا مهران ده حقي انا عاوزه أطلق منك وده قرارى ثم أكملت بسخرية وبعدين تعال هنا انا عاوزه أسألك انت ليه مفكرتش ان انا كمان كنت بمۏت قدمك وانت بتتجوز عليا كنت بكره ايدك وهى بتلامسنى كنت بكره نفسي وانا بحاول أمثل انى زوجه مطيعه و طيبه عشان بس حضرتك ترتاح وتكون مبسوط بس خلاص الموضوع خلص وانا نفذت إلى انا عاوزه عشان كده انا عاوزه أطلق لأن الموضوع خلص بنسبه ليا
مهران بدمر وانا مش هجبرك على حاجه يا حسناء لأن خلاص كل حاجه بتخلص
حسناء بجدية و ده برضو كان سبب مهم من أسباب انى عاوزه أطلق يا مهران لانى عمرة ما حسيت انك بتحبنى وانا مبسوطه انى هطلق منك وعشان كدا ياريت ورقتى تيجي بيت ابويا يا مهران ثم أكملت بجدية ياريت تطلع برا عن اوضتى
نظر مهران لها بهدوء وخرج من الغرفه دون أن ينطق بشئ
كنت تسير ليل فى الطرقات وهى لا تعرف ماذا عليها تفعل فاهى فى ماذق كبير فاهى سوف تعود إلى منزل جدها وهى مطلقه ولكن ليست فقط مطلقه بل تحمل عار كبير يحاوط رقبتها هى لا تعرف هل تقدر ان تقول ل جدها ان زوجها قد طلقها لانه يشك بها أنها فعلت فعل شنيع و قوى بين الناس
حاولت أن تمسح دموعها التى حجبت عنها الروايه حاولت أن تبحث عن هاتفها داخل شنطتها ولكن لم تجده حاولت كيف لها أن تصل ضرغام هو الوحيد القادر على أن يسعدها فقط
كنت تجلس مهره على الفراش بجانب