روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم
عائشه قصه حب معاه
مهران بجديه انا عاوزه اعرف جوزها هيعمل معاها اى
نظرات له حسناء بابتسامه وهي تقول انت لو مكانه هتعمل اى يا مهران
مهران بسخريه هى محاتجه كلام اكيد ھڨتلها
نظرات حسناء إلى ليل وقالت
ليل بهدوء وانا مالى يعنى يا حسناء
رفعت حسناء حجابها بهدوء وهو يقول فى اى انا بسالك اى رايك فى الموضوع ده يعنى انتى شايفه لو انتى مكانها هتعملى اى
حسناء بابتسامه اكيد طبعا ثم نظرات إلى مهران انت المفروض تحمد ربنا يا مهران ان ربنا رزقك ب اتنين ربنا كويسين
مهران بابتسامه طبعا
حسناء بهدوء اه يا ليل انتى جاهزه اصل مهران قال هنسافر بكرا باذن الله صح يا مهران مهران بابتسامه اه باذن الله الصبح بدري هنتكل على الله من هنا
ثم ونظر اليهم وهو يقول يلا بقى كل واحد يروح على اوضته عشان ننام عشان نصحى بكره بدري فايقين
حسناء اى يا مهران مش هينفع كدا
نظر لها مهران باستغراب اى ده إلى مش هينفع
حسناء بابتسامه وهى تقترب منه يا حبيبي مش هينفع تنام هنا ومش هينفع تقسم الايام بينا لأن هى عروسه
مهران بجدية حسناء انتى هتجننيني معاكى هي قبله وموافقه وراضيه وبعدين ده شرع ربنا انا امبارح نمت معاه يبقى النهارده معاكي انتى وبعدين انتى كنتى زعلانه لم اتجوزت و دلوقتي لم بعدل انتى زعلانه
حسناء بهدوء يا قلبي انا حاسه ان انت و ليل مش قريبان من بعض بشكل الكافي حاسه ان لسه فى حاجز بينكم
مهران بجديه لا مفيش حاجه من إلى انتى بتقوليه ده يا حسناء
حسناء بابتسامه يلا بقا روح ل مراتك بلاش تضيع وقتك
نظر لها مهران وهو يحاول أن يصدقها فاهو يشعر بخطب ما يدور داخل حسناء خرج من الغرفه أما حسناء اغلقت الباب وهى تقول كدا اول حاجه تمت ذهبت إلى هاتفها و فتحت هاتف ليل فاهى عملت هكر على الهاتف الخاص ب ليل
فى الصباح التالى كنت تضع مهره الطعام على السفره فاهى حضرت الطعام منذ الصباح الباكر نزل ضرغام من على الدرج وهو يرتدى الجلابيه الصعيدي من ألوان الاسود و عبايه من نفس ألوان نظر إلى مهره بطرف عينه
ضرغام بهيئة بهيئة
ضرغام حضري فطار بسرعه عاوز أخرج
زهره باستغراب فى اى يا ضرغام انت الاكل ده كله مش عجبك ولا اى
ضرغام بجدية لا ياما بس انا مش باكل من ايد خاينه
ثم نظر إلى اعين مهره وهو يقول الخائڼ ممكن يعمل اى حاجه ممكن يحط ليا سم من ى الاكل عشان بدل ما يهرب لا يخلص من على الاخر
حاولت مهره أن تتحكم فى دموعها
زهره اى اللى انت بتقول ده بس يابنى ليه الكلام ده
ضرغام پغضب خلاص يا امى انا مش عامل اصلا انا خارج
قال ذلك وخرج من المنزل وترك زهره تنظر له بحزن شديد
سليمان پغضب انتى ليه تتكلمي فى الموضوع ده يا زهره ليه عاوزه تزعلى ابنك عشان وحده ملهاش لازمه خاينه كيف ما بيقول انتى عارفه انا لو مكانه كنت قټلتها وشربت من ډمها
ذهبت مهره الى غرفتها وأخذت تبكي بحزن و قهر
هنا تحدث يونس بجديه فاهو كان يقف على السلام منذ أول لحظة اى إلى انت بتقوله ده يا جدى مهره برضوا تبقا حفيدتك
نظر سليمان الى يونس پغضب وهو يقول انت و بنت عمك عاملين زاى القرع
نظر يونس إلى جده پغضب وهو يقول
يتبع.
اى إلى انت بتقوله ده يا جدى مهره برضوا تبقا حفيدتك
ظر سليمان الى يونس پغضب وهو يقول انت و بنت عمك عاملين زاى القرعه
نظر يونس إلى جده پغضب وهو يقول حرام عليك بقا يا جدى انت مش شايف انك بتظلمنى انا و مهره مش شايف أن انت كدا بتيجى علينا
زهره پغضب بس يا يونس احترام نفسك انت واقف جدام جدك
يونس پغضب انا ماشي و سائب البيت كله ومش هقعد فيه عشان ترتاح يا جدى منى انا و بنت عمي
نظرات زهره إليه وهى تقول يونس اى اللى انت بتقوله ده هامشي و تسيب بيتك ازاى يابنى بس ما تتكلم يا عمى
لم يرد سليمان عليها بل جلس على كرسيه وهو يقول الباب يفوت جمل يا يونس لو عاوز تمشي مع الف سلامه خرج يونس من المنزل و خلفه زهره التى كنت تبكى بقوه وهى تقول يونس استنا يا ولدى ثم نظرات إلى سليمان وهى تقول حرام يا عمى اللى بيحصل ده انا كدا عيالى بيروحوا من أيدي يا عمى حرام إلى. بيحصل ده انا تعبت
سليمان بجدية هو انتى فكره انى مبسوط يعنى على اللى بيحصل ده بس كل واحد المفروض يعرف اى اللى المفروض يعمله يا زهره ولا يونس ولا مهره عيال صغيره لا بالعكس عشان كدا المفروض يعرفوا اى اللى المفروض يعملوا
نظرات زهره له پغضب وهى تقول لا يا عمى اللى انت بتقوله ده غلط يونس و مهره عيالى و العيال ليه حق على أمه أنها تعرفه الصح من الغلط و انا المفروض اقف معاهم لكن إلى بيحصل ده غلط يا عمى و اكبر من الغلط بكتير انت يا عمى على طول بتتحكم في حياتهم مش مديهم حريه الاختيار فى اى حاجه عشان كدا هما بيعملوا كدا عشان كدا يا عمى انا مش هسامحك فى اى حاجه تحصل ل عيالى يا عمى
كان يقود مهران السياره وهو ينظر فى المرايا حيث كنت تجلس كل من ليل والأطفال
نظرات له حسناء بطرف عينه وهى تقول اى يا مهران اخلى ليل تقعد جنبك نظر له مهران بجديه لا طبعا يا روحى ده انا مبسوط انك جنبي جدا
حسناء بابتسامه على فكره يا مهران انا بتكلم بجد مش بهزر انتوا عرسان ومن حقكم انكم تفرحوا ولا اى رايك يا ليل
كنت ليل تنظر إلى الشباك ليست معاهم ابدا ها انتم بتقول حاجه
حسناء بابتسامه اللى واخد عقلك يا ليل
ليل بجدية مفيش حاجه انا بس كنت سرحانه شويه
مهران بجديه انا هنزل اجيب حاجات من البنزينه عاوزين حاجه
حسناء لا هات بس اى حاجه للبنات
ليل وانا هنزل