روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم
اسباب
شعرت ليل بتوتر وهى تراه لا يرتدى سوي ملابسه الداخليه تقول انت دخلت ليه
نظر له ليل بخبث وهو يقول اى انتى ناسيه انك بتحضري الحمام ليا انا ولا ا
حركت رأسها بالنفي وهى تقول لا بس كنت استنا لم انده عليك
حركت ليل رأسها
واضع مهران جبينه على جبين ليل وهو يقول عارفه انى نفسي فيكى اوى ليل انا بحبك و عاوزك ليل
مسك يدها و قربها منه وهو يقول انا لو تعبان انا تعبان بيكى ليل انا عاوزك معايا انتى ليه مش فاهمه انتى ليه مش حاسه بيا
حركت ليل رأسها ونظرات داخل أعينه انت هتجننى ولا اى انت بتقول اى اصلا مش ده كلامك اول يوم جواز يا مهران انت كلامك كان عكس ده خلاص كلامك انك مش بتحبنى
حاولت ليل أن تبعده عنها وهى تقول مهران ارجوك خلينا ناخد على بعض الاول يا مهران ده بعد اذنك
حرك مهران رأسه بهدوء وهو يقول تمام يا ليل انا مش هجبرك على حاجه خالص
لم ترد عليه ليل بل خرجت من المرحاض دون أن تنطق كلمه واحده
خرجت إلى الهاتف و إرسالات رساله الى يونس يونس انا ست متجوزه ارجوك متبعتش اى حاجه ليا تانى بلاش تعمل ليا مشاكل ملهاش اى لازمه خلاص انت اختارت الطريق بتاعك وانا كمان من حقي اختار
نظرات صفاء الى مهره وهى تقول مالك يا مهره فى اى شكلك مش عجبنى خالك
وضعت مهره يدها على دماغها وهى تقول والله يا ماما انا مش عارفه مالى بس حاسه جسمي تعبان و دايخه شويه
نظرات لها صفاء بابتسامه اه لو إلى جاه فى دماغي طلع صح يا مهره كل الموازين هتنقلب و هتاخدى حقك من ضرغام وممكن تاخدي كل حاجه كمان
صفاء بابتسامه تكونى حامل يا روح ماما و ساعتها هنعرف نجبر ضرغام و نكسر شوكته ونخليه يعمل كل الى احنا عاوزينه
شعرت مهره پخوف من حديث ولدتها فقالت
يتبع. دخلت مهره الى غرفتها وهي تشعر پخوف كبير داخل قلبها فهي تشعر ان امها لا يشغل تفكيرها اي شيء في تلك الحياه سوى ان تدمر ضرغام وتاخذ ذلك الميراث التي لم يتحدث احد عنه امامها من قبل تخشى ان تكون حامل فعلا وتستخدم والدتها هذا الشيء لكي تدمر ضرغام كما تقول فهي تشعر ان قلبها يوجد فيه ذره بسيطه من حب ضرغام فهو لم يفعل معها اي شيء سيء ولم يرد بها السوء ابدا كل ما يهمه هو راحته نعم هي طعنته في ظهره پسكين بارد ولكن لا تريد ان تدمره للنهايه فهي بدات تشعر بالكره تجاه نفسها بسبب انه تركته قطعها دخول اخوها مراد وهو ينظر لها بهدوء ويقول مالك يا مهره قاعده لوحدك ليه سبتي ماما وجيتي هنا ليه نظرت له بهدوء وهي تقول ما فيش كنت عايزه اريح بس مش اكثر
نظرت له مهرا بابتسامه وهي تقول مراد بجديه انت ايه اللي خلاك واثقه في ماما قوي كده حتى لما جينا عندكم البلد عرفتي حاجات كانت مستخبيه عنك والحاجات اللي اتقالتلك كلها ضد ماما ليه لغايه دلوقتي انتي واثقه فيها ومتاكده ان هي بتحبك و مش واثقه في ضرغام اللي طول حياته ما عملش حاجه غير ان هو بيحبك و عايز راحتك
نظرت له وهي تقول لان دي امي وبرضوا مش عاوزه حاجه غير راحتي دى كفايه أن جات بعد السنين ده كلها مراد انا اتحرمت من حنان امى وان هي جت بعد السنه دي كلها وعايزاني ده يدل برده انها بتحبني وعايزاني ابقى جنبها
نظر لها مراد بسخريه وهو يقول انتى طيبه اوي يا مهره طيبه بس خالى بالك مش كل حاجه بتحصل قصاد عينينا ممكن تكون حقيقيه بس اللي عايزه اقولهلك انك خسړتي حاجه كبيره اوي
قال ذلك وخرج من الغرفه وترك مهره تنظر الا اثره بتفكير فهي الان خسړت ضرغام ايضا كيف لها ان تترك والدتها وتعود له وهي تركته وهربت منه لا تعرف ماذا عليها ان تفعل وما هو الحل لتلك المعضله الكبيره التي وقعت فيها بيدها فهي احاطت نفسها بمشكله كبيره لم ولن تعرف ماذا عليها ان تفعل
ام ضرغام كان يجلس فى عربيته وهو يفكر في تلك الرساله التي اتته من ذلك الرقم الغريب تلك الصوره التي كانت تحمل صوره لمهره وهي تجلس مع والدتها و معاها عنوان المنزل التى كنت تقطن فيه كنا يركب سيارته التى تسير نحو القاهره فهو علم انها في القاهره في منزل والدتها قطع تفكيره صوت هاتفه الذي يضيء باسم المحامي الخاص به
ضرغام بجديه ر فعت القضيه ولا لسه
المحامي بهدوء تمام يا فندم وكمان سرعنا حكم المحكمه واخذناه واول ما هتنزل القاهره هناخد قوات ونتجه لبيت صفاء هانم عشان نجيب زوجه حضرتك
ضرغام بجديه تمام طب والشيكات اللي انا بعتها لك كمان خدت حكم ولا لسه
المحامي بهدوء القوات هتكون معانا عشان تقبض على صفاء هانم هي كمان بقضيه الشيكات
ضرغام بجدية تمام انا بكتير ثلاث ساعات وهكون عندك عايز كل حاجه تكون جاهزه بالمسطره عايز الموضوع يخلص في ثواني يا ياسين فاهم ولا لا
ياسين بهدوء تمام يا فندم إلى حضرتك عاوزه
اغلق ضرغام الهاتف وهو يقول انتى الاختارتى طريق ده يا مهره
كان ينام مهران على الفراش وكانت تنام بجانبه ليل التي كانت تتقلب يمين ويسار دون ان يغفيها النوم مسكت هاتفها واخذت تقلب فيه وجدت رساله من يونس ليه سامحيني يا بنت عمي ارجوكي انا مش عاوز حاجه في الدنيا ديت غير اني اكون معاكي انا عرفت غلطي وعرفت اني بحبك وعايزك تسمعيني تفهميني يا ليل وحياه اغلى حاجه عندك
وضعت ليل يدها على قلبها لكي تكتم تلك الصرخه التي كانت بين ضلوعها تلك الصرخه المكبوته منذ سنوات فهي