الإثنين 25 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وضعها في السياره وركب بجورها أنطلق السائق كانت حوراء مسكه فستنها ضمھا بأحكام تبكي بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الچرح لكنها سرعان ما أمسكت بيده تزحها پألم أمسك بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الچرح بينما هي تبكي من شدة الألم

 وقوة أحكامه على معصمها حرر معصمها بهدوء حضنته حوراء شعرت بالأمان في داخل حضنه أتصدم ريان من فعلتها رفع ايديه بتردد وضمھا وهو يشعر بالخنقه بسبب بكائها 

عملك حاجه 

هزت رأسها بلا وهي في حضنه 

أنتي تعرفي ميكل منين 

كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول 

صمتت واڼهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه

أنا محتجالك جنبي 

هشش أهدي أنا جنبك

أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الج رح اللي في رأسها بتذكر 

دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه 

حوراء أنتي كويسه 

لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قت لين قت له ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه

جهزي نفسك نزلين مصر 

فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه

أنت بتتكلم بجد 

قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي

مشيت من أمامه مسرعا وهي بتجفف دموعها

خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه

أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة

خلصتي 

بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي 

جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق

خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت پخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخۏف والړعب مسكت حوراء في ايديه بړعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه

نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن

نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط 

فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب

يا استاذه أنتي كويسه 

هزت رأسها بنعم اه

احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق

نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان وهو بيقرب عليها بتحس أن الدنيا بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في حضنه فاقده الوعي حملها بين ايديه ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعا 

أتصل بالدكتوره خليها تروح على القصر

الحارس حاضر 

وصلت السياره أمام قصر فخم اتفتحت الأبواب دخلت السيارة القصر وقفت امام باب المنزل نزل ريان حمل حوراء ودخل صعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على السرير ثواني ودخلت الطبيبة وقف ريان وهي تقوم بعملها

مفيش قلق خالص عليها هي بس ضعيفه ومكنتش بتتغذا كويس الفترة اللي فاتت علشان كدا جلها هبوط واغم عليها هي محتاجه تغذية انا كتبتلها على فيتامينات تخدها بنتظام وهتبقي كويسه 

هز ريان رأسه بهدوء خرجت الطبيبة

في الجامعة خرجت وصال من السكشن هي وصديقتها سجده

سجده بتسأل هتطلعي معانا الرحلة

هشوف بابا الأول

هتتبسطي جدا لو روحتي معانا حتي تفكي عن نفسك شويه

أنتي عارفة بابا هيرفض وكمان مش معايا عربيتي

فيه باص هيطلع من هنا أنا هشترك في الباص لأن المشوار طويل 

أنتي مروحه 

لا رايحه مشوار الأول بعد كدا هروح

أنتهت كلمها مع صديقتها وخرجت من الجامعة وقفت تنتظر سيارة أجري مرت دقايق ولم تاتي إي سيارة ضړبت قدمها في الأرض بضيق سارة في الشار دخلت شارع بجانب الكلية شعرت بخطوات أحد يسير في الشارع خلفها أسرعت في خطواتها پخوف أتفجأة بأحد يسحبها من ايديها وطلع مطوه من جيب بنطاله 

الفصل السابع

كانت تسير في الشارع بمفردها شعرت بخطوات أحد خلفها أسرعة في مشيتها ولاكن أتفجأة بأحد يسحبها من معصمها ظهر أمامها شاب طلع مط وه من جيب بنطاله 

طلعي كل اللي معاكي بدل ما اش وهلك وشك الجميل دا

هزت رأسها پخوف فتحت الحقيبة بيد مرتعشه سحبها منها بع نف

يلا خلصي القلعي السلسله اللي في رقبتك دي

رفعت ايديها علشان تفقها برعشه عدت سيارة نزل منها وقف أمامه شوح البلطجي بالم طوه 

يلا يا جدع أنت كمان طلع إي حاجه معاك

ادي للأنسه حجتها ويلا أمشي من هنا بدل ما اجبلك البوليس 

ضحكتني يلا ياخينه طلع كل اللي معاك

ض ربه بالبكس في أنفه وقع على الأرض من شدت الض ربه وعدم توازن بسبب المخ درات اللي شربها ميل سحبه من على الأرض وردله الض ربه مره أخرى أستجمع البلطجي قوته وض ربه بالم طوه بس تامر اتفدها وج رحت ايديه أنهال عليه بالض ربات لغيط أما بقي شبه فاقد الوعي طرقه وقرب على وصال الباكيه 

ممكن تهدي أنتي بټعيطي كدا ليه

ميل أخذ حقبتها من على الأرض أخذته وصال بشكر

أنت مج روح لازم تروح المستشفى

رفع ايديه ينظر إلى الج رح

دا ج رح سطحي تعالي اركبي هوصلك

نظرة إلى السياره بتررد لا شكرا أنا هاخد تكس من على أول الشارع

مش هتخافي حد يطلع عليكي تاني يلا اركبي

قربت على السياره ركبت بجواره أنطلق

في صيدلية قريبه من هنا تعاله نرحها علشان ج رح ايديك بي ڼزف

هز رأسه بالموافقه وقف أمام صيدلية نزلت من السياره ودخلت معاه طلبت بعض الأشياء ووقفت تطهرله الج رح پخوف رفعت نظرها بعد أنتهائها تنظر إلى ملامحه الهادئه 

أنا اسفه اني حطيتك في وضع زي دا

مفيش حاجه حصلت علشان تتأسفي

حاسب تامر وخرج من الصيدلية ركب السيارة وهي معه وأنطلق 

أقدر أعرف نزلتي ليه الجامعة أنهارده وأنتي تعبانه 

كان عليا محاضرات مهما أنهارده

بتخدي الأدوية في معادها 

هزت رأسها بصمت 

ابقي عدي عليا في المستشفى بكره أشفلك الج رح

حاضر 

وقف بالسيارة أمام منزلهم 

شكرا 

أبتسم لها تامر فتحت السيارة ونزلة دخلت المنزل نظر أمامه وأنطلق

في صباح تاني يوم كان واقف بيتأمل شروق الشمس وهو ماسك السچاره في ايديه حس

 

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات