رواية ضرتي حامل بقلم سيد عبدربه
صفية مع حماتى فى اوضة. ويقفلوا الباب عليهم .
بعد ما توصل ضرتى صفية عبدالله للباب وهى ماسكه ايدة بايدها . تدخل حماتى علينا واحنا بنتكلم . وتقول لصفية تعالى عوزاكى
و يدخلوا اوضة و يقفلوا الباب عليهم
حماتى عاملة ايه يا صفية طمنينى على عبدالله معاكى
صفية الحمد الله يا ماما عبدالله زى الفل. وسيد الرجالة .
حماتى يعنى ربنا إن شاء الله هيكرمه بحتت عيل صغير افرح بيه قبل ما اموت
صفية
بعد الشړ يا ماما عليكى ايوة إن شاء الله قريب اووى البيت دة. هيتملى اولاد
و يملوا عليكى البيت و يتنططوا على كتفك .
حماتى يارب يا بنتى ياااارب اشوف اليوم دة بقااا .
صفية فى خبث ودهاء بس .... بس....
حماتى بس اية يا بنتى !! فى اية !!
صفية ابدا يا ماما. بس عبدالله مش مساعدنى احقق حلمك انتى وبابا .
حماتى ازاى يعنى مش مساعدك!
صفية ابدا عاوزنى انزل واشتغل فى البيت من دلوقت وشكله وحشته ست ناهد
ومش قادر على بعادها .
حماتى لا تنزلى فين دلوقت انتى لسه عروسة يتقعدى فى اوضتك زى الباشا. وكل حاجة تيجى لحد عندك وبعدين. ناهد مين دى. دى تقعد على جنب شوية
احنا عاوزين ربنا يكرمنا بقا بعيل وتحمد ربنا انها لسه هنا فى البيت .
صفية والله يا ماما قوليله انتى انا مقدرش اقوله كدة .
حماتى اه هقوله طبعا هو انا هسكت على كدة
اطلعى يلا على اوضتك .
تخرج صفية من الاوضة وهى بتضحك
و بتتمايل بدلع فى مشيتها .
و تبصلى و تقول انا طالعة بقا يا ماما علشان اجهز حاجات لبووودى .
استغربت اووى لكلامها دة بودى ايه الى هتجهزله حاجات !
دى ليلتى انا هى مالها
مردتش اقف كتير على كلامها دة و كملت شغل البيت و بعدين دخلت اخدت حمام سخن و استنيت عبدالله لما يرجع من الشغل
بعد العصر يخبط الباب اروح افتح بسرعة
الاقى عبدالله اااه يا قلبي .
عبدالله سلام عليكم يا حببتى .
انا وعليكم السلام يا قلب حببتك من جوه
عبدالله خلى بالك. الليلة هنسهر مع بعض للصبح ماشي .
انا يا قلبى انت انت واحشنى اوووى و مستنياك على احر من الجمر .
تسمع حماتى صوت عبدالله تخرج وتقوله انت جيت يا ضنايا
عبدالله ايوة يا امى اخبارك ايه يا ست الكل
حماتى انا زى الفل يا حبيبي بس تعالى عاوزاك ضرورى .
يدخل عبدالله الاوضة بتاعت امه. وتقفل امه الباب !!