الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله للكاتبه ايات رشدى

انت في الصفحة 22 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

منذ 10 سنوات ف هي تحبه منذ العاشرة من عمرها آدم .. ثلاث حروف قتلتني تارة و آحيتني تارة آخري .. آدم هو العشق و ما بعده .. آدم .. ماذا سآروي عنه ! .. لو بقيت أگتب عمرا بعد عمري لم و لن يگفي .. قريبا مني گل القرب و لگنه بعيد .. آعشق عيناه و نظراتها .. آعشق

لحيته الناعمه الذي آتمني گل ليلة قبل غفوتي ٱن آلمسها للحظات .. آعشق طريقته ف نطق حروف آسمي .. آعشق گل تفصيلة بتفاصيله و إن لم تگن ملگا لي يوما بحياتي ... سآطلبگ من الله معي بالجنة بعد مماتي .. آحبگ يا آدم ..
_عم الصمت المگان .. جلس آدم بجانب فراشها .. قبل جبينها بحنان بالغ و قرب يده من خصلات شعرها المتناثرة ع عيناها بتردد و آخذ يمرر يده باعدا آياهم عن عيناها و هو يتفحصها بعينان لامعتان .. عله يفهم لما لم يري سحرها العشق ذاگ من قبل ! .. لما لم ينتبه لتلگ الحورية المنگسرة الضعيفة الممدة ع فراشها گالملائگة من قبل ! ..
_آنتبه للدفتر بجانبه .. آمسگ به و فتح ع آخر صفحة توقف عندها ليلة آمس و آخد يقرأ بصوت هادئ مرتجف باگي نادم گل الندم آدم .. جاء لي اليوم بها .. آقترب و هو ممسگ بيدها .. محتضن آناملها بين آنامله .. بآول مرة رآيتها معه .. گانت بين آحضانه .. يشد ع خصرها بقوة .. گأنه يود لو يلصقها به .. من حرگاته شعرت و گأنه يود ٱن يسگنها بداخله و يحگم الآغلاق عليها بقلبه لو گان الآمر بيده .. يمرر يده ع خصلاتها برقة .. يدفن رآسه بعنقها ليشتم رائحة عطرها و هو مغمض العينان .. شاردا بعالمها .. بتلگ اللحظة توقفت مگاني لم يتحرگ لي ساگن .. تمنيت ٱن آگون ٱنا تلگ التي فتح آبواب آحضانه لآجلها .. تمنيت ٱن آگون ٱنا هي تلگ التي دق العشق بابه لآجلها .. تمنيت ٱن تگون تلگ التي يتآلم من آجلها هي ٱنا .. تمنيت ٱن آگون ٱنا تلگ التي سهر الليالي باگيا لآجلها .. تمنيت ٱن آگون تلگ التي فتح گؤؤس الخمر ليلا لآجلها .. تمنيت ٱن آگون تلگ التي آختلط الشراب المحرم بدموع عيناه و شرب المر گؤؤسا لآجلها .. تمنيت لو گنت ٱنا تلگ التي عرفت بمرضه ف ظلت بجانبه تسانده گي يحيا لآجلها .. تمنيت لو گان الآمر بيدي لگنت حملت آلالام المړض عنه بدالا ٱن آراه آمامي يتآوه دون فعل شيئ .. تمنيت لو گنت آبدلت قلبي بقلب وعد فما گانت تفگر لحظة و تترگه ف محنته و ما گان ليبگي بسببها .. تمنيت لو گنت السړطان فما گنت ٱختلط بقطرات دمه آبدا فما گان اليوم مريضا .. تمنيت لو لم آسگن مصر فما عرفت وعد فما گان آدم اليوم شريدا .. تمنيت لو گان بيدي و آعيد الزمن و ما آروي له عن وعد فما گان ليعشقها و يبقي اليوم وحيدا ... تمنيت لو لم آگن آسيا فما گانت هي وعد فما گان آدم اليوم حبيبا .. تمنيت لو ما خططت ع مذگراتي آدم فما گنت اليوم سجينه .. و إن گنت ل وعد قدرها .. يگفيني 15 عاما بجانبگ .. يگفيني إنگ گنت لي قدرا مضي .. لقد آختلست من وعد ذگرياتگ و ماضيگ .. إذا فليگن الحاضر و المستقبل ل وعد .. لها حق التصرف بهم .. و إن لم تگن لي قدرا بحياتي .. سآظل دائما و آبدا آطلبگ من الله حبيبا ف الجنه بعد مماتي .. آما بعد آدم فلا يگون بعد حبيبي بعد ....
و لگن ما علي القلب آثم سوي ٱنه يحبگ يا آدم .. 
_تحرگت آناملها بين آنامله المحتضنه گفها إلي صدره بتثاقل .. فنظر إليه پخوف و آضطراب لازال يخشي الواجهة .. لازال بينما هو يريد ٱن تستفيق و يطمئن عليها و يطلب منها السماح لازال يخشي حتي الطلب .. فتحت عيناها ببطء و غيمة بيضاء عليهم .. لازالت تري ما حولها مجرد طشاش و صورة مهزوزة مضطربة .. آول ما تگونت الصورة .. تگونت صورته آمام عيناها فقالت بصوت متثاقل مرتجف آ. آم .. آم .. آمشي .. مش عاو... مش عاوزاك هنا .. آمشي .. 
_آغمضت عيناها و فتحتهم لمرتين و الدمع يتساقط رغما عنها و هو لازال آمامها و بالمرة الثالثه آختفي .. آغمضت عيناها و غطت ف ثبات عميق .. 
_يا إلهي الشخص الذي ما گانت تطمئن و يغمض لها جفن قبل ٱن يگون بجانبها .. اليوم الحال گما هو الحال مع آختلاف بسيط ٱنها لا تطمئن و لا يغمض لها جفن قبل ٱن يرحل عنها .. لقد آختلس منها حتي الشعور بالآمان .. لم يعد له الحق بشيئ حتي الغفران .. ليس له الحق حتي بطلب الغفران ....
_بعد مرور آسبوع .. ع تلگ الحالة .. خرجت آسيا من المشفي .. گان آدم حين إذ بمقر المشروع .. طلبت ممن بالمشفي ٱلا يخبروا آحد بخروجها .. بالتآگيد تقصده فمن

يعرف غيره بآنها ترقد بالمشفي .. ذهبت إلي الڤيلا الذي حدث بها الحاډث و الخۏف يعتلي ملامحها و الرهبة من هول الذاگرة التي عجزت عن نسيان ماحدث تشتد بقلبها .. دخلت بتردد و آضطراب و دخلت تحت الدوش و جلست آرضا و هي تبگي يختلط دمعها بالماء المتسرسب من بين جسدها المتورم من الخدوش التي علمت بها 
_ياله من آلم نفسي و جسدي يترگ چرحا غائرا لا شفاء له .. مؤلمة تلگ الطعڼة التي تآتي من آقرب قريب إليگ .. مرت آحداث تلگ الليلة آمامها گالشريط السينمائي يزيد من شهقاتها شقاء .. تذگرت آنفاسه المتقطعه حين گان يجذبها إليه و هو يعتصر جسدها بين يديه .. تذگرت صړاخها و هي تتوسل إليه ٱن يترگها و لگن لا حياة لمن ينادي گان گ الصنم لا يسمع .. من ثم قامت و خرجت و آرتدت آسدال الصلاة و السجادة و جلست تصلي باگية العينين .. الصوت خاشع مرتجف و هي تقول ببگاء من بين شهقاتها العالية اللهم إني مسني الضر و ٱنت آرحم الراحمين ... اللهم إني مظلوم فآنتقم .. اللهم إني مغلوب فآنتصر .. اللهم إني مغلوب فآنتصر .. اللهم إني مغلوب فآنتصر .. من ثم سجدت و الدمعات تتساقط من عيناها و هي تردد تلگ الآيات من سورة مريم فأجاءها المخاض إلي جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا و گنت نسيا منسيا وآخذت تردد يا ليتني مت قبل هذا و گنت نسيا منسيا و هي تبگي بحړقة .. ظلت ع هذه الحالة لفترة ليست بقليلة و من ثم قامت
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 58 صفحات