رواية نور عيني كامله بقلم بسمله بدوي
بقا سيبني امشي
سليم بحنان..... يانوري
نور ببرود وطفوله... انا مش نورك خلاص ولو ما بعتش ه. ه.
سليم بترقب.... هتعملي اي
اجابته بثقه.... هخلعك يا سليم وكل الي فات كوم والي جاي كوم تاني انا خلاص معتش قااادره خلاص جبت اخرري انااا بشړ يااا اخييي والله بحس
سليم بدموع.... هتسيبيني
نور وهي بتتهرب من عيونه وبتجر الحقيبه وراها واتجاهلته ومشت
نور وقفت پصدمه...... هاا
سليم وهو بيتجهه للخارج...... سلام عليكم
نور وقفت مكانها ودموعها مغرقه وشها وف ثانيه فقدت وعيها
تسريع الاحداث
ساره اټفزعت اول ماشافت ابنها بتجهه بسرعة برا القصر ومتجاهل بندائها وركب عربيته ومشا بسرعه... صعبت لنور بلهفه وخوف وفجأه صړخت اول ما شافت نور ملقيه على الارض فاقده للوعي جريت عليها....... ياااااا حكيييمه ياااااا داده الحوووقي هااااتوا ميا بسرعه
سليم وهو بينزع يديها من على وجهه پعنف..... انتي بتعملي اي هنا
هانيا بتمادي وهي بتنزل ل شفتاه بنظرات هو يعرف جيدا....... انك كنت اديتهالي بعد ما الفيلا اتحجز عليها
سليم بنبره قويه..... ماشي... متفكريش تمنعيني
هانيا بلهفه..... لا والنبي يا سليم انا ماصدقت شوفتك بالله عليك اقعد معايا شويه وحياه العيش والملح الي بينا ارجوك انا محتاجالك اوي انا انا بقيت وحيده اهلي ماټۏا وكل املاكي اتحجز عليها وحياه ربنا يا سليم انا عمري ما فكرت اني اصاحبك عشان فلوس حتي انا مكنتش اعرف انك هو سليم الجبراوي انا عيزاك انت
هانيا بجراءه وهي تلمس دقنه المهذبه .... انا مش معارضه دا اتجوزني عليها
سليم پغضب...... لا انتي اټجننتي رسمي بقا انا مستحيل اتجوز على نوري
هانيا بغل وغيره...... بس
قاطعها وهو بتجهه للباب.... مابسش انا ماشي
هانيا پبكاء..... لا لا خلاص خلاص والله الي انت عايزه بس خليك معايا انا محتجااالك اوي بالله عليك والله يا سليم انت ربنا بعتك ليا انا كنت هنهي حياتي النهارده وارتاح
هانيا بفرحه..... خاېف عليا
اي واحده تانيه غيرك كنت هعمل كدا معاها كدا انا عندي بنت برضو
هانيا بغل وهي بتغير الموضوع وبتسحب ايده ل الداخل... خلاص خلاص تعالى
سليم هز راسه..... ماشي ساعه وماشي
هانيا بغيظ ..... ان شاء الله
جلس على مقعد وتعمد على ان لا يجلس على نفس مقعدها ولكن هي فهمت وجلست جانبه..
سليم معترضا..... هانيا
هانيا وهي تنهض.... خلاص هقوم هعملنا كاسين و
سليم ببرود..... لا ما تعمليش حسابي انا ماعتش بشرب
هانيا بخبث وغيظ.....دي اوامر بقا الست نور
سليم پغضب...... هاااانياااا لسااانك انا مابتأمرش بس انا بحبهاو بحترمها وعارف انها عايزه مصلحتي وان دا الصح
هانيا بابتسامه مغلوله .... حاضر بس مافيش مانع عصير برتقال
لسا هيعترض بس نظراتها المتوسله وافق على مضض... ماشي
دقائق وعادت بالعصير واخذت تحكي وتشكي وهي تراقبه بخبث شديد وابتسامه سعيده ارتسمت على شفتيها وهي ترى اثر مفعول الحبوب عليه
عند نور
بعد ان افاقت واخذت تبكي على ما حدث وما وصلوا اليه وفي نفسها..... طب ولادي ذنبهم اي يتربوا بين اب وام منفصلين وبعاد عن بعض وبعدين انا كمان مقدرش اعيش من غيره وهو كمان... اسامحه هو مالوش ذنب بس!!!... اعمل اي يارب هقوم اصلي ولو حاسيت اني مرتاحه هعرف ان دي اشاره ب اني اسامحه وبالفعل نهضت ودخلت الحمام اتوضت وادت فرضها وكانت تشعر براحه كبيره جدا واخدت قرار بان تذهب اليه و تفاجأهه ولكن....هنعرفه بعد قليل!....
بقلمي بسمله بدوي
عند سليم شعر بدوران شديد يعصف برأسه واخذ يضحك ويتكلم بتلقائيه وكلام غير مفهوم ويبكي ويضحك في نفس الوقت
هانيا پخوف وترقب من حالته.... س سليم مالك... يارب هو انا كترت من الحبوب ولا اي
عند نور قررت ان تلبس الحجاب وان تفاجئه به وجهزت نفسها على اكمل وجه وكانت شديده الجمال وهذا الحجاب ما زادها الا رقه وفتنه..
نور بتسأل وذكاء.. بس ياترى هيكون راح فين الوقتي انا هسأل عم عبدو السواق ممكن يكون وصله وهو كمان بحالته الي كان خارج بيها دي مكنش هيقدر يسوق... يارب بس يكون تخميني صح
وبالفعل سألت عم عبدو السواق واخبرها بالفعل انه قام بايصاله
نور بفرحه طفوليه.... بجد يا عمو شكرا شكرا شكرا معلش لو هتعبت معاكي ممكن توصلني
_تعبك راحه يا بنتي انتي تؤمري
اجابته بابتسامه رقيقه.... تسلم ياراجل ياطيب
بعد دقائق ترجلت من السياره بسعاده دخلت الي العماره ولكن اوقفها البواب...... ياااهانم ياااهانم
نور باستغراب.... حضرتك بتكلمني انا
البواب وهو ينظر لها بتقييم... ايوا يا هانم انت جايه لمين.. انا من خبرتي بقول يعني انك مش من اياهم
نور بعدم فهم وبراءه...... اياهم مين.... وانا جايه ل سليم
_سليم الجبراوي
نور بفخر وطيبه.... ايوا جوزي
البواب بتوتر..... انتي عاارفه هو فين
نور بابتسامه رقيقه.... ايوا ف شقته
البواب بحزن عليها..... لا هي بقت شقه مدام هانيا شقه رقم 100
نور ابتسامتها اتلاشت ودخلت الي العماره بسرعه وهي تدعو الله ان يكون هناك سوء تفاهم والا يكون كلام البواب صحيح
نور وهي تطرق الباب بشده
هانيا كانت رأتها وهي تغلق ستائر الغرقه التي بها سليم... ابتسمت بخبث ووقفت امام المرآه وبعثرت شعرها واحمر شفاها اخذت تمسحه بشده وتلطخ به حولين فمها وخلعت روبها وبقيت بقميص نوم يظهر اكثر ما يخفي ابتسمت برضى وثقه واتجهه الي الباب وفتحته واخرجت وجهها فقط وقال پغضب وصوت عالي..... مين المتخلف الي بيرن في ساعه زي دي
نور اول ما سمعت صوتها انهمرت دموعها على وجنتيها ودفعت الباب بضعف ودخلت
هانيا پخوف مزيف...... ن نور
نور وهي تطالعها من اسفل الى اعلى اطلقت شهقه ووضعت يدها على فمها پصدمه من منظرها وجريت على بقيت الغرف حتى وقفت عند الغرقه التى بها سليم... ذهبت اليه بخطى مترجفه وقلب يتألم وثواني وهي تطالع هيئته وقميصه مفكوك الزراير وشعره المبعثر واثار احمر الشفاه المطبوعه على القميص