قصه جديده جميله بقلم هنا_سلامه.
طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى .. إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى .. يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز ..
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك .. إية بقى
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي
و هي .. هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب .. و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني .. ف كلامك غلط .. مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب ..
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية ..
مفيش حاجة إسمها حب .. كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له ..
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل ..
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام ..
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها ..
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
غانم شوفوا الحب منك له .. شوفوا الجمال
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم ..
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها ..
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية ..
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة .. و عليه ألماظ و جواهر رقيقة ...
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة .. و هو إلي صممه كمان .. و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة .. عشان إحنا أذكية .. و لينا قوات مذهلة ..
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم ..
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس.
ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم
عند تارا و مليكة
تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة
مليكة بعصبية و غل ماشي يا إبن فيروز .. إما وريتك و خليت مراتك تتقتل قدام عينك زي ما أمك جدك طعنها قدامك و أخدك و هرب .. مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام
تارا بغيظ و هي بترفع شعرها الأشقر مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام .. نينينينيني !
مليكة بتحذير بنت !
تارا بعصبية و ضيق و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست ..
في أوضتين العمين .. بقلم هنا_سلامه.
العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة
العم الصغير بشړ و هو بيربط الجزمة بتاعته لا إستنى عليا بنت ال دي تولد و نوريه و نوريها إبن ال
العم الكبير بتمني و ترجي يا رب يطلع الطفل مشوه .. ساعتها مش هييجي حد يحكم بدل ظافر لما ننفيه و نقتل العيل مع البشرية الفقر دي و نحكم إحنا بقى ..
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع .. الخفافيش عاملين صف مع الحراس ..
الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر ..
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة ..
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة ..
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة ..
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس ..
و العائلة المالكة في المقدمة و العشيرة وراهم ..
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود ..
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي ..
العبوس و السنان هتتكسر من كتر الجز عليها من الغيظ و الغل و الحقد من الداخل ..
دستور .. مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره ..
قال كدة غانم بصوت عالي في المايك و هو ماشي ورا ظافر إلي كان لابس بدلة شيك و راقية ..
و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة ..
ف قال عمه الكبير
بغيظ نهاية العمر إلاهي ينقطع نفسه و ينتهي عمره
دستور .. مولاتي و عروسة و ملكة العشيرة اليوم و غدا و إلي نهاية عمرها ..
مولاتي تقوى
قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!
و دخلت تقوى بإبتسامة واسعة و هي شايفة فرحة الناس بيهم و ظافر مستنيها و مبحلق فيها و كإن عينه هتاكلها ..
ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة
ظافر بسرحان و توهان دة أنا بقع فيك أكتر
قرب ظافر عليها و حضنها و باس كتفها و هو بيستنشق ريحتها بتوهان و هوس
تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر
فاق ظافر أخيرا و مسك إيدها و طلعوا على مسرح كبير ..
إستغربت تقوى من وجود الراجل الكبير في السن و الخفاش الضخم دة و قالت