قصه في قديم الزمان في قرية من إحدى القرى أو ما يعرف عندنا (الدوار) تعيش فتاة ذات حسن وجمال تدعى عائشة كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في قديم الزمان في قرية من إحدى القرى أو ما يعرف عندنا الدوار تعيش فتاة ذات حسن وجمال تدعى عائشة كانت وحيدة أبويها أبوها حواتيبيع الحوت أما والدتها و كعادة نساء ذلك الزمان فتذهب كل موسم حصاد تعمل في أراضي الأثرياء لقاء بعض الأجر .
لطالما كانت عائشة عاشقة للفساتين المذهبة و الحلي و المرايا و كل ما يمت للجمال بصلة لكن لقلة ذات اليد لم تستطع أن تحصل عليها فظلت أمانيها مجرد أحلام تنام و تنهض آملة في تحقيقها ..
هناك قرب منزل عائشة يقع منزل امرأة أرملة ټوفي عنها زوجها وتركها وحيدة أرادت الزواج ثانية و وقع اختيارها على والد عائشة فبدأت بنسج الحيل و الخدع علها تقدر على نيل مرادها و قررت أن تجعل من عائشة الطفلة البريئة طعما لتحقيق غايتها ..
قالت لها
أنظري إلى ما في يدي..
أمعنت عائشة النظر فرأت وشاحا أحمر مطرزا بخيوط من الذهب فلمعت عيناها و ظنت أن أحلامها ستتحقق وبكل عفوية مدت يدها لأخذه فقالت المرأة وهي تسحب يدها
سأعطيه لك ولكن بشرط .. و أخذت تتكلم و عائشة تصغي
بالقرب منهم كانت تعيش أرملة ماكرة أخذت تعد المكائد للزواج من والد عائشة
حمدا لله لم تكن عائشة من فتحت القربة و إلا لماټت.
بعد يوم آخر ماټت أم عائشة فقد لدغتها أفعى سامة كانت في ماء شربها و قبل أن ټموت أوصت زوجها بعدم الزواج حتى تصبح ابنتها قادرة على تحمل المسؤولية ..
عائشة لم تكن تستوعب ما يجري حولها فكل تفكيرها منصب على ذلك الوشاح الذي لن تأخذه حتى تنفذ بقية الشرط !
دعت عائشة أباها للزواج لكنه رفض من أجل وصية أمها وبعد ذلك كان يرجع يوميا للمنزل ليجده نظيفا و الطعام معد وكل ما كانت تقوم به زوجته من عمل موجود و على أكمل وجه ظل على ذلك مدة من الزمن حتى اقتنع بنضج ابنته فقرر الزواج بجارته الأرملة بإشارة من عائشة