السبت 23 نوفمبر 2024

قصة كاملة رائعة للكاتبة مرفت السيد.... كاملة « رغماً عني »

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

قولتله اني هاتواصل معاه لأن في بلاوي ورا عيلة ابو الدهب بس يارب الحق اخلص منهم قبل الجواز
والحمد لله بدأت دائرة الشك تدور حواليهم
تاني يوم كنت اجازة من الشغل كنا مافقين نخرج بس المغرب قرب ومسمعتش من صلاح اي خبر كنت بادعي يكون اتقبض عليه
بس لقيت منه اتصال انه كان مشغول واجهز نفسي للخروج اعتذرتله اني مرهقة
كنت عارفة ان الموضوع مش سهل أبدا بس هافضل احاول
نزلت الشغل طارق مجاش ولاااتصل وعدا اليوم كان صلاح بيكلمني ويتطمن عليا سألته على طارق قال انه سافر مع مراته كل الي بعتهولي عالواتس زينة انطوان هايكون معاكي مكاني ساعديه مش هكون متاح للتواصل انا معتمد على الله وعليكي
غموض مش مريح
اسبوع وطارق مش موجود وانطوان بينوب عنه والكلام بينا على قدر المطلوب بس
وعلاقتي بصلاح هادية مفيش اي جديد
وبعد اسبوع داخلة الشركة لقيت طارق رجع دخل مكتبه وطلبني
دخلت بورق الشغل والملفات
مد ايده بكيس هدايا صغير وقالي هدية خطوبتك بس متأخرة
ليه كدة تعبت نفسك
تعبك راحة اخبار الشغل ايه
كل حاجة تمام انطوان كان مرجود وكله تمام
انطوان قدر يملا مكاني
طبعا لأ
قام. من مكتبه على غفلة واخد مني الملفات حطها عالمكتب ومسك ايدي و قالي على فكرة محدش واحشني قدك
اتوترت بس كنت متماسكة قولتله ربنا يخليك
سحبت ايديا وهو عمال يقرب مني بالراحة وانا بابعد لحد مابقاش فيه مكان اروحله بقى ورايا باب المكتب
قولتله في إيه
قرب مني اكتر وحط ايديه الاتنين عالباب بقيت انا محجوزة بين ايديه
قالي وهو بيحدق في عيوني بنظرة كلها حب انا انفصلت عن مراتي
طيب ممكن تبعد وتحكيلي عادي مش لازم تثبتني 
ضحك من قلبه وبعد عني انتي فصلتيني 
ليه انفصلتوا بس كدة زعلتني
مش قادر احبها
مع انها جميلة وبلوند
بس انا بأفضل الجمال العربي والشقاوة المصرية
انت اي واحدة تتمناك انا هارجع مكتبي اكمل
عاملة ايه مع صلاح
قولتله بحزن العادي مفيش جديد الراجل الروتيني ممل
وخرجت وسيبته بيفكر انا ماتوقعتش يطلق مراته بس اغلب الرجالة كدة يبقى معاه الشقرا يطمع بالسمرا
فتحت الهدية لقيت اسورة دهب ابيض عليها اول حرف من اسمي كانت رقيقة جدا لبستها وجه فون للشغل ونسيتها في ايديا وكملت شغلي
شوية لقيت صلاح جاي وشه متغير وبيطلب مني اقوم اروح معاه
قولتله بسخرية ليه في ايه خير هو بمزاجك ولا ايه 
ياللا بس يازينة بابا عاوزك
انت بتتكىم جد
وشه كان متغير فعلا صلاح قلقتني
مسكت الفون اتصل ببابا خطڤ مني الفون وقالي زينة بابا تعبان شوية
ايه بتقول ايه
تعب ونقلوه المستشفى وطلب منهم يتصلو بيا انا عشان ماتتخضيش
دموعي نزلت واعصابي سابت
خرج طارق وقاله في ايه مالها
صلاح قاىه باباها تعبان شوية وبالمستشفى
طارق قاله انا جاي معاكم خير يازينة ان شاء الله
سندوني وروحت معاهم وانا مش في الدنيا بيكلموني وانا مش سامعة ولاواعية
قدام اوضة بابا زحمه الدكتور كان عنده عم حسين قالي مټخافيش الحاج بخير شوية تعب يابنتي حكم السن
صلاح دخل للدكتور وطلع وشه مخطۏف قالي تعالي بابا عاوز يشوفك بس زينة امسكي اعصابك عشان مينفعش يشوفك كدة
دخلت معاه قلبي مش مرتاح المنظر صعب بابا متركبله محاليل ونفس
اول ماشافني ابتسم وعاوز يشيل الجهاز اتملسكت وقويت نفسي و قربت منه وبوست ايده ورجله ايه ياحبيبي مالك بس كدة برضه تخضني عاوز تشوف غلاوتك
صمم يشيل ماسك التنفس وقال بصوت بالكاد سمعاه 
يتبع
الفصل الثاني عشر
الي بابا قاله خلاني اټصدمت ومش عارفة اعمل ولا اقول ايه غير اني قولتله حاضر هعملك الي انت عاوزه بس تقوم انت بالسلامة
وشاور لصلاح يقرب ا ل ماقرب منه قاله 
اتجوزو هات المأذون واكتبوا الكتاب عاوز اشوفها عروسة قبل مااموت
صلاح قاله بعد الشړ عنك حاضر ياعمي
بابا وهو مش قادر يتكلم صلاح زينة وصيتك شيلها في عينيك
صلاح عنيه دمعت وقاله اكيد طبعا
الدكتور طلب مننا نخرج خرجت واخيرا قدرت اعيط براحتي
الكل فضل يواسيني وطارق فضل يهديني صلاح سابني ودخل مع الدكتور شوية وخرج
قالي متقلقيش ان شاء الله خير
طارق راح. جابلي عصير ومياه
شربت مياه بالعافيه
وصممت اتكلم . مع الدكتور لوحدي في مكتبه وافهم الحالة
الدكتور قالي كل الي اقدر اقوله اننا عملنا الي علينا بس القلب ضعيف احنا بنحاول بس الأمر بيد الله
مسحت دموعي وخرجت ندهت لصلاح و قولتله انا قررت انفذ كلام بابا
يعني ايه يازينة هانتجوز
ايوة وبسرعة روح هات المأذون
صلاح فرح بس كان بيخبي نظرا للظروف وجري طلب من طارق يجيب مأذون
طارق بصلي بذهول وتساؤل قولتله نفذ الكلام ارجوك
عم حسين قرب مني وقالي في ايه ياحبيبتي
قولتله معاك بطاقتك انت ومهندس طارق هاتشهدو على جوازنا انا وصلاح دة طلب بابا وانا لازم اسعده وانفذ كلامه ولو على رقبتي
وسيبتهم ودخلت التواليت و انهرت عياط لخد ماوقفت عياط وغسلت وشي وقولت في سري يارب قويني يارب رحمتك
صلاح استأذن صديقه مدير المستشفى وشوية كان طارق وصل بالمأذون
هرجت وقولت ياجماعة الكل يفرح محدش يدخل عند بابا وهو حزين هو عاوز يفرح فاهمين
الكل دمع من كلامي
دخلنا وبابا اول ماشافنا عنيه دمعت والسعادة كانت باينة على وشه وصلاح كتب مؤخر كبير وطلع شيك بمليون جنيه باسمي وقال لبابا دة مهر زينة ياعمي
وتم كتب الكتاب
الممرضات زغرطوا والكل بارك ليا ولبابا حضنت بابا لحد ماالدكتور طلب مننا نسيبه يرتاح
خرجنا وانا قلبي واجعني وعندي احساس عجيب اني منفصلة عن الدنيا
دخلت اصلي وادعي لبابا بالشفاء وبعد ماخلصت حسيت براحة خرجت برة المستشفى لاقرب مسجد واتصدقت بنية الشفاء
ورجعت صلاح كان قلقان عليا كنتي فين يازينة اتجاهلت سؤاله و سألته عن بابا
قالي نايم مفيش جديد
طارق انا شايف انك تروحي ترتاحي
انا مش هامشي من هنا الا وبابا معايا
الكل روح بناء على طلبي وانا فضلت انا وصلاح بس مرافقين لبابا
مانمتش طول الليل ولا رضيت اكل
وصلاح ماسابنيش ولا دقيقة
الصبح حالة بابا اتدهورت ونقلوه العناية المركزة 
كنت ھموت كل الي كنت باعمله الدعاء يارب احنا بشړ ضعاف ارحمنا مفيش بايديا حاجة ارحم عبدك المسكين يارب
كنا بندخل نشوفه بس لوقت قصير محدود
الزيارات من الجيران لم تتوقف الكل كان متأثر وبيدعيله
وفجأة المستشفى اتقلبت والكل بيجري على العناية صلاح جري معاهم وانا قلبي هايقف من الخۏف وعم حسين واقف جنبي بيهديني ويطمني
صلاح . طلع والدكتور معاه وشهم كان كفيل يقول كل حاجة بس
قلبي كان رافض يقبل الحقيقة
مسكت صلاح من هدومه ايه في ايه بابا ماله
حط وشه في الأرض وبكى
عم حسين جري عالدكتور قاله طمنا يادكتور
قال البقاء لله
قولتله باڼهيار انت كداب لأ بابا كويس مليش غيره ازاي يسيبني
وجريت عليه وهما بيحاولوا يمنعوني ماقدروش
شيلت الملاية من عليه واترميت في حضنه وفضلت ابوس في ايده وراسه
يابابا ماتسبنيش سايبني لمين
شالوني من حضنه بالعافية
ماحستش بعدها بحاجة فقدت الوعي
فوقت وانا مش عارفة دة حلم ولا حقيقة
بس للاسف حقيقة اتعمل لبابا جنازة بتدل على حب الناس وودعناه واتدفن حبيب قلبي صړخت فيهم نزلوني معاه طول عمرنا سوا ماتسيبهوش لوحده وكل الناس بتهديني
وماقدرتش اتحمل وفقدت الوعي تاني
رجعت من المدافن جسد بدون روح انا الي اتدفنت مش هو
الناس كانت بتيجي تعزيني وانا مش بانطق
اسبوعين وانا لاعارفة اتعايش ولا عندي تركيز في او حاجة

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات