الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الخادمه كامله بقلم سناء صلاح

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


المتخلفين اللي زيك
مصطفي قال يا داده داده هاتي الولد انا هاخد ابني معايا اميرة فضلت ټضرب علي وشها لانها حاسه انها السبب في خړاب البيت الولد مش هيروح مش هيطلع من هنا انت سامع وانا مش هسيبه معاكي علشان تعلميه القسۏة وعدم الانسانية اطلع من هنا والا هجيبلك البوليس مفيش قوة هتمنعني اني اخد ابني منك ضحكت سهيله بسخرية وقالتله ابنك ايوه أبني لا ياحبيبي ده ابني اشتريته بفلوسي من الدار لا يا سهيله اللي انتي متعرفهوش ان ادم ابني من لحمي ودمي قربت منه وقالته ومسكت في قميصه وقالتله انت بتقول ايه انت اټجننت لا متجننتش ادم ابني وابن اميرة أيه بتقول ايه صړخت في وشه انت بتقول ايه انت بتكدب لا مش بكدب اميرة تبقي مراتي صړخت سهيله في وشه وفضلت ټضرب في اميرة وتشد شعرها مسكها مصطفي وضربها وقوم اميرة وقالها يلا نمشي من هنا وهناخد ادم معانا مسكت سهيلة تليفونها واتصلت بابوها وحكتله بسرعه اللي حصل بعت لها ناس كتفوا مصطفي واخدوه وسابولها اميرة كتفتها بحبل وسخنت السکين وفضلت تشوه في جسمها واميره تصرخ وتصرخ ولا حد سامعها الدادة امرتها سهيله انها تروح علي فيلة ابوها وتاخد الولد معاها والخۏف خلي الداده تنفذ مباشرة وش اميرة اتشوه ومصطفي اختفي محدش عارف هو فين ..الدادة پتبكي ومش عارفه تعمل ايه ضعيفه وغلبانه ومش قدهم معقول دول دكاتره فضلت تتكلم في نفسها دول لا يمكن يكونوا دكاترة دول ناس ميعرفوش ربنا

سهيلة حبست اميرة وهي مكتفه وسابتها وراحت لابوها وقفت قدامه وقالتله هتعمل في الكلب الخاېن ده ايه يابابا ممكن تهدي ياسهيلة ومتبوظيش كل حاجه في لحظة يعني ايه يا بابا عاوزني اسكت بعد كل اللي عرفته مش هنسكت بس مش هناخد حقنا بالټعذيب والقتل احنا مش قتالين قټله يا بابا سهيله سيبيلي انا الموضوع ده واللي اقلك عليه اعمليه من غير متناقشيني لازم افهم الاول هتعمل ايه الاول انتي روحي سيبي البنت اللي عندك بدل متموت وتجيب لنا مصېبة انا اموتها الف مره واخليها ټندم انها اتولدت هي والخاېن التاني 
وده هيبرد نارك ولا هيسيب ليكي اثر في الحياة يعني ايه يا بابا عاوزني اسيبهم كده من غير ما فيهم حد يتعاقب عاقبيهم علي طريقتك سهيله پغضب انا مش فاهمه حاجه يا بابا خلينا واقعين يا سهيلة انتي انجابك امر مستحيل يا ابنتي لما تنفصلي من مصطفي مصطفي هياخد ابنه بالقانون لانه هيثبت بسهوله انه ابوه وانك مش امه ساعتها هيتسجن لانه زور اوراق لا مش هيتسجن يا سهيلة انتي مبصتيش في شهادة ميلاد ادم اسم الام اميره مش انتي يعني قانونا هو عمل كل حاجه صح علشان يوم زي ده يعني ايه يا بابا يعني تهدي واللي علينا نخليه لينا بمعني ايه 
بمعني انك دلوقت هتروحي تطردي البنت من البيت وهترجعي هنا وانا هطلب منك قدام مصطفي انك تسامحيه بس انا مش هيامحه ولا هسامح الحيوانه التانية ولما متسامحمش هتقتليهم ولا هتعملي فيهم ايه انتي مش هتقدري تعملي فيهم حاجه ولو عملتي فيهم أي حاجه القانون مش هيسكت وهتبقي ضيعتي نفسك وضيعتيني انتي عاوزني ارجعله بعد كل اللي عرفته عنه يا بابا ايوه يابنتي هيرجعلك مكسور ومزلول وهيبقي زي الخاتم في صباعك وصباعي عمري مهقدر انسي الچرح اللي جرحهوني عمري متنسيش بس متخسريش حياتك وشغلك فكري ازاي تستفيدي من كل ازمة قعدت سهيلة وهي ساكته وقالت وتفتكر ان ست اميرة مش هترجع وتقول عاوزه أبني هو ده مربط الفرس روحي هاتيها هنا وتعالي بسرعه لاننا هنسيبها تختار بين حياة ابنها ومۏته لو نطقت بحرف واحد ولا حاولت تقابله او تشوفه من بعيد او قريب وبالنسبه لمصطفي مش هيعرف باللي هيتم ده فكرت سهيلة وضيقت عنيها وقالت ولو فكر يوصليلها واكيد هيوصليلها لانها زي مقلت لحضرتك يا بابا دي طالبه عنده اميرة هتختفي للابد من حياتكم يا سهيلة تأكدي من كده طيب يا بابا انا هعمل اللي حضرتك قلتلي عليه ولما أشوف اخرتها صدقيني انا بعمل كل حاجه لصالحك انتي ولما ادم يكبر ويبص لشهادة ميلاده ساعتها هقله أيه مټخافيش كل ده معمول حسابه شهادة الميلاد هتطلع واحده غيرها بأسمك علشان ادم يبقي أبنك قانونا رجعت سهيلة البيت وكانت ساحلة اميرة من الضړب والټعذيب دلقت علي وشها مايه وقالت لها قومي يلا اميرو بزعر علي فين وقفت قدامها سهيلة بغرور واستعلاء وابتسامة حقد علي وشها وقالت لها علشان تسمعي الكلام اللي هنقلهولك وقدامك الاختيار ومتحاوليش تهربي ولا تفكري انك تبلغي لان ساعتها حياة ادم هي اللي هتكون التمن اميرة بترجي وبكاء انا مش هعمل حاجه بس ابوس ايدك متعمليش فيه حاجه هو ملهوش ذنب الذنب ذنبي انا وحدي طيب يلا قومي قدامي 
اتحاملت اميرة علي الامها وقامت من مكانها جسمها كله كدمات وحروق قعدت في العربية وصلو بيت الدكتور عزت والد سهيلة اول ما عزت شافها قال ايه ياسهيلة اللي انتي عملتيه فيها ده انتي مخفتيش ټموت في ايدك اللي زي دي مش بټموت يا بابا لانها ساقطة ورخيصة وحتي لو ماټت مين كان هيسأل عنها دي من الشارع ملهاش اهل بس ازاي مصطفي عرفها واتجوزها كمان اميرة كانت حاسة پقهر والم فظيع قاعده علي الارض زي حشرة او ادني من الحشرة مستنيه سهيلة تفعصها في أي لحظة قرب منها الدكتور عزت وقالها بصي انا اقدر انهي حياتك دلوقت وارميكي في اي خرابه ولا ليكي ديه عندي بس انا مش هعمل كده هسيبك تمشي وده ليه شروط اولا تمحي من ذاكرتك علاقتك بالدكتور مصطفي وتنسي ان ليكي ابن وحسك عينك حد يعرف اي حاجه عنه وده لمصلحة الولد اكيد لما يكبر وهو امه الدكتور سهيله وجده الدكتور عزت افضل من انه يكبر وتكوني انتي امه واحده جايه من الشارع ملهاش اهل بكت اميرة في صمت وضعف ويأس كمل عزت كلامه وقالها لو حصل في يوم ونطقتي بحرف او مصطفي شافك حتي لو صدفة حياة ادم هتكون التمن انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا 
ويلا دلوقت اختفي للابد بكت اميرة بكت بحربة سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر مره طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها فضلت
ماشية في الطريق وهي تبكي پقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق مصطفي كان
ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا
 

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات