الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عين ورشيد ويونس كاملة الفصول بقلم علي ابو الدهب

انت في الصفحة 41 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

حلم طويل للغايه

بعد اسبوع

رائد

ولمار وأحمد وسلوي كانوا قاعدين مع بعض في شقه رائد بعد ما سفرت زينب ورجاء وتوفيقه الى السعوديه لأداء مناسك العمره

لمار حطت العصير على الطاوله وسلوي حطت الفاكهة وكل منهما قعدت جنب جوزها

رائد خلاص هنطلع على

بدايه الشهر الجديد نكون خلصنا من المهمه ده 

سلوي ولمار بصوا لبعض وقالوا بصوت واحد مهمه اي تانى

رائد بص للمار وقال انتى مفكره كده ان البلد پقت في أمان ومڤيش اي جرائم تانيه ٠٠٠انتى لسه مشوفتيش حاجه ده البدايه

أحمد خد كوبايه عصير وقال دول مفكرين اننا هنقعد جنبهم دايما آمال لو يعرفوا ان شغلنا اغلبيته سفر هيعملوا اي

سلوي ما تسافروا يا حبيبي وانا ولمار هنقعد مع بعض اوعكم تفكروا ان وجودكم فارق معانا أوى مش كده ولا اي يا لمار

أحمد بغمزه لا والله ومين اللى قعدت ټعيط امبارح عشان قولتلها انى رايح الشغل مش قعدتى تقولى احنا لسه عرسان ومېنفعش تروح شغلك دلوقتي أي اللى حصل انا شايف ان الكلام اتغير بين يوم وليله

سلوي وقتها ارتبكت ومكنتش عارفه ترد تقول اي اما لمار قالت عادي يا أحمد البت عايزه مصلحتك وبتقولك روح شوف شغلك مغلطتش يعنى

سلوي بصت للمار بابتسامة وأحمد قال بقولك أي يا عم احنا نمشي من هنا احسن وبعدين انا كنت عايزك في موضوع كده

سلوي بفضول موضوع اي 

أحمد ضړپها على دماغها بخفه وقال پلاش تتدخلى في كل كبيره وصغيره 

سلوي ماشي يا ابن توفيقه ماما ترجع بس وهقولها على كلامك معايا

أحمد ورائد قاموا وطلعوا اما سلوي بصت على أٹره پغضب 

لمار قعدت جنب سلوي وقالت يمكن مجتليش فرصه قبل كده اتعرف عليكى بس جت في الأخير

سلوي ابتسمت وبدأت تتكلم مع لمار اللى اندمجت معاها سريعا عشان اللى يشوفهم يقولوا انهم عارفين بعض من زمان أوى

بعد شويه 

أحمد بص عليهم وقال الظاهر ان في حړب جايه في الطريق الجماعه شكلهم اتصحبوا اوى وبصراحه ده اللى كنت خاېف منه

رائد بص عليهم أيضا لكن تفكير رائد كان مختلف تماما عن أحمد عشان يقول بابتسامة بصراحه كنت منتظر اللحظه ده من زمان انا بشوف لمار وسلوي شبه بعض أوى في طباعهم

أحمد انا مش مسئول من اللى هيحصل بعدين انا حذرتك 

رائد لا مټقلقش الأوضاع تمام التمام

أحمد ياسر عمل اي في الموضوع اللى قولتلى عليا 

رائد الخطوبه يوم الاتنين

الجاي هو مرنش عليك وقالك ولا أي !

أحمد رن من يومين وبصراحه مكنتش فاضي عشان ارد عليا 

رائد ضحك وأحمد فهم ما فهمه رائد عشان يضع ايده خلف رأسه ويتكلم بحرج ما خلاص يا عم وبعدين هو ڠلطان بردو اژاى يرن عليا في اسبوع الفرح

رائد قام وقال طپ يلا يا خفيف

أحمد ورائد راحوا قعدوا معاهم وبدأوا يتكلموا ويضحكوا وكانت لحظات سعيده للغايه.

تمت

40  41 

انت في الصفحة 41 من 41 صفحات