السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 42 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


هى واللي متقدرش عليه اقدر أنا عليه !
نظر لها بحسم أنا قولت لا مفيش مقاپر هتتفتح وجبت ليك في السنين اللي فاتت مقاپر اكبر وفيها خير كتير اشمعنا المقپرة دى !
نظرت له بشك علشان أنا مش مطمنه ليك واو عرفت أنك فتحتها من ورايا هتزعل يا عبد الجبار !
وتركتهم وغادرت المكان بينما نظر امير له
دى وحاشه أن مراتك تبقي عارفه شغلك توجع راسك!

نظر له بملل عندك حق والله يلا بينا وسيلة قالت إنها اتحركت علي هناك خلينا نخلص من العقد دا 
نظر له امير يلا بس خد بالك أنا حذرتكم من اللي اسمه ليث وأنت وبنتك رافضين تسمعوا.
يطلع زى ما يطلع المهم أن ايدى تبقي علي المصنع اى حاجة بعد كدا متفرقش معايا 
اردف بها عبد الجبار بطمع جلي بينما امير نظر له پغضب شديد وتحركوا سويا.
.....................................
انتهى التعاقد بالفعل واصبحت وسيلة صاحبه الأرض بينما عبد الجبار وضع يده علي مصنع الحديد ليبدء في حلمه الجديد وهو تصنيع السلاح محليا بينما محسن والقادة فخورين بهذا الإنجاز كان في نفس وصول باسل خلف رحمه ليري إسم صاحب القصر ليث المنصورى ليقطب جبينه كيف لرحمه علاقه بالمدعو ليث والاهم من هو ليث هذا !
قرر أن ينتظر عودة ليث ليعلم سبب اخفائه رحمه وسبب وجودها هنا والاهم من أنت يا ليث !
............................
بعد يومين استيقظت وسيلة علي اتصال من ليث إجابته وهى نعسه تماما
الو ليث في حاجة !
ابتسم ليث اه وصلت لمكان رحمه المالكي !
هبت بسعادة غامرة من نومها بتتكلم بجد يا ليث 
ابتسم الآخر أيوة بجد تحبي استناكي ولا تاخدى العنوان وتروحي!
ابعت ليا المكان وشكرا جدا علي مساعدتك!
اردفت بها وهى تتحرك بالغرفه بسعادة و تجهزت بسرعه شديدة
دلف آدم عليها مامي أنت صحيتي 
نظرت له بسعادة دنيا مامي كلها ايوة يا روحي في حاجة !
نظر لها بشك بسبب سعادتها طيب هو ليه أنت فرحانه كدا 
همست له بسعادة لم ارجع هقولك عايزة اقولك أن هجيب ليك هدية تجنن !
قبلها بسعادة اوك يا مامي أنا هروح النادى عندى تمرين وداداه رقيه معايا اوك 
قبلته بسعادة غامرة اوك يا قلبي 
وهرولت بسرعه شديدة للخارج كان الجميع مستغرب تصرفها هذا.
بينما جيلان جالسه مع شخص غريب وتنظر حولها بدهاء
أنت متأكد أنه مفتحتش المقپرة 
اؤما لها الرجل متأكد الشيخ قال حراس المقپرة عايزين قربان من دمه يعني بنته.... ابنه كدا وهو قال دا صعب وقفل المقپرة نهائى! ووقفنا شغل فيها من زمان !
نظرت له بسعادة
معقول الحل في ډم وسيلة وفكرت بشړ شديد
والله فكرة افتح المقپرة واخد اللى فيها لوحدى و وسيلة ټموت وامير يفوق لنادين!
نظرت للرجل بأمر
أياك حد يعرف أنك كلمتنى وافضل زى ما انت! قريب هنفتح المقپرة !
..................................
في مشفي للأمراض النفسية والعصبية دلفت وسيلة واستعلمت عن حالة رحمه
كانت تنتظر الطبيب المعالج بقلق شديد وسعادة لا توصف قابلها الطبيب
مدام وسيلة اهلا وسهلا !
نظرت له بإيمائه وجلست إمامه
ممكن حضرتك تعرفني حالة رحمه أيه بالظبط 
نظر لها الطبيب رحمه لم دخلت هنا كانت شبه منتهيه لا بتتكلم ولا وبتتعامل ومازالت كدا مع الاسف احنا كفريق طبي عملنا كل اللي علينا بس ربنا إرادته فوق كل شيء!
نظرت له بتساؤل مين اللي ډخلها هنا يعني مين بيصرف عليا طول السنين اللي فاتت 
نظر لها الطبيب لا دى معرفش بصراحه ممكن حضرتك تتوجهى للإدارة الماليات والحسابات دى معاهم أنا وظفتي طبيه فقط.
نظرت له بتفهم طيب ممكن اشوفها الأول 
اكيد بس يا ريت بلاش نتكلم عن الحاډثه يعني عايزين كلام يبقي في امل... تفاؤل.... فاهمه قصدى!
اؤمت له بسعادة
متقلقش اللي عندى كله امل.. وتفاؤل.. وسعادة كمان.
اؤما لها وتحركوا سويا لغرفه رحمه بينما هى كانت تطير من السعادة أنها واخيرا ستلاقها وستراها اغمضت عينها تهدؤ من فرط السعادة وفتحت الباب لتري رحمه بالفعل نائمه علي السرير نظر لها الطبيب
عندى شغل وحضرتك معاها براحتك!
اؤمت له بهدوء خرج هو بينما ظلت متيبسة مكانها قليلا تتذكر يوم الحاډث أغمضت عينها ومسحت دموعها وهى تذكر نفسها
مفيش زعل ولا دموع يا وسيلة اهدى!
اقتربت منها لمست يدها بسعادة غامرة وهمست بإسمها
رحمه.. أنا وسيلة سمعاني !
لكن لا رده فعل منها مطلقا بينما ظلت وسيلة تعتذر عن الغياب الطويل
حقك عليا يا رخمه..... عارفه انى قصرت معاكي بس لم تعرفي عذرى صدقينى هتعذرينى .
رتبت خصلات شعرها الطويل ونظرت لها بحنين
كأنى لمسه حته من رحيم! عارفه أنه وحشك زى ما وحشني بالظبط!
مسحت دموعها التى انهمرت بعذاب واشتياق طويل بس انا ربنا كان رحيم بيا وبعت ليا هدية تفرحني وتسعدنى وجه الوقت اللي تاخدى نصيبك منها علشان تقومي يا رحمه!
اخرجت هاتفها وجاءت بصورته ووضعته أمام عينها
رحمه شايفه الولد دا بيفكرك بحد! شبه حد تعرفيه !
رحمه نظرت للصورة بالفعل ابتسمت وسيلة بسعادة غامرة
أنت عينك اتحركت بجد! معقول !
نظرت للصورة آدم كنت عارفه أنه هيبقي سبب أنك تخفي زى ما كان سبب أنى افضل عايشة 
همست لها عارفه مين دا !
ابتسمت وهى تذكر إسمه بسعادة
دا آدم رحيم المالكي! ابن اخوكي... ابن رحيم !
اغمضت رحمه عينها پصدمه شديدة بينما ليث وباسل في الغرفه الأخرى يشاهدون كل شئ بالصوت والصورة جحظت عين ليث وهو يردد الاسم
آدم رحيم المالكي! 
ونظر لباسل
أنت سمعت اللي سمعته يا باسل !
اؤما له باسل وهو ينظر له
قولت لك وسيلة وراها سر... وسر كبير وطلع السر في ابنك !
شعر ليث أن الأرض تميد به كيف ل آدم أن يصبح طفله هو وزواجها من أمير وخبر انجابهم وكيف لم تخبره رقيه بهذا !
ألف سؤال وسؤال والاهم هل وسيلة محافظة علي عهدهم ام نست ذكراه! 
................
الرابع والثلاثون
فلاش باك
كان باسل ينتظر عودة ليث ليفهم منه ما علاقته برحمه ولم اخفي عن. وسيلة والاهم علاقته بوسيلة فهو يتذكر انها صرحت له أن هناك كره متبادل.
وصل ليث بالفعل ليقفظ باسل امام السيارة صدم السائق وتوقف في اللحظة الأخيرة بينما جحظت عين ليث وعدى اقترب باسل بسرعه غير مهتم بحديث عدى بعدما ترجل من السيارة وقف أمامه مباشرة نظر ليث لعدى بالتوقف وبالفعل توقف عدى والحرس.
أيه علاقتك برحمه وليه خبيت علي وسيلة 
قطب ليث جبينه بعدم فهم مش فاهم 
نظر له باسل پغضب
أنا سألت سؤال ومعتقدش أنك غبي ومفهمتش اللي قولته !
ارتبك ليث قليلا لكنه لم يبدى رده فعل ابتسم باسل
شفت رحمه في العربية و رقبتها لهنا واتاكدت أنها رحمه!
نظر له ليث بهدوء اركب وجو احكيلك كل حاجة !
كان ليث هو الآخر يريد يعرف علاقته بوسيلة وما سر صداقتهم المفاجاه هذه.
في الداخل كان باسل مصډوم ينظر لليث بعدم تصديق
أنت رحيم! معقول 
اؤما له ليث أيوة أنا أنا حكيت ليك خمس مرات!
اردف بها ساخرا ليردف الآخر
والله لو الف مرة مش مصدق
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 47 صفحات