السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لأنها كانت لا بتتكلم ولا بتتحرك عبارة عن نفس وبس كنت أنا وعم جمال بنزوارها دايما بس مرة واحده قالوا خرجت لدرجه ان عم جمال قال اكيد معاكي خصوصا أن اللي خدها قالوا راجل غني قوى. السؤال أنت ازاى فاكرة أنها ماټت مين قالك كدا 
نفت حديثها محدش قال ليا أنا خمنت اصلا أنا كنت لغايه بعد تنفيذ الحكم بعيده عن كل حاجة وتخيلت أنها ماټت مجاش في دماغي خالص أنها لسه عايشة بس إنت لم قولت مشروع الرحمه.

أنا قولت كدا علشان نكمل رحمه رحيم اللي كان بيعملها مع الناس لكن رحمه لا أنا متأكد وعم جمال موجود ممكن تتأكدى منه.
وقفت پجنون مش دا المهم اللي حصل حصل المهم مين الراجل الغني دا وليه عمل كدا اصلا يا باسل 
نظر لها بقلق بينما هى الأخرى صدمت من تفكيرها
معقول عبد الجبار هو اللي خدها علشان تبقي في شغله وزى ما أنا افتكرت ماټت هى افتكرت أن مۏت وسكتت واشتغلت.
جلست بړعب شديد
معقول يا باسل 
اكيد مفيش غيره مين ليه مصلحه أو مين اصلا غني ويعرف رحمه غيرك وغير جوزك وابوكي .
نفت حديثه أنا معرفش حاجة وامير عنده كارت اصلا يضغط عليا بيه ومش محتاج رحمه في شغله لكن اللي فعلا يحتاجها في شغله هو عبد الجبار عظيمه مفيش غيره. 
نظروا لبعضهم البعض اردف باسل وانا معاكي في اى حاجة ننقذ بيها رحمه يمكن دا يكفر عن ذنب بسمه.
ليري أنها تلوم نفسها بشدة متلوميش نفسك اكيد أنت كنت في حاله صعبه صحيح معرفش هى إيه بس اللي شايفه يقول أنك فعلا بتحبي رحمه ولا يمكن تنسيها هوني علي نفسك 
نظرت امامها پغضب حارق
ورحمه امى يا عبد الجبار لو كنت اذيت رحمه أو جرتها للطريق دا هيكون اخر يوم في عمرك.
نظرت له بقوة من بكرة تيجي معايا المستشفى نعرف اى معلومات وبعدها الحارة.
اؤما لها بهدوء أنا معاكي يا وسيلة وهبقي اخوكي اللي الزمن مدهوش لك وتبقي اختى اللي كان نفسي فيها.
اؤمت له بهدوء شديد وظل السؤال
مين اللي خرج رحمه وليه !
......................
الثاني والثلاثون
في المساء عادت وسيلة في وقت متأخر وعندما دلفت غرفتها كان دلف ورائها پغضب حارق
وسيلة!
نظرت له بعدم اهتمام خير 
أنا قولت اسيبك تتكلمي تعملى نفسك هيرو قدامي لكن رجوع البيت في الوقت دا وتفتكرى هسكت تبقي بتحلمى أنا ممكن احبسك هنا زى زمان ولا نسيتى!
فهمت ما يرمي اليه جيدا 
قصدك إيه يا أمير 
نظر لها بتلاعب تفتكرى قصدى إيه !
نظرت له پغضب
وأنت فاكر أن هسكت زى زمان تبقي بتحلم يا أمير أنا لا يمكن هرجع لورا خطوة واحده. 
وقف أمامها ومازال يتلاعب بألفاظه
عرفي جوزك إيه يومك كان صعب! اصل دا السبب الوحيد اللي يخلينى اقول ان كلامك دا مجرد هزيان من التعب.
ابتسمت ساخرة ايوة كان يوم صعب... كل يوم بقضيه معاك بيكون اصعب من اللي قبله.
واو... أنت تعبانه ومع ذلك عندك القدرة تفضلي تناقرينى. 
اغمضت عينها بإرهاق من حديث لا جدوى منه
أمير.....
كرر أسمه ورائها
امير.... امير... امير وغمز لها بوقاحه
مش ملاحظة اسمى لزق في لسانك. عارفه نفسي في إيه توفري طاقتك لحاجات أهم كان ممكن يبقي عندنا اخوات ل آدم دلوقت .
ويمكن لو أنت وفرت طاقتك كان زمان عندك اطفال بس من واحده بتحبك مش أسيرة عندك يا أمير!
جلس بغرور ما هى موجودة ما هو اصل جوزك يتحب بس أنا هفضل مستني حبك لآخر نفس فيا .
ابتسمت ساخرة يبقي هتستني باقي عمرك يا أمير 
اؤما لها بهدوء موافق بس المح نظرة حب زى اللي بتديها ل آدم وانا احړق نفسي بعدها.
اردفت بملل حتى موتك ربطه بيا بس متخافش هيحصل 
وقف أمامها إيه بالظبط اللي هيحصل المۏت ولا العشق.
عشق! لا يا أمير أنت متساهلش غير المۏت وبس.
اردفت بها ساخرة بينما هو موافق يا قلب أمير.
أنا هسيب الاوضه وانام عند آدم بدل الفيلم اللي بنقعد نعمله أنت تدخل وتخرج من غير ما حد يشوفك معرفش قلقان من مين ما كل اللي هنا عارفين جوازنا اصله إيه.
جلس علي السرير بإريحيه ما عدا رقيه اللي أنت مأمنه ابنك عليها.
تأففت وخرجت متجه نحو غرفه ابنها جلست جواره 
امتى تكبر بقي يا آدم امتى 
ثم شردت في حكايه رخمه تفتكر عمتك فين وليه مفكرتش توصل ليا باي طريقه.
وغلبها النوم اغمضت عينها وهى تضمه بين احضانها.
........... في اليوم التالى أمام جامعه فريدة
أنا هفضل هنا حضرتك أول ما تخلصي عرفيني هبقي عندك!
كانت تنظر للمكان وهى تتمنى أن تقوى وتكون مثلما يتمنى اخيها نظر لها عدى
فريدة هانم أنت سمعاني !
نظرت له بتيه ايه بتقول إيه !
بقول لحضرتك أنا في انتظارك هنا مش هتحرك من هنا.
اؤمت له ونظرت للخارج بقلق ليتابع هو رد فعلها بعدم فهم لتفتح الباب وتترجل ببطء شديد ظل يتابعها هو بعدم استيعاب لحالتها هذه ليري هاتفه يضئ معلن اتصال من ليث
باشا أنا في الجامعه اى اؤامر 
عدى فريدة كويسة 
اردف بها ليث بقلق بالغ
أيوة يا باشا ونزلت حالا هو في حاجة معينه قلقه حضرتك 
نفي ليث لا يا عدى بس لو حصل اى حاجة اى حاجة بلغني علي طول !
تمام يا باشا. 
وانهى المكالمه ونظر ليث امامه ويتمنى أن تستطع اخته تجواز ما حدث فحديثه مع الطبيب أنها إذا سيطرت علي مشاعرها اليوم ستصبح في طريق الشفاء الكامل.
.................
وصلت وسيلة هى وباسل للمشفي التى كانت تقطن بها رحمه دلفت بقلق وإحساس بالندم شديد وهى تتذكر الحاډث تماما بينما باسل لا يتخيل أن اخته هى السبب الرئيسي لم حدث في هذه العائلة.
بدأت وسيلة في الاستعلام عن رحمه وعن الطبيب الذى كان يتايع حالتها وبالفعل علمت أنه في مكتبه دلفت هى وباسل وعندما رآه همس لها
أيوة هو دا الدكتور . 
نظرت له وجلسوا أمامه نظر لهم الطبيب
خير اقدر اساعدكم بإيه 
عرفته وسيله بنفسها علي أنها زوجه اخيها
رحمه المالكى كانت مريضه هنا من سنين 
قطب الطبيب جبينه محاولا أن يتذكر من هى تدخل باسل
يا دكتور رحمه البنت اللي كانت جايه في قضيه أهلها اتقتلوا واخوها.
نظرت له وسيلة پغضب معملش حاجة رحمه المالكي حضرتك ممكن تراجع الاسم اكيد عندك ملف ليها. 
هدء الطبيب من عصبيتها الواضحه بينما همس لها باسل اسف.
افتكرت رحمه مالها 
رفعت وسيلة حاجبها پغضب مالها ايه أنا اللي جايه اسال 
رحمه خرجت من المستشفي من حوالى ٥ سنين او اكثر.
نظرت له وسيلة بتركيز أيوة هو دا السؤال مين اللي خرجها وحالتها كانت إيه 
طلب الطبيب الملف الكامل لحاله رحمه وكان ينتظر الملف نظر لها
أنا عمرى ما عملت كدا بس فعلا حالة رحمه كانت شداني جدا وزعلت قوى أنها خرجت.
جاء الملف وبالغعل لم يري اسم المسؤل
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات