الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


يريده فعلا أن ېموت ويرحل كفي تعبا... كفي جلدا لنفسه.
نظر له المأمور بعجز كان يريد أن يساعده لكن مع الاسف لم يستطع. حتى حينما اخبر القادة استهزئوا بحديثه ورفضوا الفكرة قبل اتمام عرضها والنتيجه ما يحدث الآن تم تسريع تنفيذ الحكم.
صعد معهم علي منصه الإعدام واملوا عليه السؤال المعتاد
عايز حاجة يا رحيم نفسك في حاجة. 

نظر لهم بصمت هو يريد حقه يريد أن يري من ظلموه وقتلوه يتمنون المۏت لكن الله يعلم ويبصر ويترك امره لله عزو جل. بدأ الظابط بقراءه نص الحكم عليه والشيخ يطلب منه أن يردد الشهادة ليرددها رحيم بثقه فالله أن من فعل به هذا سيقتص منهم يوم القيامه لا محال وضعوا الغطاء والتفوا حبل الاعډام حول عنقه وتم تنفيذ حكم الاعډام علي رحيم.
دلفت جيلان علي وسيلة لتذهل
إيه دا هو جالك ملاك بجد من السما ولا إيه 
نظرت لها پغضب
عايزة ايه منى  
اردفت بلا مباله
ابدا كنت جايه اطمن عليكى واقولك أن الحفله بدأت يا وسيلة وكل البنات اللي اخترتهم تحت وعاملين شغل حلو قوى. 
نظرت لها بإشمئزاز بدأ ابنها في البكاء
حتى الطفل مش طايقك اطلعي بره.
اردفت بلا مباله
هطلع علي الاقل اطمن جوزيف أنك ولدتي.
اقتربت منها بهمس بس هقولك سر لسه عرفاه حالا. 
نظرت لها وسيلة بتساؤل
رحيم الحكم اتنفذ فيه من دقايق بس وعبد الجبار وجوزيف فوق عاملين احتفال اكبر من الحفله نفسها.
صړخ آدم بشدة بينما هى تيبثت بصمت تام لا تقدر علي شئ لم تستطع أن تفعل اى شئ فقد خسړت كل شئ نعم هى تعلم أنه تركها لكن مۏته هكذا نظرت لها بصړاخ حاد
رحيم.
الحادي والعشرون
بعد أسبوع كامل كان الوضع مذري بالاخص علي وسيلة خصوصا عندما رات ډفن رحيم بنفسها كانت جسد بلا روح تشعر بنفسها فقط عندما تري أدم تشعر ان حياتها مستمرة لابد أن تستمر اخرجها جوزيف لتشاهد فقط الچنازة وبعدها أعادها كما كانت لمكانها لكن بدون قيود كانت تستغرب هدوئهم تشعر أنهم يرتبون لشئ لكن ما هو لا تعلم أصبحت لا تهتم سوى بفلذه كبدها فقط دائما تنظر له وتهمس له كأنها تريد أن تطعمه مع حليبها أنه آدم رحيم المالكي
اوعي تنسي يا آدم أنت ابن رحيم المالكي وهتبقي ايده اللي في الدنيا اللي قطعوها.
في يوم استيقظت وسيلة لم ترى آدم جوارها هبت من مكانها پغضب وصړاخ
آدم .... آدم
صعدت لهم للأعلي
ابنى فين آدم فين !
ابتسم عبد الجبار بهدوء
اهدى براحه آدم في عربيه بره هتوصلك ليه!
قطبت جبينها
توصلني فين! وابنى مع مين 
وقفت جيلان خلفها
مع امير آدم مع امير !
أمير!
اردفت بالاسم وهى مقطبه الجبين وخرجت مسرعه نعم هى تعلم أنه هناك شئ خطېر لكن لا مهم الاهم الآن هو فقط ابنها.
وصلت المكان لتتفأجا أنها ناطحه سحاب برج سكنى مكون من طبقات كثيرة لدرجه أنها شعرت بالدوار عندما نظرت من مكانها علي طول البرج نظرت للسائق بتساؤل
حضرتك هتركبي الاسانسير وتوصلي لغايه الروف وامير باشا مستنيكي.
تحكمت في أعصابها وهرولت الداخل صعدت في الاسانسير و وصلت لآخر دور وصعدت للروف بالدرج وصلت وهى تنادى علي طفلها بصړاخ ودموع نظرت رأت جوزيف يقف أمامها وهو يحمل طفلها وهو ېصرخ پحده
جوزيف! 
اردفت بإستغراب هو أنت ازاى 
لكن لا يهم اقتربت منه ليرفع ابنها للأعلي
أولا اوعى تقربي ثانيا أنا امير خلاص جوزيف دا لم كنت يهودى لكن حاليا أنا امير بعد ما بقيت مسلم.
لم تفهم ما يريده 
هات آدم كل دا ميهمنيش أنا عايزة ابنى 
ابننا!
جحظت عينها بشدة
ابن مين أنت مچنون هات الولد. 
وحاولت الاقتراب ليهددها أنه سيلقي به للأسفل لتقف مكانها برجاء
هات آدم يا أمير!
نفي بسعادة كبيرة
لا في موافقه.... في آدم مفيش موافقه مفيش آدم.
نظرت له بتيه ماذا يريد منها.
بينما في غرفه كان يجلس رجال كثيرة حول طاولة مستديرة ليدلف عليهم مأمور السجن
صباح الخير يا فندم!
نظر له قائدهم
اهلا وسهلا فين الراجل بتاعك يا سيدة المأمور دلف هو أولا وخلفه هو ينظر لهم بعدم فهم ويتذكر قبل أن يدخل عليه الظابط لتنفيذ حكم الإعدام دلف له المأمور وطلب منه أن يتناول هذا القرص قبل أن يخرج معهم وبالفعل فعل هذا تخيل أنه مسكن كى لا يشعر پألم وقت الإعدام ليتفاجا فيما بعد أنه نائما في غرفه نوم وبجانبه المأمور وكل ما تفوه به فقط
قريب جدا هتفهم كل حاجة. 
عاد من شروده نظروا لهم جميعا واردفوا سويا
اهلا يا رحيم اقعد.
جلس وهو لا يفقه اى شئ نظر له المأمور
طبعا أنت عايز تفهم. 
نظر له بإيماء
الموضوع ببساطه لم سمعت حكايتك وعرفت كرهك لعبد الجبار بلغت القياده لأن كان في خطه أن حد يندس عند عبد الجبار مننا عبد الجبار عيونا عليه من زمان بس محدش كان بيدخل وينجح في اللي بيتكشف من اول خطوة في عيون عندنا تنقل لكن الاهم محدش فيهم عنده تار شخصي مع عبد الجبار إلا أنت عندك تار شخصي معاه عايلتك.... اختك.... مراتك كل دول دافع أنك تدخل جوا شبكه عبد الجبار وأنك تنجح. خصوصا أن قريب هنزرع لينا عين هناك كمان.
شعر رحيم بعدم استيعاب نظر لهم بعدم فهم
إزاى ادخل جوا شبكه عبد الجبار دا لو شافني هيقتلني .
ابتسم القائد ونظر له بهدوء
ومين قال إنك هتدخل وأنت رحيم!
قطب جبينه بعدم فهم فتحوا شاشه عرض كبيرة وظهر عليها صورة رجل اخر نظر له القائد
اقدم لك ليث رجل الأعمال المصري اللي راجع من استراليا وعايز يعمل بزنس في مصر بلده الام.
رفع كتفه بعدم فهم
مش فاهم!
ابتسم الآخر هشرح لك يا رحيم.
أنت طبعا اټشوهت ومحتاج عمليه تجميل بس بدل ما نرجع شكل رحيم هنغير شكلك ونبرة صوتك .
كان الوضع عند وسيلة اخطر بكثير
عايز إيه منى !
نتجوز يا وسيلة وآدم يبقي ابنى وبكدا مسامحك علي اللي عملتيه مع رحيم.
قطبت جبينها پجنون
أنت مچنون مش هتجوزك وآدم ابن رحيم لا يمكن اللي بتقوله دا جنان.
فكر قليلا
تمام يبقي أنت اللي حكمتى وترك آدم ليسقط من يده وانقطع صوت بكائه لتصرخ وهى تجرى نحوه تنوى أن تقفز خلفه آددددددددددددددم
تحكم بها امير جيدا وهى تنادى علي فلذه كبدها
آدددددددم.
اهدى يا وسيلة اهدى! آدم كويس .
ظلت تصرخ بشده
آدم!
هب بها پغضب
قولت آدم كويس دى عروسة لعبه ودا جهاز عليه صوت آدم. 
ظلت تصرخ وتحاول أن تفر منه ليخرج هاتفه ويريها فيديو مباشر لابنها.
آدم!
هدئت ونظرت للفيديو وهى تبكي بإنهيار تام
أنت مچنون.... مچنون.
نظر لها پجنون حقيقي
فعلا بس لسه العرض قائم جاءت تعترض ليردف بصرامه
اسمعي المرة دى كان هزار لكن المرة التانيه مش هزار يا وسيلة لتري قنبله بجانبه والجهاز المتحكم بها في يد امير.
لا يا جوزيف لا ارجوك. 
ڠضب بشدة
امير اسمي أمير
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات