رواية طلاق
اليوم كل ما باجى أقرب منوه يقلى مش قادر مليش مزاج ليه بيعمل فيا كده انا عمرى ما كرهته أذيته بالعكس انا لأخر وقت كنت شايلاله حب فى قلبى ليه يعمل فيا كل ده...ليه......!!!!!!!
ثم وضعت يدها على وجهها لتبدأ پبكاء مرير
نهضت أمها من على مقعدها لتأخذها بين أحضانها وتقول بحنان كان على عينى يا بنتى الى حصل ده كله عمرى ما كنت أحب انى أشوف بنتى كده ابدا بس والله يا مريم انا عندى أحساس كبير ان ربنا هيبعتلك راجل ابن حلال يحبك وتحبيه ويحافظ على بنتك ويعوضك عن كل سنين حياتك ديه يا حبيبتى
فى صباح الوم التالى أستيقظت مريم لتتفقد المكان حولها لتتذكر وجودها فى تلك المستشفى دلفت أمها الى الغرفة برفقه والدها فأبتسمت له مريم بحب فأحتضنها بحنان ليطمئنا انه بجانبها مهما حدث
فى المساء أمسكت مريم أحد الروايات الرومانسية التى لطالما أحبتها وقرئتها وهى صغيرة لطالما تمنت
كانت شاردة بما فى يدها ولاكن تفاجئت بدخول مصطفى وريماس الى الغرفة
جرت بسرعه الى مريم لتحضنها بقوه وهى ممسكه ببعض البلالين
وهتفت بمرح ألف سلامه عليكى يا ميس مريم أنا زعلت عليكى اووى اول ما عرفت وقلت لازم ازورك انا وابيه مصطفى
ابتسمت مريم برقه
فأقترب ووضع بجانبها باقه الزهور وتكلم بأبتسامه أنا مبسوط أنك بخير والله
أبتسمت له مريم للمره الثانيه ثم غمز لشقيقته التى اتفق معها مسبقا أن ترحل فور غمزه بطرف عينه اليسرى ابتسمت له مريم قبلتها ريماس بسرعه وهتفت بمرح وخبث ماشى يا ميس أسيبك بقى مع ابيه مصطفى شويا زى ما أتفقنا أنا وهو
قهقهت مريم ليبتسم لها وهو يقول ضحكتك جميله اوىعلى فكره
مريم من فضلك
مصطفى أنا عرفت كل
حاجة على فكره أنا عرفت أن جودى بنتك وأنتى متزوجه بس النهاردة اتطلقتى مش أنتى مكنتيش بتحبيه برضو..!
مريم من فضلك أنا مش بحب أتكلم فى حاجة زى كده
مريم والله يا أستاذ مصطفى ديه خصوصيات واحب أحتفظ بيها لنفسى واتفضل لو سمحت عشان عايزة أستريح
أحرج مصطفى من طريقتها فى التعامل فأستأذن منها ثم رحل
لم تحب مريم طريقتها فى التعامل معه وحاسبت نفسها على كلاامها وجدت والدتها تدلف الى غرفتها وسألتها بعتاب ليه عاملتىه بالطريقه ديه يا مريم دا ضيف عندنا تروحيه تكلميه كده
مديحه يا مريم مينفعش كده افردى كانت الراجل نيته كويسه وجاى يتقدملك
مريم انتى مفيش فى دماغك غير الجواز يا أمى أنا مش هتجوز وهو مش جاى عشان يتجوزنى دا أنا معايا طفلة يا ماما يا حبيبتى ولا أنتى مش واخده بالك
مديحه لا أنا واخده بالى وبكره تشوفى يا مريم أن كلامى ده هو الى هيمشى
مريم ايوا يا ماما ان شاء الله
خرجت والدتها من الغرفة لتترك مريم مازالت تتخبط فى أفكارها هل اخطأت حقا لأنها حادثته بتلك الطريقة أم لم تخطأ وهو ليس له حق أن يتكلم معها وضعت رأسها على وسادتها لتتذكر ما حدث مع
مع أشرف......
.......flash back.......
مشاعر كثيرة تتداخل بسبب تلك الرسالة لأول مره تشعر بذلك الشعور لأول مره تشعر بأهتمام أحد لها هى تشعر بأنها اصبحت أنسانه يحبها أحد لم تشعر بنفسها الا وهى تبتسم
أرتدت ملابسها لتذهب الى الجامعه لتلتقى بصديقتها نورهان
وجدت نورهان تقبل عليها لتهتف بخبث الجميل جاى فايق ورايق مش كده..!
مريم قصدك ايه..!
نورهان قصدى شكلك فرحانه باللى حصل بس مش معنى ده
مريم يمكن عشان هو الى فضل مصمم يقربلى بس انا مدتهوش ريق حلو والله خالص
نورهان يا ستى اديه وهو هيدعيلك
مريم بس أستنى كده مين الى اداله رقم تلفونى
نورهان هه...اكيد اخده من الكليه او من ال......
مريم بطلى الكلام الفاضى بتاعك كده تدهولوا يا نورهان والله ماشى
تقدم أشرف بأتجاههم وهمس بجانب مريم هى ملهش ذنب على فكره أنا بس كنت حابب انى اقرب منك واكلمك أكتر
مريم بص انت ملكش اى حق أنك تدخل فى حياتى من فضلك..
أشرف أنا عايز نمره باباكى عشان اكلمه واجى اتقدملك بأذن الله
نظرت له مريم بعدم تصديق ولم تستطيع الحديث الا ان لكزتها نورها فى ذراعها فأفاقت مريم وقالت انا هروح احضر المحاضرة يا نورهان جايه معايا ولا لأ..!
نورهان ااا .اه
مريم طب يلا ..بعد أذنك يا أستاذ أشرف
رحلت مريم لتترك اشرف متضايق من تلك الحركه انهت جميع محاضراتها وعادت الى منزلها لتقص على والدها ما حدث لها
أخبرها والدها أن تعطيه الرقم فى رسالة وتنتظر بأن يتصل بوالدها ويحددوا معاد سويا
دلفت مريم الى غرفتها لتكتب رقم والدها وتكتب أسفلها ده رقم والدى ممكن تتواصل معاه
رد أشرف على الرسالة بسرعه ان شاء الله هتواصل معاه فى أقرب وقت وشكرا جدا على موافقتك مبدأيا متتخيليش ساعدتى دلوقتى...
أبتسمت مريم بدون وعى لترتمى على ويتملكها شعور غريب لأول مره تشعر به.........
الفصل الثانى عشر
رحلت مريم من المشفى بأسرع وقت فهى لم تكن تحب ذلك المكان مطلقا لم تعلم ما يجب عليها فعله حيال مصطفى شقيق ريماس هل كانت فظه فى طريقة التعامل معه ام أنها ليس من المفروض عليها أن تعطيه المساحه ليتقرب منها بتلك الطريقة ولاكن هى ما زالت صغيره هل ستعانى وتتكرث حياتها لطفلتها فقط هل كتب عليها أن تعيش هكذا فى تلك القوقعة ولا تسمح لأحد أن يدخلها هل تكسر كل تلك القواعد وتعيش بحريه ام لا.....!!!
هزت رأسها لتفيق من شرودها على وصولها الى المنزل اخيرا حاسبت السائق لتهبط من السيارة وهى تجر اذيال الخيبةورائها فهى الآن مطلقة وسينظر الىها جميه أهالى منطقتها بتلك النظره الغريبة وهى كمن أرتكب چريمه ما....
فور صعودها الى منزلها أحتضنت أبنتها بقوة لتبث عندها شعور أنها لن تتركها أبدا مهما حدث
دلفت مريم الى غرفتها وتمددت علل سريرها بأرهاق تام
وظلت تعيد ما دار بينها وببن مصطفى وقررت فى النهاية أن ترسل له رسالة عبر الهاتف..
أظن ان ديه نمره حضرت يا أستاذ مصطفى الى اتواصلت عليا من قبل عليها..أنا بعتذر عن الطريقة الفظه الى كلمتك بيها بس حضرتك زى ما بتقول أنك عارف بالظروف الى بمر بيها حاليا ومن الصعب عليا أنى أعرف أتناقش مع حد بسهوله بمسأله تخصنى وان شاء الله هعاود المجئ الى البيت فى اسرع وقت ممكن...وشكرا
تلقى مصطفى تلك الرسال وسعادة غامره قد زينت محياه حك لحيته بفضول ليسأل نفسه بأهتمام هى بتكلمنى ليه بعد الى حصل هى من كلامها باين جدا حست بغلطها من ناحيتى بس أنا