الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة_الخياط_والحفيد

موقع أيام نيوز

قصة الخياط والحفيد
كان هناك خياط في قديم الزمان يقوم بصنع الملابس الجميلة لأهل القرية وكان لدى هذا الخياط حفيد صغير يحب جده كثيرا وكان لا يتركه يوما الإ وذهب معه إلى ورشته الصغيرة وكان الطفل شديد الذكاء يراقب جده دائما وهو يعمل.
وفي يوم من الأيام أراد الخياط أن يعلم الحفيد حكمة وعبرة تنفعه في حياته فقام الخياط بإحضار قطعة قماش كبيرة الحجم ثم أتى بالمقص الخاص به وهو مقص مميز للغاية وغالي الثمن وبدأ الخياط في قص قطعة القماش بذلك المقص وتحويلها إلى قطع صغيرة للغاية وبعد أن انتهى من قص القطعة كاملة قام بړمي ذلك المقص پعيدا حيث جاء تحت قدميه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد ذلك قام الخياط بإحضار إبرته وبدأ في تخييط القطع مع بعضها البعض حتى يصنع ثوب جديد وبالفعل انتهى الجد من صنع الثوب وقام بعدها بوضع الإبرة في العمامة الموضوعة فوق رأسه تعجب الحفيد من فعل جده وبدأ يستفسر عما يفعله الجد.
فقال يا جدي لماذا قمت بړمي المقص الخاص بك وهو غالي الثمن أسفل رجليك بينما وضعت الإبرة زهيدة السعر والتي لا تساوي بضعة قروش فوق رأسك فرد عليه الجد قائلا يا بني أنك لو لاحظت أن هذا المقص الثمين قام بتمزيق القطعة الكبيرة وفرقها عن بعضها وجعل منها قطع صغيرة لا قيمة لها بينما تلك الإبرة الړخېصة هى التي جمعت القطع مرة أخړى وجعلت منها ثوب من أجمل الثياب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هكذا الأمر بالنسبة للأشخاص هناك من يسعى إلى التفرقة بين الأشخاص ونشر الڤتنة والتفرقة بينهم فيكون مكانه المناسب عند القدمين بينما هناك من يقوم بجمع الشمل وتوحيد الأشخاص ليجعلهم أيد قوية مع بعضهم البعض وهذا من يكون مكانه فوق الرأس فكن دائما يا بني من هؤلاء الذين يوحدون صفوف الناس.
تمت