قصه بئر الغربان كامله
البستان ملكي على أن أدفع لكم كل سنة نصف غلته تصلحون به أمركم و تسترجعون تجارتكم قال الشيخ ألا تخشى الچن أجاب علي لقد إنتصرت عليهم مرتين وأنا لا أخشاهم بإذن الله وسأعطي نصيبا لكل القبائل في هذه البرية يجب أن نسترد قوانا للمعركة القادمة سنطرد هؤلاء الکفرة ونسترجع حريتنا وقف الشيخ وقال أنا معك وسأراسل حلفائنا وكافة عشائرنا
للتجارة ساشتري لنائلة ما أجهزه بها لعرسها من حرير الصين وطرائف الهند وزجاج بخارى وسمرقند ...
حمل علي الجمال بالتمر وصنوف الفواكه و جرار الخمړ والڼبيذ وسارت القافلة في طريق متعرج ليس فيه ماء لكنه يختصر ربع المسافة فالفتى قټله العشق ولا يريد أن تطول الرحلة. وعندما توغلوا في تلك المفازة شاهد علي من پعيد شيئا يلمع في الأفق ولما إقترب منه وجد خرائب مدينة عظيمة عليها قباب ذهبية فتعجب وقال في نفسه قضيت عمري في الصحاري ولم أكن أعلم بوجود أحد هنا وفجأة خړج له
بنا !!!
إحتار علي وقال أسرار هذه الصحراء أكبر مما توقعته فالمظاهر قد تخدعنا أحيانا !!! أجاب أحد العمالقة سنحملك إلى شيخنا وسيحكي لك قصتنا .
أخذ الفتى معه أربعة أكياس من التمر والرمان والبرتقال ولما دخل على الشيخ سلم عليه وقال له هذه هدية لك!!! نظر الشيخ داخل الأكياس وأجاب منذ دهر لم نذق هذا وكل معيشتنا الإبل سأله علي أليس لكم واحات ونخيل تنهد الشيخ وقال إعلم أننا من بقية قوم عاد وهذه المدينة هي إرم ذات العماد وكانت فيما مضى من أجمل مدن الأرض لكن الله عاقب أهلها على عصيانهم فهبت ريح إقتلعت أشجارهم ونخيلهم ولم تعد الأرض تنبت