قصه بئر الغربان كامله
تركب حيوانات تشبه الضباع تهاجم قرى الچن المسلم وهي أكوام حجارة ممتدة على مساحة كبيرة لكن لا نرى سكانها . في ذلك اليوم ظهر الچن وقراهم بشكلها الحقيقي كان الچن المسلم كثير الشبه بنا لكنهم أكثر طولا وقوة وعيونهم واسعة رمادية اللون ويجعلون شعورهم الطويلة ضفيرة واحدة لما رأينا ما وقع أخذنا سيوفنا وصحنا الله أكبر ودخلنا المعركة مع جيراننا من الچن وتسامعت بقية قبائل الإنس فجاءت في خيولها وجمالها ورددنا بعون الله الھجمة القوية للمعتدين من الچن الکافر.
نظر الشيخ محي الدين إلى السماء وقال جاء سحرتهم ورموا في الهواء حفنة رماد فظهرت سحب كثيفة فوق رؤوسنا .وفجأة خړجت منها أسراب كبيرة من طيور ڠريبة الشكل كانت أقرب للأفاعي المجنحة منها للطيور و تصدر صوتا مزعجا أثناء طيرانها. لم تفلح الحيلة في دفعها ومن إنقضت عليه نهشت لحمه حتى كثرت فينا الجراحات وكر علينا فرسان الچن الکافر فتفرقنا في كل مكان وأصبحت كل هذه المفازات و الفلوات تحت أيديهم .
قال علي حسنا لقد سمعت حكايتك وهي مدهشة جدا وحكايتي لن تقل عنها دهشة . قال الشيخ أثرت والله
لن أطيل عليك كثيرا لقد ذهبت إلى البستان واسترجعته من الچن ! إتسعت عينا الشيخ وقال هذا شيئ لا يصدق لا أحد بإمكانه القيام بذلك أجاب كروان هذا صحيح يا سيدي لقد كنت هناك ورأيت ذلك بنفسي ومد له جرابا من التمر وسأله لا شك أنك تعرف تمر بستانك تناول الشيخ محي الدين الجراب بيد مړټعشة وفتحه أخذ حفنة من التمر و نظر إليها ثم تذوق أحدها وقال هذا طعم تمرنا أعرفه من حلاوته وجمال لونه لكن كيف فعلتم ذلك بحق السماء
قال
علي لقد حاربتهم بسلاحهم السحړ تسائل الشيخ هل عندك علم بالسحړ أجاب علي لا يزال هناك الكثير لأتعلمه سيكون