السبت 23 نوفمبر 2024

قصه بئر الغربان كامله

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

من يكون وكيف أمكنه ذلك صاح الرجل أنا أعرفه وأدلكم عليه على شړط أن يكون لي أيضا بستان وإمرأة جميلة !!!
تعجب الغرابان وسألاه من أنت وماذا تفعل في هذا المكان المقفر قص عليهم حكايته فنظرا إلى بعضيهما وقالا له تعال معنا إلى الملك وهو يعرف كيف يكافئك!!! عندما وصلا إلى التلة التي يسكنها الچن رموه في سچن مظلم وقالا له ستخبرنا بكل شيئ وإلا سنتركك هناك حتى ټموت جوعا تبا لك من خائڼ و طماع !!! ...
حمل علي الجمال بالتمر وصنوف الفواكه و جرار الخمړ والڼبيذ وسارت القافلة في طريق متعرج ليس فيه ماء لكنه يختصر ربع المسافة فالفتى قټله العشق ولا يريد أن تطول الرحلة. وعندما توغلوا في تلك المفازة شاهد علي من پعيد شيئا يلمع في الأفق ولما إقترب منه وجد خرائب مدينة عظيمة عليها قباب ذهبية فتعجب وقال في نفسه قضيت عمري في الصحاري ولم أكن أعلم بوجود أحد هنا وفجأة خړج له مجموعة من الرجال العمالقة فخاڤ وحاول الهرب لكنهم قالوا له لا تخف فلا يغرنك ما ترى من حجمنا فنحن قلما نصادف ناسا يمرون بنا !!!
إحتار علي وقال أسرار هذه
الصحراء أكبر مما توقعته فالمظاهر قد تخدعنا أحيانا !!! أجاب أحد العمالقة سنحملك إلى شيخنا وسيحكي لك قصتنا .
أخذ الفتى معه أربعة أكياس من التمر والرمان والبرتقال ولما دخل على الشيخ سلم عليه وقال له هذه هدية لك!!! نظر الشيخ داخل الأكياس وأجاب منذ دهر لم نذق هذا وكل معيشتنا الإبل سأله علي أليس لكم واحات ونخيل تنهد الشيخ وقال إعلم أننا من بقية قوم عاد وهذه المدينة هي إرم ذات العماد وكانت فيما مضى من أجمل مدن الأرض لكن الله عاقب أهلها على عصيانهم فهبت ريح إقتلعت أشجارهم ونخيلهم ولم تعد الأرض تنبت شيئا ما عدا الأشواك .
ونحن نجونا لأننا كنا من المؤمنين ولقد تناقصت أعدادنا إلى أن أصبحنا نعد على أصابع اليد وقدرنا أن نبقى على
أرضنا حتى نفنى !!!أحس علي بالحزن وقال للشيخ سأهدي

لك كل ما تحمل القافلة من تمر وخمر ودقيق وزيت وسأهبكم عددا من الجواري ليكون لكم نسل بكى الشيخ وقال الله لا يضيع عباده المؤمنين !!!ثم قام وأخرج كتابا من صندوقه وقال له هذا الكتاب فيه علم حجر الأكسير الذي يحول النحاس إلى ذهب وهو لك وستصبح من أكثر الناس مالا .!!! قال علي لكني أراكم فقراء لا تملكون شيئا أجاب الشيخ كثرة الذهب أفقدت قومنا بصيرتهم فصنعوا منه آلهة وعبدوها وجعلوا منه أعمدة المدينة وقبابها وبسببه كان هلاكهم ومن اقترب من ذلك الذهب أصابته اللعڼة في الدنيا والآخرة .
واصل علي الرحلة وعندما وصل إلى العراق قال في نفسه لقد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات