رابع يوم فرحها لقوها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في اللي جاي ده أميرة طول الفرح في القاعة كانت مبسوطة جدا وفرحانة وبترقص مع أصحابها وكل شيء طبيعي بس إللي مش طبيعي إنها أول ما دخلت شقتها في بيت جوزها الأمور اتقلبت 180 درجة.
بعد القاعة أهلها دخلوها بيت جوزها. وكل واحد روح وشاف طريقه مشيوا من هنا واميرة مبطلتش عياط من هنا بس مش عياط طبيعي زي أي بنت زعلانة على فراق أهلها لأديق تنفس صمت تام حالة توهان الفرحة اللي كانت في عينيها اتحولت لحزن غريب أحمد جوزها قال طبيعي يمكن علشان متعودتش على المكان وعلشان بعدت عن أهلها فقالها ساعتها كلمي أهلك أمك أو أختك لو دا هيطمنك وفعلا أميرة كلمت أهلها وقالتلها إنها خاېفة جدا وحاسة پخنقه أمها قالتلها يمكن يا بنتي علشان المكان لسه جديد عليكي ما تقلقيش كل شيء هيكون بخير وقفلت المكالمة معاها.
أما الحكاية التانية فهي مختلفة تماما ومخيفه في نفس الوقت وإللي قالها أحمد جوز أميرة قال إن أميرة كانت مڼهارة ورفضه إن أنا ألمسها وكانت وبتزعق وبتقول كلام غريب جدا بتقول إنها شايفة كائن غريب.
كده. احنا عرفنا رواية أم أميرة ورواية العريس نيجي بقى لتاني يوم وإللي هو يوم الصباحية. أهل أميرة راحوا يصبحوا عليها ويطمنوا على بنتهم ويعرفوا مالها فلقوها في حالة غريبة جدا حالة صمت وتوهان وبكاء. وكمان كل شوية يغمى عليها وتفوق و اللي زاد وغطا أن جالها تعب شديد ركزلي بقا يا معلم في اللي جاي دا بس قبل اي حاجة اعمل لايك وبإذن الله في اسرع وقت هنزل الجزء الثاني...
انتظرونا غدا فى الجزء الثانى