في منزل لوز
اشتعلت الڼار بشكل غامض في منزل ”لوز” استطاعت اخراج اثنين من ابنائها، صعدت للاعلى ولم تجد حديثة الولاده في سريرها وحتى رجال الاطفاء لم يجدوها.
الصدمه كانت بعد 6 سنوات في احد الحفلات هذه المرأة تُدعى لوز.
في ديسمبر عام 1997،
كانت في المنزل بينما كان زوجها في الخارج يصلح سيارة ابنة عمه. فجأة، اشتعلت النيران في منزلهم كانت لوز وأطفالها الثلاثة في المنزل. تمكنت من إخراج الطفلين الأكبر سنًا من المنزل،
إلا أنها رفضت ترك ابنتها.
لكن عندما وصلت إلى السرير، لم تجدها. وهنا أصيبت بالذعر، فمن غير الممكن أن تكون قد اختفت بهذه السهولة. لم تستطع لوز البقاء لفترة طويلة،
فغادرت المنزل بعدما أصيبت بحروق شديدة بعدما أخمد رجال الإطفاء الڼار، جلبوا الخبر السيئ للوز؛ فلم يتم العثور على الطفلة،
بعد مرور 6 سنوات، في عام 2004، كانت لوز تحضر حفلة عيد ميلاد لأحد أطفال صديقاتها، حيث كان هناك الكثير من الأطفال ،
رأت لوز فتاة صغيرة تُدعى “عالية هيرنانديز” تشبه اولادها الاخرين إلى حد كبير، وبنفس الغمازات.
ولأن الطفلة لم تكن في سريرها وقت الحريق ولم يستطع رجال الإطفاء العثور عليها، كانت لوز متأكدة أن هذه الفتاة هي ابنتها. لكن لم يكن من المنطقي أن ټخطفها وتهرب، لذا فكرت في خطة أخرى..
المشكلة كانت أن الشرطة أغلقت القضية منذ سنوات، ولن يوافقوا على إجراء الفحص. لذا، تواصلت مع ممثل الولاية “كروز”، وبعد لقاء استمر لمدة ساعة ونصف من التوسل، وافق على طلبها.
السؤال المهم: كيف وصلت الفتاة من بيت ېحترق إلى حفلة عيد ميلاد؟
إليك ما حدث:
هذه المرأة، “كارولين”، أخبرت الجميع أنها حامل، لكنها في الواقع لم تكن كذلك. المشكلة هي أن الناس سيكتشفون الكذبة عندما يمضي 9 أشهر ولا تُنجب طفلًا.
بعد 6 سنوات، أخذت كارولين الطفلة إلى حفلة عيد ميلاد لأحد أفراد عائلتها، وصادف وجود لوز هناك.
اعتقلت الشرطة كارولين وحُكم عليها بالسجن 9 سنوات. تم الإفراج عنها في عام 2014، ولكن تم لم شمل لوز مع ابنتها في 8 مارس 2004،
اتممت القراءة فصلي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم