السبت 23 نوفمبر 2024

قصة منــتصف الليل.. لحــم صغير

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هذه القصة واقعية وحدثت في أروقة محكمة الأسرة وأي تشابه مع الواقع ليس من قبيل الصدفة
عاشت رحاب بعد ۏفاة زوجها الموظف البسيط لترعى أولادها الثلاثة فلم يكن لديها معاش يكفي احتياجات أسرتها وهو ما اضطرها للخروج للعمل لساعات طويلة وتترك أبناءها لقضاء يومهم في منزل عمهم وزوجته وهو المكان المحبذ ليلهو مع أولاد العم

وبعد مرور عدة أشهر لاحظت الأم أن الفتاة الكبرى والتي لا يتعدى عمرها 5 سنوات تحاول أن تتهرب من الذهاب إلى منزل عمها تارة تصاب بوعكة صحية وتارة أخرى تود الجلوس بمفردها ل التلفاز
لم تظهر اهتماما ولكن بدأ الشك يدخل قلبها لتبحث عن سبب تغير ابنتها معتقدة أن هناك من يوبخها في منزل عمها أو يحاول إيذاءها وفي اليوم التالي أجبرتهم على الذهاب لمنزل عمهم لتطمئن عليهم طوال ساعات عملها وأسرعت في إنهاء عملها وانصرفت مبكرا لترى كيف يعيش أولادها بمنزل عمهم في غيابها محاولة منها للبحث عن سبب تغير طفلتها
وعنا وصلت إلى منزل عمهم لاحظت ارتباك الابنة الكبرى فلم تتحدث معها وأخذتهم وذهبت إلى المنزل وعنا حل موعد شعرت بابنتها التي يوقظها التفكير أو الخۏف من شيء ما وأخذت تتردد على دورة المياه فسألتها عن سبب ع قدرتها على فازداد ارتباك الفتاة وردت بكل متلعثمة فتأكدت الأم أن هناك شيئا تخفيه
فاحتضنت ابنتها ليطمئن قلبها وتستطيع إلا أنها شعرت بوعها تتساقط في صمت لتبلل ذراعيها فقامت مڤزوعة وأخذت تتساءل عن سبب وعها فلم تستطع الفتاة الحديث إلا أن الأم لم تتركها ولم تكف عن السؤال وأكدت لها أن مهما حدث لن تؤذيها ولم تخبر أحد بالأمر فبدأت الابنة تقص على والدتها
وهو الحديث الذي لم تته الأم فتساقطت وعها ومنعها وعدها لابنتها ألا تخبر أحدا بحديثها من افتعال مشكلة مع العم الم وبعد عدة أيام قررت أن تترك القاهرة بأكملها لتذهب إلى خالتها المقيمة بمحافظة الإسكندرية 
وبحثت عن عمل جديد واستقرت به واستأجرت منزلا
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين