رجل مسلم جاءته رؤيه بأن يذهب للكنسية ليحضر درس من قسيس و ذهب فعلا فعرفه القسيس وقال يوجد بينكم محمدي اي ( مسلم )
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية وما مسنا من لغوب
فقال له لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية ..
أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت ..
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن ويحمل عرش ربك يومئذ ثمانية ..
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم ..
أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء ..
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام ..
أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه ..
أما الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين
أما القپر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام ..
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم لا تثريب عليكم وقال أبوهم يعقوب سأستغفر لكم .. أما اللذين صدقوا ودخلوا الڼار فقال له إقرأ قوله تعالى وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ ..
وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء إن كيدهن عظيم ..
وأما الأشياءالتي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام الملائكةالكرام ناقة صالح وكبش اسماعيل عليهم السلام .. ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة ..
عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه فقال القسيس الإجابة هي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله !!
وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله ..
منقول
الشيخ كشك قصة أبا اليزيد و القسيس رائعة