انا فتاه جامعيه
ﻳﺠﺪ ﺣﻼ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻬﺎ
ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ.
ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺫﻯ ﺃﺣﺪ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻧﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺛﻢ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﺎﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻟﻦ ﺗﻔﺮﻕ ﻣﻌﻲ ﺧﻄﺒﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﺗﻬﻤﻨﻲ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﺳﺄﺗﺨﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻧﺖ.
ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﺃﺣﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻭﻋﻲ ﺷﻌﺮﺕ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻴﺴﺎﻣﺤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺖ ﺃﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﻛﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻻ ﺃﺳﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻐﻠﻂ ﻣﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻭﺃﻫﺘﻢ ﻷﺻﻐﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻛﺴﺐ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ
ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﺜﺎﺭ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻛﻠﻤﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻜﻠﻢ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻤﺖ ﻭﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺐ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻓﺤﺪﺩﻧﺎ ﻭﻗﺖ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﻃﺐ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ
ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ فقال لي الموضوع انتهى بالنسبة لي فبدأت أقنعه إلا أنه رفض أن نعود وقال لي بأني اتهمته بالخېانة وهو لا يريد أن يبقى مع فتاة لا تثق به وأنهى المكالمة فأرسلت له رسالة أني أعلم أن كل شيء كان كڈبا وأنه